12 juin 2016
كتاب للزميل هشام النورسي
بقي الزميل هشام النورسي عراقيا قبل ان يكون كرديا ويا حبذا لو يتعلم غالبية العاملين بميادين ومجالات السياسة من العرب والاكراد والتركمان والاثوريين والبربر ومن المسلمين والمسيحيين من هذا الانسان والمواطن العرقي والكردي لابيه والعربي لامه نزاهة والصدق والإخلاص وحب الوطن قبل القومية والدين سواء اكان داخل بلده او خارجه..
ففي باكورة اعماله التي صدرت له عام 2016 من مؤسسة الشمس للطبع والنشر بالقاهرة لس ادارتها الزميل اسلام وفي 472 صفحة مذكراته ومعاناته بين 1983/1982 بعنوان ( رحلتي من جبال كردستان الى سجون العراق وايران) يشير فيها يغلف ويخدع الاف الشباب والوطنيون بقضايا عادلة ومشروعة لكن غالبية القائمين بها وعليها تنقصهم هم النزاهة والوطنية حيث يطغى عندهم الخاص على العام والغايات غير النبيلة تقود لوسائل غير نبيلة فتهان او تبتذل الأهداف النبيلة وتخلق نتائج سلبية كثيرة وكبيرة على المخلصين الذين يموت الكثيرون منهم من اجلها فيما يجيرها ويستغلها الانتهازيون لمؤاربهم الشخصية ..
اني اذ اهنئ الزميل هشام على ابه الأول وهو ابنه الجديد غير انني كنت أتمنى لو يكون عنوانها ( رحلتي من جبال كردستان الى سجون بغد اد وطهران) لان كردستان التي يتحدث عنها هي عراقية ..حيث ان الواقع السياسي القائم يشير الى انه هناك كردستان عراقية وإيرانية وكردستان تركية لان بلاد كردستان تعرضت بكل اسف ومنذ قرون عديدة للتقسيم شئانها شئان العديد من البلدان بأفريقية واسية وأمريكية الشمالية والجنوبية والوسطى بل حتى بدول اوربية
Publicité
Publicité
Commentaires