Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
11 juin 2016

عن المثقف والمقفين وامين معلوف

 

 
 الدكتورالباحث والاكاديمي امين رشيد معلوف يحاور ويجادل ويناقش خصومه بطريقة حضارية ويدحظهم .
د المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
الدكتورامين رشيد معلوف مواليد عام 1949بيروت لابوين مارونيين ودرس  علم الاجتماع في جامعة القديس يوسف ببيروت.وعمل بالصحافة بلبنان قبل ان ينتقل لفرنسة ويبدئا ينشرباللغة الفرنسية عددا من الكتب التاريخية والأدبية  الهامة فكريا منها خاصة في عام 1983 كتاب بعنوان الحروب الصليبية كما يراها المؤرخون العرب وفي عام 1984 كتاب اسد افريقية وفي عام 1985 كتاب سمرقند  ونالت كلها اعجاب المختصين بالادب ونال عدة جوائز أدبية مما دفع اكاديمية العلوم الفرنسية التي تئاسست عام 1635 بعهد لويس الثالث عشران تكرمه ليكون احد أعضائها (الأربعين) الذين يطلق عليهمم الخالدون أي مدى حياتهم  ليكون ثاني عربي فيها بعد الاديبة الجزائرية ( اسية جبار) التي عاشت توفيت بفرنسة عام 2015إضافة للاديب والشاعر سنغور الذي  ساهم بالتعجيل باستقلال جمهورية السنغال احدى دول افريقية الغربية وكان اول رئيس لها عام 1960..ولا يزال البروفسورامين معلوف ينشط بمجالات الادب ويعد من رواد الفكرالعربي الإسلامي المعاصر حيث ت له موهبته الفكرية ان يستقرئ التاريخ العربي والإسلامي الغني بكل شيئ وينشره لقراء الفرنسية بطريقة أدبية وفنية وتاريخية رائعة تسهل ترجمتها للغات اخرىومنها العربية حيث تكفل عدة كتاب عرب يترجمون كتبه كما فعلوا مع الدكتور الجزائري ويكتب بالفرنسية ايظا محمد اركون ومع الدكتور الفلسطيني الأمريكي الجنسية أدوار سعيد يكتب الإنكليزية  
 وقبل أسبوع واثناء انعقاد مؤتمر بباريس عن القضية الفلسطينية أراده فرانسوا هولند ليدافع به عن سياسياته تجاه مواطني بلاده من المسلمين الذين يفوق عددهم سبعة ملايين وظهر بينهم بعض المتطرفين الذين تمكنت اجهزة المخابرات الصهيونية ان تشجعهم للذهاب لسورية للتخريب والقتل تحت حجة محاربة بشار الأسد الذي يعتبر نظامه على كل عيوبه الكثيرة والمتنوعة افضل نظام عربي قائم الان  كما ان بعظهم قام بعمليات تفجير وقتل داخل فرنسة مما اقنع الرئيس هولند بوجود علاقة بين هذه الاعمال والسياسات التعصبية التي تمارسها حكومات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني  وهو مؤتمرسانده الرئيس باراك أوباما الذي كان اول رئيس امريكي يبتعد لاوسع مدى ممكن عن حكومة  نتاياهو الذي راح يتقرب من الرئيس بوتين الذي يتظاهر بانه حليف لإيران ولبشار الأسد فيما لم يتخذ اية خطوة إيجابية  لصالح الشعب الفلسطيني تجاه نتاياهو المتغطرس
 ومن باريس اجرت احدى محطات التلفزيون الاسرائيلية لقاء غير مباشر مع معلوف الأوضاع العربية والإسرائيلية فبقي الرجل واضحا وامينا على قناعاته على احقية الشعب الفلسطيني بالوجود على ارضه بدولة مستقلة عن الهيمنة الإسرائيلية وهو ما تقره منظمة التحريرالفلسطينية والدول العرية والإسلامية التي عجزت جميعها منذ عام 1948 ان تقف مرة واحدة صامدة تجاه إسرائيل وتجبرها على اوتقنعها بضرورة التفاوض مع الفلسطينيين والاعتراف بهم وبدولتهم في فلسطين بل  ان السياسات الاستبدادية والرجعية للحكومات العربية والإسلامية  تجاه شعوبها هو الذي يزيد من غطرسة اسرئيل التي صارت تتجاوزوتتحدى خالقيها وصانعيها  خاصة بريطانية وفرنسة والولايات المتحدة وبدرجة الذي سحب اعترافه بها قبل عام من وفاته عام 1953 في حين بقي حكام العرب والمسلمون وائمتهم وشيوخهم ومراجعهم الروحية والسياسية وبعضا من مثقفيهم يبعبعون ويعربدون ويشتمون اسرائيل بالجوامع والحسينيات والكنائس والصحف وتكدست الأسلحة والجيوش ليس لمقاتلة الصهاينة بل مقاتلة واضطهاد وتجويع وتجهيل واعتقال وسجن شعوبهم
لقد تعالت بعض الأصوات النشاز ممن تدعي الثقافة تدين وتزندق وتكفر وتخون امين معلوف المثقف لانه تحدث مع مراسل محطة إسرائيلية متهمة إياه بتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني التي نسيتها الغالبية العظمى من الأنظمة العربية وكل الدول الإسلامية وان تحدث احدهم عنها فلاستهلاك الانتخابي وذر الرماد بالعينين .
لقد سبق لي ان مررت بحالة مثل حالة الأستاذ امين معلوف ففي عام 1976عندماكنت مستشارا صحفيا بايطالية عقد الحزب الشيوعي الإيطالي الذي هو اهم حزب شيوعي في اوربة مؤتمرا بمدينة تورينو برئاسة امينه العام بيرلنغوير وتمت دعوة حزب البعث العربي الاشتراكي السوري والعراقي لها حيث كنت مع الرفيق سلطان الشاوي ومع رفيق فلسطيني يعمل مترجم بالدائرة الصحفية وصافح برلنغوير الوفود التي كان منها ممثل منظمة التحرير الفلسطينية وممثل الحزب الشيوعي لعرب فلسطيني والمسمى بالعبرية (راكاح ) وهو عربي يحمل الجنسية الإسرائيليه فصافحناه  انا والرفيق سلطان الذي قال لي على الفور( رفيق حسن لا تتفاجئا ان جري معك تحقيق حزبي لانك صافحت فلسطيني قادم من دولة  إسرائيل ) وبالفعل تم التحقيق معه معي .وتكررالتحقيق معنا عام 1977 عند حظوري ايظا مع الرفيق سلطان الشاوي لمؤتمر الحزب الاشتراكي الايطالي برئاسة كراسكي برومة وصافحنا هذه المرة الطبيبة نزيهة الدليمي عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وزيرة الشؤون الاجتماعية بين 1961/1959 قادمة من براغ  .. 
 وتذكرت هاتين الحادثتين المحزنتين لجبناء وجهلة  ومنافقين من رفاقنا يكتبون تقارير  كاذبة ضد رفاقهم .وكتب مقالا نشرت في 10 حزيران  2016 بجريدة الاكترونية اخبار بوم الصادرة في باريس دافعت فيه عن الأستاذ المبدع امين معلوف قلت فيه ..علينا ان نحدد ونوضح  اولا من هو المثقف ؟ هل هو حامل الشهادات العليا ؟ هل هو الذي يبعبع بمحطات إذاعية وتلفزيونية ويكتب بالصحف والمجلات يشتم هذا ويزكي ذاك ؟ هل هو الحاصل على اوسمة من سلاطين وطغاة ؟ هل هو  من يحوز على جائزة نوبل للسلام لاسباب سياسية كما منحت  لعشرات وحجبت عن عشرات اخرين واخريات  ؟  ان المثقف هو الشجاع فكريا وليس عضليا فقط بل الذي يقف بوجه الطاغية  يبتعد عنه كثيرا  ويقترب من غالبية الناس ولا يدعي الوطنية والعروبة والقومية والايمان وهو يصفق ويدجل لمن يساهم بتدمير تاريخ بلاده ويقتل شعبه .ان الظلم لا يبني اوطانا ولا يحرر ارضا ..
ان الكثيرين من المثقفين الشيوعيين الاوربيون والعرب تخلوا وجمدوا مصالح شعوبهم واوطانهم التي كانت تنتهكها بريطانية وفرنسة والولايات المتحدة  ليدافعوا عن موسكو ومصالحها عندما وضع ستالين يديه بيدي روزفلت وتشرشل لمقاتلة هتلر وموسوليني.ان بطل العالمي محمد علي  الذي وري الثرى هذا  اليوم 10 حزيران 2016 عن عمر 74 عاما مثقفا بالمعنى الاكاديمي أي لا يحمل شهادات عليا ولم يكتب كتبا غير انه كان  مناضلا ومثقفا لانه قال (لا) للحاكم الذي طلب منه ان يذهب ليقاتل الفيتناميين لانهم  يدافعون عن وطنهم واختاروا الشيوعية منهجا واختار دينه بنفسه..
ان  امين معلوف  كان وسيبقى  مثقفا ملتزما حتى عندما يلتقي بالمجرم  نتانياهو وبالصهيوني برنار هنري ليفي مثلما كان أدوار سعيد ومحمود درويش وحماد الصيد وحنان عشراوي وياسر عرفات وحبيبي وغيرهم هم خصمهم لانهم يملكون الحجج الجغرافية والتاريخية وليس من اهل العمائم والعصائب والقتلة والبغدادي وابن لادن .وان على مدعين ومدعيات العروبة والقومية ان يقفوا مع الجماهير وليس مع السلاطين.
كما ان  تحرير فلسطين لا يمرعبرالشتائم  والادعية اليومية على إسرائيل  والنواح بالجوامع والحسينيات والصراخ بالصالونات بل يتم  بالحرية والعلم والزراعة والصناعة وليس  بلبس الخمار الذي يجعل من المرئة السعودية والإيرانية وبنت النبطية وكئانها غرابا  في حين ان البنت الإسرائيلية تعمل بكل المجالات وتقاتل وتجيد القتال .
كما ان الوطنية اللبنانية لا تقتصرعلى اهل جنوب لبنان  او وسطه او شماله وليست سورية اوعراقية اوجزائرية او فيتنامية بل هي موقف أخلاقي وايماني صادق وليس اخواني ولا دعواتي ولا بعثي نقشبندي ولا شيوعي  صاريتيما  بعيد اندحار شيوعي موسكو وبراغ وصوفية وبودابست وبرلين
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité