Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
9 mai 2016

البرلمان الاوربي يمنح البابا درع الامبراطور الروماني الجرماني شارلمان تقديرا لجهوده تجاه المهاجرين المسلمين



 
البابا فرانسوا الاول تسلم من الاتحاد الأوربي درع شارلمان تكريما لدفاعه عن المهاجرين المسلمين وادانته كل من يدفعهم للهجرة ويرفض قبولهم . 
د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
 
06.05.2016; Rome
 
1- بعيد تسلمه السلطة البابوية في  19 مارس 2013بدئا البابا فرانسوا الأول الارجنتيني الأصل مواليد 1937 وعلى خلاف الغالبية العظمى للباباوات الذين سبقوه يدعو بكل خطبه الوعظية والروحية الأسبوعية بئايام الاحاد والاعياد الدول الاوربية لان تكون اكثرانفتاحا وانسانية مع المهاجرين والمضطهدين من (الشعوب الأخرى) ويقصد بهم المسلمين الهربين من دولهم  دون ان يسميها على الرغم من انه يقصد حصرا (الغالبية العظمى من الانظمة العربية والاسلامية )التي تتميزغالبيتها العظمى وللأسف  والحزن بالاستبداد والظلم واحتكار الثروات وسرقتها من قبل اقليات قومية متعصبة وعنصرية اوحزبية اودينية اومذهبيةوانفاق الكثير منها لشراء أسلحة ومعدات امنية لاستخدامها ضد شعوبها التي يضطر الكثيرون منهم ممن يستطيع جسديا وماليا الهرب لبعض الدول الاوربية ذات الغالبية المسيحية  التي يحلوا  لبعض الجهلة والمتخلفين وغير الواعيين وغير المؤمنين تسميتها ( دولا كافرة )..وتعرض الكثيرون منمن المهاجرين الهاربين المسلمين ( من العراق وسورية وليبية والصومال ومصر وافغانستان وباكستان وايران للموت جوعا بردا اوغرقا او قتلا من عصابات داعش بكل من العراق وسورية وبوكو حرام بنيجيرية  حي ثكان البابا اول من زار احد معسكرات من نجا من المهاجرين على احد شواطئ المتوسط بجنوب إيطالية 
وبقي البابا يتصرف ليس فقط بصفته اول رجل دين بالنسبة لما يقرب من مليارمن كاثوليك العالم بل بصفته انسانا وفيلسوفا إصلاحيا مثل مئات ممن سبقه والاف ممن سيلحق به ممن ينظرون للدين نظرة شاملة على انه جزء من الفكرالانساني وانه ليس حكرا على شعب معين .فهو لا يخفي ادانته للجريمة اية جريمة ترتكب بئاسم السياسة او باسم الدين سواء اكانت جريمة ترتكب من هندوسي او بوذي او يهودي اومسيحي اوإسلامي او عنصري متعصب عربيا او تركيا او فارسيا او افغانيا او صوماليا او نيجريا اوتشاديا اورئاسماليا  ايروامريكيا او اشتراكيا ماركسيا روسيا او صينيا او فيتناميا او كوريا شماليا 
 
و2-في الخامس والسادس من مايس 2016 استقبل البابا فرانسوا الأول ممثلي الاتحاد الاوروبي الثمانية والعشرين المسيحيين منهم  12دولة ذات غالبية كاثوليكية كبيرة اوصغيرة وهي كل من إيطالية وفرنسة واسبانية والبرتغال ولوكسبورغ وبلجيكة وارلندة الجنوبية وبولونية ومالطة وبلغارية وهنغارية ورومانية و8دول ذات غالبية بروتستانتية كبيرة اوصغيرة وهي المانية والسويد وسلوفاكية والدانيمارك وهولندة وفنلندة والجيك والنمسةو7 دول ذات غالبية اورذودوكسية كبيرة اوصغيرة وهي اليونان وقبرص  واستوانية وسلوفينية ولتوانية ومولدافية وكرواتية .وواحدة ذات غالبية انكليكانية وهي بريطانية فيما لم تنظم له حتى الان كل من دول الجبل الأسود ومقدونية وصربية وهي دول ذات غالبية اورذودوكسية قريبة من روسية واسلندة الانكليكانية فيما ( تحلم بالانظمام له دول اوربية إسلامية وهي  البانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو) فيما تبقى تركية تعيش باضغاث أحلام لانظمام له لتتمتع ببعض مما في الاتحاد من تطور عام ثقافي وصحي وسياسي )
 
 و3- قامت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يرافقها رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي.ورئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر،ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز، بعقد مؤتمرا حول مستقبل الاتحاد الأوروبي في قاعة متحف الكابيتول حيث وقعت معاهدة روما عام 1957.من قبل سبعة دول فقط وهي جمهوريات إيطالية وفرنسة والمانية الغربية وممالك بلجيكة وهولندة ولوكمسبورغ وناقشوا هواجس البابا ومقترحاته حول ثلاثة ملايين من المهاجرين غالبيتهم العظمى المسلمين حيث طالبهم بفتح حدودهم لهم وليس غلقها امامهم للتقليل مما يتعرضون له ببلدانهم من ظلم وتعسف سياسي واجتماعي واقتصادي .
 
و4-قام رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي الألماني مارتن شولتس الذي سبق له أن تسلم بالعام الماضي،جائزة شارلمان ومعه السيدة ميركل بمنح البابا جائزة شارلمان.الذي ولد عام 747 وصار ملك الافرنج بين 800/768  واول امبراطور روماني جرماني وتم تتويجه عام 800 م حتى وفاته عام 814م من قبل (البابا ليون الثالث )  ليتصدى لمن كان يطلق عليهم (الهراطقة )وهم غيرالكاثوليك وليساند مسيحي شمال اسبانية ضد مسلمي جنوبها بالاندلس وهم من الامويين حيث لقي دعما غير مباشر من الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد الذي لقي دعما غير مباشر من شارلمان لمواجهة الهراطقة البيزنطينيين بالقسطنطينية .

 و5-بارك وثمن البابا المواقف الرائدة الإنسانية المعاصرة للدكتورة الكيمياوية ميركل المستشارة الألمانية لتحديها القوى والجهات العنصرية والنازية ببلادها واحراجها لانظمة كاثوليكية متعصبة مثل البرتغال وبولونية واورذودوكسية مثل اليونان وصربية ومقدونية وهي دول أعلنت بانها لن تسقبل أي مهاجر مسلم في حين ان المانية احتضنت نصف مسلم ممن هربوا من ديارهم بسبب ما يتعرضون له من ظلم واستبداد وتعصب وتخلف وفساد انظمة بلادهم واستطاعت ان تعد لهم (مشروع مارشال جديد يقوم على اسكانهم وتطبيبهم وتعليمهم اوليات اللغة الألمانية التي هي ثاني لغة واسعة الانتشار باوربة بعد الإنكليزية حيث يتكلم بها 81مليون الماني وكذلك الشعب النمساوي و 4/3من الشعب السويسري وجزئا من شعوب بولونية والجيك وشمال شرق فرنسة ( الالزاس واللورين ) وتعمل على توفير فرص عمل لمن يصبح مستعدا للعمل منهم من الرجال والنساء وفرض عقوبات متنوعة ومتعددة منها الطرد لمن يسيئ منهم للقيم والقوانين والأنظمة الألمانية العالية التقدم ..
كما تمكنت المستشارة ميركل زعيمة الحزب الاجتماعي الدمقراطي الحصول على اغلبية أصوات لأعضاء البرلمان الاوربي الذي يظم 751 نائبا بإصدار قرار  يفرض غرامة  قدرها ربع مليون دولار سنويا عن كل مهاجر لا تستقبله هذه الدول ظمن (حصتها من المهاجرين المسلمين والتتي تناسب مع حضورها بالبرلمان الأوربي ) التي حددها البرلمان الاوربي 
ولقد باركها البابا وقدم لها هدية ليس ذهبا او فضة او دولارات بل ميدالية  ملك السلام وكتاب فلسفي .علما بئان لقاء ميركل مع البابا الذي استمر 20 دقيقة هوالرابع لها معه منذ توليه مهام منصبه عام 2013 .وأشارت بان البابا طالب القادة الاوربيين ممارسة على الحوارمع الشعوب والأديان الأخرى  وبناء الجسوروهدم الجدران التي بنيت  وتبنى بوجوه المهاجرين المسلمين .. فطوبى له من رجل ايمان وسلام وتبا لكل الحكام العرب والمسلمين بعالمنا المعاصرالذين لم يظهر فيهم من يشرف وطنه وشعبه ودينه وطائفته

 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité