Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
21 avril 2016

شيخ مشايخ المسلمين باراك حسين اوباما يقود مؤتمر القمة الخليجي

 

 بمؤتمر قمة دول مجلس التعاون الخليجي الستة لعام 2016 (شيخ مشايخ المسلمين الرئيس الامريكي باراك حسين أوباما ) يدعو ملوك وسلاطين وامراء شبه جزيرة العرب ليحترموا جغرافيتهم ويعرفواتواريخهم واديانهم..
خادم الحرمين الشريفين يرأس أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي
قادة السعودية والكويت ومسقط وقطر والبحرين والامارات ورئيس مجلس التعاون الخليجي بمؤتمرهم في 20 نيسان  2016 يتوسطهم شيخ مشايخهم الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما.
الرياض-الوئام:
د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
1-في  20 نيسان 2016 وصل الرئيس الأمريكي بارك حسين أوباما باخر زيارة  مفترضة له بنهاية ولايته الثانية للسعودية لملاقاة ملكها سلمان عبد العزيز قبل انتهاء ولايته الثانية عام 2017 ليطمئن حكام ال سعود الذين ارتبطوا سياسيا ببريطانية منذ عام 1914ونفطيا بالولايات المتحدة منذ عام 1933 ولا زالت اكبر منتج ومصدر نفطي واكبر مستورد للأسلحة الايرواميكية في دول قارة اسية وليبلغ الئيس الأمريكي ان ( الصداقة غير المتكافئة بين البلدين ) لا ترقى مطلقا لصداقات وتحالفات أمريكية مع دول الجوار الأمريكي منها  كندة ودول امريكة اللاتينية والصين وروسية ودول اوربية وبمقدمتها بريطانية ثم علاقاتها المتميزة بالصهيونية العالمية وإسرائيل منذ عام 1943حيث تم انعقاد المؤتمر الصهيوني بمدينة بالتيمور الامريكية .
و2-سيحظر بئاعتباره (الصديق الأكثر ثقة ) مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي الذي يظم ست دول من شبه جزيرة العرب باستثناء اليمن حيث سيلتقي بالملكين السعودي والبحريني وسلطان عامان اومن يمثله وبئاميري الكويت وقطر وبشيخ الامارات العربية السبعة المتحدة اللواتي تقودهن امارة دبي وهو يعلم علم اليقين كما كان يعلم كل من سبقه من الرؤساء الامريكان بان هؤلاء الحكام يطفون على بحيرات نفطية لايعرفون عنها شيئا وكلهم سرقو السلطة باساليب غير شرعية وغير أخلاقية ولا يعرفون الاهمية الجغرافية والستراتيجية لبلدانهم التي تتوسط بين شمال غرب قارة اسية وشمال شرق افريقية  ولذلك ومن اجل ذلم صاروا مهمين للقوى القوية القديمة والوسطى والحديثة والمعاصرة التي تقودها حاليا الولايات المتحدة  وانهم لايعرفون تواريخ بلادهم التي تعبرمن  اعرق الحضارات
و3-سيستمع منهم شكاوى ولوم على السياسات الامريكية ليس من السياسات العنصرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المسلم والمسيحي ومقدساتهم الدينية ببيت لحم وقبة الصخرة والقدس واستمراراحتلالها ليس فقط 10/8من فلسطين بل لاراضي سورية ولبنانية واردنية والتي اقاموا هم علاقات تجارية ومالية ودبلوماسية معها ولا يشتكون من حركات القاعدة وبوكو حرام وداعش اللواتي هم الذين خلقوها بعقلياتهم الرجعية ودولاراتهم النفطية ولا كيفية اعادة النظام لليبية والعراق وسورية واليمن والتي لا يزالون يساهمون باسقاط أنظمتها وليضغط اقتصاديا على الرئيس الانقلابي السيسي ليقلل الضغط على قيادات الاخوان المسلمين بمصربل ستنتصب شكواهم على جارتهم الوحيدة من الشرق وهي ايران التي تتبنى (المذهب الصفوي الشيعي )وهم (باستثناء سلطنة عمان التي تتبنى بغالبيتها المذهب الاباضي / الخرجي الاكثر تحررا)  يتبنون (المذهب الوهابي السني المتطرف ) ومتناسين بأن الغزوالأمريكي للعراق عام 2003 الذي شجعت عليه وساهمت به دول مجلس التعاون هو الذي تسبب بzاسقاط ليس صدام فقط بل المؤسسات العراقية مما سهل زيادة نفوذ  ايران بالعراق مثلما نشطوا بسورية لاسقاط وتحطيم مؤسساتها وكذلك الامر باليمن والبحرين 
 و4-لم يتعلموا بان ايران تنشط طائفيا  أينما يتدخل طائفيا الاتراك والسعوديون والقطريون.كما ان السعوديين ينتقدون ايران عندما يطالب المواطنون السعوديون الشيعة بشرق البلاد بحقوقهم المدنية والسياسية فيما يدعمون هم العرب بمقاطعة عربستان الخاضعة لإيران .وينتقد حكام الخليج رفض أوباما استعمال القوات العسكرية الامريكية لضرب القوات السورية لكي لا يرتكب اخطائا كالتي قام بها الرئيسان الجمهوريان بوش الاب وبوش الابن ضد العراق واخطائه هوبالمساهمة بضرب القوات العسكرية الليبية بينما ينفذ التحالف السني الذي تقوده السعودية ضربات جوية تستهدف مواقع الحوثيين الزيدية ذوي التوجهات الشيعية في اليمن منذ أكثر من عام،وتسبب بمقتل أكثرمن ستة آلاف يمني وكلفت الحرب السعودية حتى الان 6 ملياردولار على الرغم من انها تعاني عجزاوديونا خارجية
و5-يعلم الرئيس الامريكي بئان حكام مجلس التعاون الخليجي لم يتعلموا بان الدول الكبرى التي تثملها الان الولايات المتحدة لا تقيم علاقات أحادية الجانب بل لها بحكم نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري والتقني علاقات متشعبة  ومتنوعة مع الأعداء والاصقاء .فهم ليس من حقهم ان يطالبوالولايات المتحدة ان تقاطع الصين وروسية واليابان والمانية وبريطانية وفرنسية وايران وتركية وإسرائيل وغيرها بل لانها قوية اقتصادية وعسكرية وسياسية تتعامل ويحتاجها العدو والصديق  وهو ما يسمى بسياسة (الاحتواء المركب )
و6-مهما استعمل الدكتورالحقوقي الرئيس الدمقراطي أوباما من عبارات دبلوماسية عن مفاهيم وقيم حسن الجوار والعدالة والدمقراطية وحقوق الانسان فانه لن ينجح باقناعهم لانهم تعودوا على الذل والهوان ولذلك فهو (قد)لا يعارض قرارمجلس الشيوخ الأمريكي باصداربيان قد يدين السعودية في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.حيث كان بالطائرات التي تفجرت 19 شخصا،بينهم 15سعوديا.
و7-هويعلم بئان حكومات مجلس التعاون لها استثمارات بالولايات المتحدة تصل الى (3 تريلون دولار) نصفها للسعودية وهي تشبه الاستثمارات الميتة ولا توجد بئاي منها لا الإرادة الوطنية ولا الشجاعة المطالبة بسحب بعضها .
و8-كما ان دول الخليج تعلم بئانه قل الاعتماد الأمريكي الكامل على النفط  الخليجي لتغطي احتياجاتها من الطاقة،بفضل الإنتاج الأمريكي من الوقود السائل والصخري.ومصادر كهربائية ومع ذلك حافظت دول الخليج على كثافة إنتاجها من النفط مثلما تستمرايران ايظا بزيادة الإنتاج النفطي مما يساهمان معا بتخفيض أسعارالنفوط عالميا.
و9- كما ان الرئيس أوباما وادارته عبرت عن قلقها بإعدام عشرات من المعارضيين السياسيين منهم رجل الدين الشيعي ( نمرالنمر) كما طالبته منظمة (ريبرايف) الحقوقية بالتدخل لصالح ثلاثة من السجناء السعوديين،الذين كانوا أحداثا ( قصرا) حين اعتقالهم.علما بئان حكام ايران وتركية ومصرالسيسي وسورية الاسد ومغرب محمد السادس لايترددون ان يفعلو اسوئا من ذلك
و10-سيغادر الشيخ والمفتي  الرئي سالامريكي باراك حسين أوباما مدينة الرياض وهومصدوما من سطحية من التقى بهم من حكام نصف اميين ومرضاء وسراق ولايعرفون للدمقراطية والحرية معنا ولم يسمع من أي منهم أي مساندة لمواقفه الشجاعة ( كئاول رئيس امريكي ) ضد القيادات الصهيونية المتعصبة داخل الولايات المتحدة وخاصة منظمة ( ايباك ) وحكومة إسرائيل التي يقودها الإرهابي نتانياهو الذي صارت لبلاده علاقات متنوعة مع كل دول الخليج .ويقر بنفسه بئان شبه جزيرة العرب ستبقى لفترات طويلة خاضعة للقوى الايروأمريكية طالما بقيت فيها المرئة مغيبة وغائبة ومضطهدة ومحرومة من قيم ومفاهيم حريات المعتقد والمذهب وقيم الدمقراطية وعلوم السياسة والعدالة الاجتماعية  فيما تبقى تتطوروتتقدم إسرائيل ب(قدرات اغلبها ذاتية )وبخطى اسرع واكثرامنا فيما تتطوربسرع ابطئا بكثيروب(تقنيات مستوردة ) دول اسلامية منها كل من جمهويات البانية والبسونة الهرسك وكوسوفووايران وتركية واندونيسية ونيجيرية ..فيما تبقى الأنظمة العربية حبيسة الاستبداد والظلم والطائفية والمذهبية المقيتة التي تولد الجهل والامية والبطالة والفساد والانحرافات الاجتماعية والإرهاب وتقود للعبودية والغزوالأجنبي الذي قد يئاتي من دول مجاورة اوبعيدة او الاثنين معا
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité