Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
12 avril 2016

السعودية تتمدد جغرافيا وماليا ومذهبيا على حساب جيرانها وتتقلص دوليا

السعودية تتمدد جغرافيا وماليا ومذهبيا على حساب جيرانها وتتقلص دوليا
د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
1-ان مقالي الكاتب عبد الرحمن يوسف بعنوان (جزيرتا تيران وصنافير وعملية خصي الاسد ) والمنشور في 10 نيسان 2016
 ومقال الاستاذ عبد الباري عطوان المنشور على صحيفته الاكترونية اللندية ليم 11 نيسان والمرفقين وغيرها من المقالات والبحوث التي تتحدث عن نفس الموضوع يدل ليس على الوعي الستراتيجي لكاتبيهما بل لمن يقرءاهما ويفهمهما ويعمل على تعميمهما  ليكونا من  شموع التنويرالتي تضاف لشموع ومصابيح اخرى لتنيربعض الطرقات الطويلة المظلمة والضيقة والوعرة صخريا وطينيا وصحراويا والتي يعيش فيها منذ فترات طويلة نسبيا نصف مليارعربي مسلم وغيرمسلم مع مليارمسلم منتشرين بكل القارات..
و11-ان ظاهرة استعماروظم واخضاع مقاطعات وبلدان ودول اضعف من قبل دولة / دول اقوى من خلال الحروب اوالشراء اوالزواج والمصاهرة اولاسباب اقتصادية ودينية هي ظاهرة سياسية قديمة مارستها الغالبية العظمى من الامم المجاورة لبعضها .ومنها فرنسة التي اشترت واحتلت 3/1على مراحل مساحة ايطالية ( مقاطعات الكورس ونيس وفرانش كونتي ) ومقاطعة بريطانية بشمال غرب فرنسة  والولايات المتحدة التي اردات الهيمنة والتواجد على المحيطين الهادئ والاطلسي حيث اشترت عام 1819 مقاطعة فلوريدة وهي جغرافيا مكسيكيةمن اسبانية التي باعت ما تملكه حيث كانت دولة محتلة وصارت فلوريدة الولاية السابعة والعشرين .وفي عام 1867اشترت الولايات المتحدة مقاطعة الاسكة وهي بمساحة 1.519 مليون كم اي مرة ونصف مساحة مصرواقل بنصف من مساحة السعودية من روسية التي لا زال قادتها يعتبرون ذلك البيع باطلا) خاصة بعدما ظهرت فيها معادن كثيرة منها النفط وصارت الاسكة الولاية ال 49 فيما كان ولايزال كبارسياسيوروسية القيصرية والاتحاد السوفياتي وروسية المعاصرة ينتقدون القيصرالكسندرالثاني حكم بين 1881/1855على قيامه ببيعها مثلما باع نابليون الاول عام  1803 للولايات المتحدة مقاطعة لويزانة مساحتها 126الف كم لتمويل نزواته وحروبه وغزواته .
 كما ان من بين اسباب قرارهتلرلعام 1939بغزو بولونية وجيكوسلوفاكية اعادته لمقاطعة (سوديت وممرالدازنزيج الحدوديتين )اللتين فيهما اقليات المانية واقتطعتهما من المانية اتفاقيات فرساي لعام 1919 والتي جائت لصالح المنتصرين على حساب الدول الخاسرة
 كما ان اسرائيل هيمنت بالقوة منذ عام 1958على 10/8من فلسطين .وهناك عشرات الامثلة من مشاكل الحدود بين الدول التي خلقت وتخلق حروبا ومنها الحرب الروسية الاوكرانية بشئان (جزرالقرم ذات الغالبية الاسلامية )والحرب الارذرية الارمنية على (منطقة اورباخ )الحدودية واحتمالات الحروب بين العراق وايران وبينه وبين تركية وبين تركية وسورية وبين الصومال واثوبية التي اهملها العرب ومصر على الرغم من انها ذات غالبية قبطية وتعرضت لحروب عديدة من ايطالية الكاثوليكية وعلى الرغم من انها احد الدول الاحد عشرالمتشاطئة على النيل الذي تمكنت بمساعدات اسرائيلية وامريكية ان تحصل من مبارك على اتفاقية هامة لحصول من مياه النيل على ثلاثة اضعاف الكمية التي كانت تحصل عليها منذ قرن و حصلت على تمويل دولي اوربي  لبناء سد على ضفتها فيها لتحصل على حصة من مياهه تصل الى /30 مثلما فعلت تركية عدة سدود على كل من دجلة والفرات لتقلل كثيراحصص العراق بدجلة وحص سورية والعراق بالفرات .
و111-عندما اشاركاتب المقال المحترم (لبعض) سوءات سياسات (الطيارحسني مبارك )الذي كان نائبا للرئيس (الجنرال انورالسادات )الذي ورث الحكم من جمال عبد الناصروحكم بين 1970واغتياله في 6 تشرين اول1981بعد ان قام في تشرين ثاني 1978بزيارة لاسرائيل لم يطاوعه فيها الوطني والمخلص (البابا القبطي اشنودة) لمرافقته حيث اشترط عليه ان يرافقهم شيخ الازهرالذي كان هو الاخروطنيا ورفض مرافقته مثلما رفضا توقيعه في اذار 1979مع رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيكن وبئاشراف الرئيس الامريكي الدمقراطي كارترعلى (اتفاقيات كامب ديفيد )لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الدولتين لقاء انسحاب اسرائيل من 10/9من صحراء سيناء الواسعة والمكلفة ماليا وبشريا لاسرائيل وسانده حسين الهاشمي ملك الاردن والحسن الحسني ملك المغرب وسلطان عمان فابوس فيما قاطعت السادات دبلوماسيا واقتصاديا الغالبية العظمى من الحكومات العربية بما فيها كل الحركات الفلسطينية حيث نقلوالجامعة العربية لتونس ولم يقدموا بدائلا عدى التهريج الذي قاده كل من الطيارحافظ الاسد ونائبه عبد الحليم خدام وعدد من الحاشية العسكرية والمدنية التي هيمنت على حزب حزب البعث بسورية والزعيم غيرالركن احمد حسن البكر وظله صدام حسين وعدد من الجنرالات والمدنين الذين هيمنوا على حزب البعث بالعراق والعقيد معمرالقذافي و(الملك السعودي خالد)حكم بين 1975 /1982 حيث ولدوا فئارا لم يعش طويلا سموه ( جبهة الصمود والتصدي ويطلق الواعون والمخلصون من الناس عليه اسم جبهة الهزيمة والتصدع )
 
و1V-كان الطيارحسني مبارك نائبا للرئيس السادات وشاركه بكل خطواته  التصالحية الفردية مع اسرائيل من خلال شعار(مصراولا )وهوشعاريتبناه كل الحكام العرب لانهم ليس لديهم ايمان حقيقي لا بئالاسلام (كدين) الذي هو ليس سنيا ولا شيعيا ولا حنفيا ولامالكيا ولا شافعيا ولا وهابيا ولاصفويا .وليس لهم ايمان ايظا لا بقضية عربية مشتركة ولا بالوحدة العربية ولا بتحرير فلسطين التي يعتبرها كل منهم حجة (قميص عثمان جديد ) ينتفعون به مثلما انتفع به من قبلهم بقرون معاوية ومن بعده المئات .

كما خلف مبارك السادات بعيد اغتياله في 6 تشرين اول 1981من قبل مجموعة قتلة وعميلة ارهابية سميت اوحسبت على الاخوان المسلمين الذي اعتبروا ذلك انتصاراعلى الرغم من انه جاء لمصلحة اسرائيل التي لا تعيش مع السلام والحرية والدمقراطية بل على الحرب وعلى تخلف وتمزق وتشتت العرب والمسلمين الذين اصطفت غالبية قياداتهم السنية خلف الشيخ الشمري العنزي (عبد العزيز بن سعود ) الذي دعمه الانكليزضد الامير(حسين بن علي) اميرالحجاز (مكة والمدينة والطائف )وحكم بين  1953/1924وظم مساحات جديدة لمملكته بموجب (معاهدة دارين أومعاهدة القطيف، ) نسبة لبلدة دارين في جزيرة تاروت المقابلة لميناء القطيف على ساحل الخليج العربي،ووقعت في 26كانون الاول 1915 حيث كانت الحرب العالمية الاولى قائمة من قبل الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (أميرالرياض ) والسيربيرسي كوكس، المعتمد السياسي البريطاني الذي منح عبد العزيز نفوذا على مقاطعات  (نجد والأحساء والقطيف والجبيل ) ودعمه ماليا ( نقودذهبية واسلحة ليقود ابن سعود حرباضد (ابن رشيد حاكم إمارة حائل ) الذي اعلن مساندته للدولة العثمانية مخالفا لموقفي الشريف حسين بمكة وعبد العزيز بند  فكان ينبغي التخلص منه و(اتفاقية المحمرة ) في 5 مايس 1922ه بين سلطنة نجد وتوابعها وبين مملكة العراق وتكملتها (معاهدة العقير )في الثاني من كانون الاول 1922بمنطقة العقير بين سلطنة نجد ممثلا بالسلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وصبيح الدفتري وزير المواصلات والأشغال ممثلا عن فيصل الأول ملك مملكة العراق وباشراف الكولونيل  (جون مور) الوكيل السياسي البريطاني بالكويت ممثلا عن الكويت وكان السير بيرسي كوكس الحاكم البريطاني بالعراق هوالذي اعدها بالتعاون مع مستشارته الانسة بل) حيث تم ترسيم حدود سلطنة نجد الشمالية والكويت مع مملكة العراق  الذي كان الخاسرالاكبر فيها حيث طلب العراق أن تمتد حدوده على بعد 200 ميل جنوب الفرات اي على مسافة  12ميلا من الرياض،فيما طلب ابن سعود كل مناطق البدو الشمالية من حلب حتى نهر العاصي،وعلى جانب الشط الأيمن للفرات وحتى البصرة وبحدود قبلية بدوية شمرية بما فيها مناطق تواجد قبائل الظفيرالتي تسكن بالجانب الغربي الجنوبي من الفرات،بدلا خرائط من حدود ثابتة.وفي اليوم السادس من المحادثات احضر بيرسي كوكس  خرائطا مؤشرة بالخط الأحمرلرسم  الحدود تم اعتمداها دون نقاش من قبل الأطراف الثلاث حيث اشار فيها لمنطقتين محايدتين بين السعودية والكويت والسعودية والعراق لتبقى منطقتا نزاع وخلاف وصراع ولربما لحروب وفي عام 1924 وبدعم بريطاني تمكن عبد العزيز بن سعود ان يستولي على مكة والتجئا اميرها الشريف حسين للانكليز الذين نفوه لقبرص وفي11تشرين اول 1926م/24ربيع الاول 1345هجري تم توقيع (اتفاقية مكة) بين عبد العزيز ال سعود وبين الحسن بن علي الادريسي اليمني الذي تنازل مجبرا عن امارة (مقاطعة عسير)لابن سعود .وفي عام 1927وقعت بريطانية مع عبد العزيز بن سعود معاهدة جدة التي اعترفت بموجبها  بئاستقلال مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها قبل ان يسميها بن سعود عام 1932 المملكة العربية السعودية / يلاحظ Jarold Dikson,Kowait  and hisNeiphbours   وAlexei Vassiliev,The History of Saudi Arabia,London, Al Saqi Books,1998
وتبع عبد العزيز بن سعود ولده (سعود بن عبد العزيز )حكم 1953 /1964وورثه اخوه (فيصل بن عبد العزيز)حكم بين 1964 واغتياله عام 1975 من قبل احد ابناء عمه لانه قال مرة وبشكل علني سئاصلي يوما بالقدس ..غيرانهم ثلاثتهم ناصبو العداء لعبد الناصرالذي ناصبهم هوالاخرالعداء وارتكب جريمة اعدام القائد والمفكرالاسلامي (السيد قطب).وتقرب من الاتحاد السوفياتي على حساب الولايات المتحدة التي هيمنت على الشرق العربي الاسلامي منذ عام 1949حيث قادت عام 1949حلف الاطلسي ونشرت الاسطول السادس بشواطئ العرب بالبحرين الابيض والاحمروبحرعمان والخليج الاسلامي العربي الفارسي ومن خلال حلف بغداد بين 1959/1954 ..
لقد حكم مبارك فترة طويلة امتدت بين بين 2011/1981 كان ليس فقط حريصا على استمرارعلى العلاقات مع اسرائيل بل صار محاميا لاسرائيل تجاه الفلسطينيين بكل قواهم السياسية الفلسطينية والعربية والاسلامية والماركسية وسادنته كل الانظمة العربية وبمقدمتهم الملك (خالدبن عبد العزيز)حكم بين 1982/1975وخليفته الملك (فهد بن عبد العزيز) حكم بين 1982/ 2005حيث دعم مبارك ماليا وساهم مع حافظ الاسد وصدام الذي عزل البكروحل محله وحكم بين 1979 /واسقاطه عام 2003 واعدامه عام 2004 لعودة الجامعة العربية لمصر
كما ساهم الملك فهد بدعم صدام حسين لاعلان حرب ضد ايران حيث كانت حربا اراد ت لها اسرائيل والصهيونية العالمية ان تكون طويلة حيث كان عمرها اطول من عمرالحربين العالمتين 1918/1914 و1945/1939وان تكون خسائرها البشرية كثيرة وخسائرها المعنوية اكثرحيث ساهمت بتجديد وتعميق الصراع الجغرافي العربي الفارسي الذي سبق الاسلام الذي لم يستطع الغائه على الرغم من امميته وعالميته .وليس من مصلحة العرب ولا من مصلحة بلاد فارس /ايران  تجديده لان هناك مئات من الامثلة التاريخية على امم تصارعت لقرون وتصالحت وتحالفت وتضامنت ومنها الحروب الجرمانية الايطالية والبريطانية الفرنسية والالمانية الفرنسية والامريكة البريطانية والامريكية المكسيكية والتركية اليونانية الخ .كما ان الصراع العربي الفارسي والعربي التركي والعربي الاثيوبي لم ولن يخدم لا الاسلام ولا العروبة ولاايران ولا تركية ولا اثيوبية ..بل يخدم فقط اعداؤهم البعيدون واسرائيل التي قد لا يراها تشكل خطرا بعيد المدى  بعض الحكام وبمقدمتهم مبارك والسيس وال سعود الذين لم يقوموا منذ تئاسيس دولتهم عام 1924 وحتى الان باي جهد عسكري وسياسي يقاوم النشاط الصهيوني الذي بدئا منذ اب 1897حيث عقدت بعض المنظمات الصهيونية اول مؤتمرلها ب(مدينة بازل السويسيرية) بل استمرال سعود بممارسة سياسة تهميش المرئة باسم الاسلام ونشرالفكر الوهابي الاحادي والضيق التفكير وتكفير ماعداهم ومقاطعة الاتحاد السوفياتي وبقية الدول الشيوعية بين 1991/1917بينما حافظوا بشكل منتظم ومتصاعد منذ عام 1933 على (علاقات غير متوازنة ) ليست ثقافية ولا علمية ولاتقنية بل نفطية وعسكرية لصالح الولايات المتحدة احد اباء ولادة دولة اسرائيل منذ عام 1948 ..علما بئان ايران وتركية لم تقم اي منهما بئاي فعل عسكري اوسياسي حقيقي لدعم حركات التحرير الفلسطينية اومحاصرة اسرائيل اقتصاديا وسياسيا على الاقل بل لا يزالان يقيمان معها سرا وعلانية انواعا متعددة من العلاقات ..
كما كان للملك فهد دورسيئى جدا بعدم بذل الجهد المطلوب للجنح لحل سلمي عربي /عربي بين العراق (الوريث الجغرافي والتاريخي لبلاد سومربجنوبه وبابل بوسطه الغربي واشوربشماله الشرقي والاسلام بوسطه وغربه وشماله حيث يوجد خمسة من اصل 12 اماما علويا اضافة للعباس بن علي لامه البدوية مع وجود المفكرابي حنيفة والاف من المسلمين الاوائل بالبصرة والكوفة وبغداد والنجف وكربلاء وسامراء ونينوى) من جهة وبين (امارة الكويت ) التي كانت لمئات القرون احدى الاقضية الجغرافية التابعة لجنوب العراق قبل الاسلام وبعده حتى احلاها من قبل الانكليزعام 1899واستقلت عام 1961 واستمرت حتى الان تناصب العداء لامها وابيها العراق لصالح الاستثمارات البترولية الايروامريكية .
 وفي 12 حزيران 2000م/في 27 رمضان 1415هجري وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والملك السعودي فهد بن عبد العزيز على (اتفاقية جدة ) وتظمنت تحديد خط الحدود الفاصل النهائي والدائم بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية على النحو التــالي الجزء الأول :يبدأمن العلامة الساحلية على البحرالأحمر ( رصيف  البحرتماما رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد ) وإحداثياتها خــط عرض ( 8،14 ،24، 16 ) شمالاوخـــط طــــول ( 7،19،46،42 ) شرقا وينتهي عند علامة جبل الثأروإحداثياتها( 58 ،21،44) شــرقــا،و( 00، 26، 17 ) شمالا،وتفصلهمــا في الملحق رقم ( 1 ).والجزء الثاني يبدأ هذا الجزء من (جبل الثأر)المحددة إحداثياته أعلاه وينتهي عند النسـق الجغرافي لتقاطع خط عرض ( 19 ) شمالا مع خط طول(52)شرقاوتفصيلهابالإحداثيات الواردة في الملحق رقم ( 2 ) .والجزء الثالث:هوالجزء البحري الذي يبدأ من العلامةالبريةعلى ساحل البحر(رصيف البحر تماما رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد ) المحددة وإحداثياتها أعلاه وينتهي بنهاية الحدود البحرية بين الدولتين وتفصيلها بالإحداثيات في المرفق رقم ( 3 ) 1-.بغية وضع العلامات ( الساريات )على خط الحدود بدءا من نقطة التقاء حدود البلدين مع حدود سلطنة عمان الشقيقة عند النسق الجغرافي لتقاطع دائرة العرض(19) شمالا وخط طول(52) شرقا وانتهاء برصيف البحر تماما رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد بإحداثياته الواردة في الملحق رقم ( 1 ) فان الطرفين المتعاهدين سوف يكلفان (شركة دولية )بالقيام بالمسح الميداني لكامل الحدود البرية والبحرية وعلى الشركة المنفذة  والفريق المشترك من الجانبين المتعاهدين التقيد الصارم بالمسافات والجهات بين كل نقطة والنقطة التي تليها وبقية الأوصاف الواردة في تقاريرالحدود الملحقة بمعاهدةالطائف،.واعداد خرائط مفصلة لخط الحدود البرية بين البلدين وسوف تعتمد هذه الخرائط بعد توقيعها من قبل ممثلي الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية بصفتها خرائط رسمية تبين الحدود الفاصلة بين البلدين و2-فيما يتعلق بإخلاء أي موقع عسكري تقل مسافته عن خمسة كيلو مترات على طول خط الحدود المرسم بناء على تقارير الحدود الملحقة بمعاهدة الطائف أما بالنسبة لخط الحدود الذي لم يتم ترسيمه بدءا من جبل الثأرحتى نقط تقاطع خط عرض(19) شمالا مع خط طول ( 52 ) شرقا فيحكمه الملحق رقم ( 4 ) والملحــق رقــــم ( 3 ) يبدأالخط من النقطة البرية على رصيف البحر تماما رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد ذات الإحداثيات التالية/ ( 8 ،14،24،16) شمالا و(7،19 ،46،42 ) شـرق اويتجــه الخط في خط مستقيم موازلخطوط العرض حتى يلتقي بخط الطول(00،09،42 ) شــرق وينحني الخط في اتجاه الجنوب الغربي حتى النقطة ذات الإحداثيات التاليــــة ( 8،14 ،24،16 ) شمــال و(00،09،42) شــرق ومنـه في خــط مستقيم موازلخطوط العرض في اتجــاه الغرب حتى نهاية الحدود البحريــة بين البلديــن من نقطــة ذات إحــداثي ( 24،17،16)،( 00، 47، 41) (ثانية، دقيقة-درجة) ولملحق رقــــم ( 4 ) تحدد منطقة الرعي على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشارإليه في هذه المعاهدة بعشرين كيلو مترا.ويحق للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي ومصادر المياه على جانبي هذا الجزء من خط الحدود استنادا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد عن عشرين كيلو متــرا وسوف يجري الطرفان المتعاقدان مشاورات سنوية لتحديد نقاط العبورلأغراض الرعي بناء علـى ظروف وفرص الرعي السائــدة .ويعفــى الرعــاة من مواطني الدولتين مـــن :نظام الإقامة والجوازات وتصرف بطاقات مرورمن السلطات المعنية التي ينتمي إليها هؤلاء الرعاة .ومن الضرائب والرسوم على الأمتعة الشخصية والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي يحملوها معهم وهذا لا يمنع أيا من الطرفين من فرض رسوم جمركية على الحيوانات والبضائع العابرة لغرض المتاجرة .ويحـق لأي من الطرفين وضع القيود والضوابط التي يرونها مناسبة لعدد السيارات العابرة مــع الرعــاة إلى أراضيــه وكذلك نوع وعدد الأسلحة النارية المسموح بحملها شريطة أن يكون مرخصا لهــا مـن السلطات المختصة في البلدين مع تحديد هوية حاملهــــا .وفي حالة انتشارمرض وبائي يصيب الثروة الحيوانية فلكل طرف الحق في فرض الإجراءات الوقائيــة اللازمة وفرض قيود على استيراد وتصديرالحيوانات المصابة وعلى السلطات المختصة في البلديــن التعاون فيما بينها للحد من انتشارالوبــاء قدرالإمكــان .ولايجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترا على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة باسلحتهاالاعتياديــة .وفي حالة اكتشاف ثروة طبيعية مشتركة قابلة للاستخراج والاستثمارعلى طول خط الحدود بين البلدين بدءا من رصيف البحر تماما رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد وحتى نقطة تقاطع خط عــرض ( 19) شرقا مع خط طول ( 52 ) شمالا فان الطرفين سوف يجريان المفاوضات اللازمة للاستغلال المشترك لتلك الثروة الموقعان عن ن المملكة العربية السعودية/سعود الفيصل وزير الخارجيـــة عن الجمهورية اليمنية/عبد القادر عبد الرحمن باجمال- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيـــة..في جــدة 10/3/1421هـ الموافق 12/6/2000م
كما يجب الاشارة والتذكيرالدائم بئانه من الحدود العراقية الجنوبية التي تشمل كل من الكويت والسعودية بعهد الملك (عبد الله بن عبد العزيز) حكم بين 2005 /2015 ومن حدوده الغربية حيت الاردن الهاشمي جائت القوات الغازية الجوية والبحرية والبرية الايروامريكية لغزو واحتلال العراق في 21 اذار 2003 وليس من غربه الشمالي (سورية) ولا من شماله (تركية) ولا من شرقة (ايران ) .
كما ان الملك السعودي عبد الله استمربسياسة تغييب ومنع اي شكل من اشكال الحريات النقابية والحزبية والدمقراطية وتجهيل المجتمع السعودي وفرض المذهب الوهابي الاحادي مما بقي مرتعا للمنظمات الرجعية ( القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها )ومعاداة كل الحركات التقدمية والاصلاحية بما فيها حركات الاخوان المسلمين الذين ساهموا بفاعلية بئاسقاط مبارك واستلمو السلطة بحكم (تاريخهم النضالي الطويل منذ عام 1928وعددهم البشري وحاول الرئيس الاسلامي المهندس الدكتور(محمد مرسي) القيام باصلاحات اجتماعية واقتصادية وسياسية تتعلق باجراء تعديلات على اتفاقيات كامب ديفد الساداتية التي حافظ عليها مبارك الامرالذي اثارغضب اسرائيل والمنظمات الصهيوينة والقوى الايرو امريكية ومعها الرجعية العربية التي بمقدمتها الملك عبد الله الذي لم يقدم اي دعم مالي وسياسي له مثلما قدم دعما دائما لمبارك وساهم بئاخراجه من السجن واسقاط حكومة الاخوان المسلمين والحكم بالسجن المؤبد على الدكتورمحمد مرسي لصالح (الجنرال عبد الفتاح السيسي )الذي كان وزيرا للدفاع بنفس الحكومة الاخوانية وبدئا يحكم منذ عام 2013 ولقي مباركة ودعما من الملك عبد الله الذي توفي عام 2015
كما ان الملك السعودي (سلمان بن عبد العزيز ) يحكم منذ عام 2015.استمرهو الاخربسياسة الحكم الوراثي العائلي الذي ليس فيه اي شكل من اشكال الحريات العامة والدمقراطية والنقابية وتجهيل المجتمع السعودي وفرض المذهب الوهابي الاحادي مما بقي مرتعا للمنظمات الرجعية ( القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها ) ومعاداة كل الحركات التقدمية والاصلاحية بما فيها حركات الاخوان المسلمين وتعهد مع امير قطرواميرالكويت واميرالامارات العربية وبموافقة اسرائيل والولايات المتحدة بتمويل الحركات الرجعية لاسقاط ليس الطبيب بشارالاسد بل اسقاط (النظام الجمهوري السوري )الذي يعتبرعلى كل علاته الكثيرة والمتعددة (يعتبرافضل نظام سياسي عربي معاصرمنذ اعلان الجمهورية السورية عام 1945) حيث وفرالنظام بسورية بعهد معظم رؤسائه حدا ادنى من حقوق المرئة وسمح باقامة منظمات مهنية واحزاب سياسية وحركة سياحية واكتفاء ذاتي نسبي اقتصاديا (الزراعة والصناعات الاولية النسيجية والقطنية الخ) وان الحرب التي اندلعت فيها منذ عام 2011 (الحرب الدولية بسورية ) لم تكن هي الاخرى كما كان الغزو الايروامريكي والصهيوني ضد العراق لم يكن ضد صدام كفرد دكتاتور ومستبد وغالبية السنة لصالح الشيعة بل لتحطيم تواريخ العظيمة للعراق التي اخرها الاسلام حيث لا يزال المؤرخون والفلاسفة الاوربون عندما يريدون اعطاء مثلا بالعظمة اللغوية والهندسية يقولون مثل( الكتابة السومرية والاسقاء السومري وقصوربابل وقانون حمورابي واهرامات مصروتحنيط فراعنتها  ).
وفي سورية لم تكن الحرب التي تساندها السعودية ضد بشار بل حطمت كثيرا من الثرات العريق لبلاد الشام الذي تفتخر به (الحضارات  السامية) وقتلت حتى الان ما يقرب من نصف مليون مواطن وشردت ايظاكما في العراق وليبية اكثرمن خمسة ملايين (مسلم سنياايظا) هاموا بكل الافاق حيث اكلت من اجساد نسائهم وبناتهم اطفالهم الحيتان وموانئ اليونان ومقدونية وصربية وايطالية وفرنسة والمانية وتركية التي دفعت لها المانية عدة مليارات من الدولارات لكي تستقبل معظم مهاجري سوري وغالبيتهم من السنة ) ولم تستقبل منهم السعودية ولا قطرولا الامارات ولا الكويت شخصا واحدا في حين لا زالت دولهم ساحات مستباحة من كل القوى الاجنبية وبمقدمتها اسرائيل فيما بقيت ايران تدعم النظام الطائفي بالعراق وبسورية واقامت علاقات متكافئة  نسبيا مع الدول الغربية .
 كما ان الملك السعودي سلمان جمع حلفا من 35 دولة افرواسيوية برئاسة باكستان وهوعدد فاق ما جمعه كل من بوش الاب وبوش الابن لمقاتلة ليس صدام  بل ضرب حضارة سبئا وسد مئارب باسم مقاتلة الحوثيين الشيعة باليمن ولم يقاتل حزب الدعوة بالعراق ولم يستقبل المهجرين من سنة العراق
 ومثلما اوحت اسرائيل لملك الاردن حسين بن طلال لان (يشتري مجانا) من السعودية ساحلا طويلا من حدودها  الشمالية الغربية المطلة على شرق البحرالاحمرلابعادها جنوبا عن خليج العقبة لكي يصبح (الاردن )الحليف الاكثر اخلاصا لاسرائيل هوالمسيطرعلى مساحة اكبرمن الخليج لكي يكون اكثرتفاهما وتناغمامع الوجود العسكري الاسرائيلي من عام 1956 ب(مضيق ايلات) الذي يقع باقصى الطرف الشمالي الشرقي من البحرالاحمر الذي يقع بئاقصى جنوبه (مضيق باب المندب العدني / اليمني فيما تقع على شرقه اليمن وجدة التي تقع غرب مكة وفي شماله الشرقي مدينة تبوك السعودية وفي شماله الشرقي الاردن فيما يقع غربه من الجنوب الغربي (جمهورية جيبوتي الاسلامية )عضو الجامعة العربية والذي توجد فيه قوات فرنسية وامريكية واسرائيلية و(جمهورية ارتيرية ذات الغالبية الاسلامية )واحد حلفاء اسرائيل و(جمهورية السودان الجنوبي ذات الغالبية المسيحية)ولم يتم قبولها حتى الان بالجامعة العربية فصارت حليفا اخرلاسرائيل فيما تقع (مصر) على طرفه الشمالي الغربي  ..
كما ان قرارالملك السعودي سلمان لاسترجاع جزيرتي (تيران وصنافير) المطلين على البحرالاحمر والتي تحكمها مصر منذ زمن محمد علي باشا بين 1848/1805لقاء مبالغ زهيدة لمصرالتي تعيش اوضاعا سياسية غير مستقرة لان الجنرال السيسي ليس فقط سرق السلطة من اول حكم مصري ذي طبيعة مدنية وادخل معظم قيادات وكوادرحركة الاخوان المسلمين بالسجون كما فعل النظام العراق منذ عام 2003 ضد الاف من القيادات والكوادرالبعثية ..هو ليس عملا تجاريا صرفا بل هوايظا ايحائاغير مباشرللنفوذ الصهيوني والامريكي لابعاد مصرجغرافيا عن (ميناء ايلات الحيوي جدا )الذي تهيمن عليه اسرائيل منذ عام 1967ووضع السعودية التي لم ولن تشكل خطرا لا سابقا ولا حاليا ولا على المدى البعيد فيما يضرعلى المدى البعيد بمصالح مصرالحيوية التي لم يبق لها نفوذ على البحر الا قناة السويس فيما تهيمن اسرائيل على معظمه  
و.V-ان قبول الرئيس المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراؤه  شريف اسماعيل ( لاعادة جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ) فيه منافع اقتصادية كبيرة لمصرالتي تعاني من عجز مالي كبير جدا بميزانيتها السنوية المتعلقة بالحياة اليومية لتسعين مليون مصري وللانشطة التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة وليس لديونها الدولية الاضخم وقد يخفف من نسبة البطالة المتصاعدة فيها من خلال (الوعود غيرالملزمة دوليا ) للملك سلمان لان يقدم للسيسي ملياري دور بعد توقيع وتصديق الاتفاقية بعيد الاستفتاء عليها شعبيا ومصادقة البرلمان وهما عمليتان مضمونات
كما تعهد الملك سلمان بتقديم ملياردولار سنويا لمصر لفترة خمس سنوات وتحمل تكاليف بناء جسرعلى البحرالاحمر بطول 60 كم يربط بين البلدين وستكون له اهمية اجتماعية واقتصادية كتلك التي كانت لسكة حديد (قطارالشرق السريع) الذي تم انشاؤه بعد السلطان عبد الحميد الثاني  حكم بين 1909/1876والذي كان يربط بين اسطانبول وبغداد ودمشق ومكة واجتهد كثيرا الانكليز ومعهم اعراب نجد والحجاز بتحطيمه اثناء الحرب العالمية الاولى من خلال خبراء متفجرات انكليزيتقدمهم كل من (لونس العرب ولكمان )
كما ان التوسع الجعرافي والمالي والمذهبي السعودي لم يرافقه توسع بسياساتها الدولية كما هو حال تركية وايران  بل لا زالت تعتبر دولة ذات حكم ليس فقط وراثي بل عشائري وقبلي وليس فيه اي شكل من اشكال السلطات الثلاثة المتعارف عليها بالدول المعاصرة وهي سلطة تشريعية وسلطة قضائية وسلطة تنفيذية بل لا يزال الملك الوهابي وعائلته يحكمون باسم الدين وكئانه هبة سماوية انزلها الله على الشعوب السعودية التي لا يسمح فيها لشيعي ولا لمسيحي ولا لبوذي وهندوسي ان يمارس طقوسه بحرية  وبتهميش وتحجيم تام لدور المرئة .

 
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)

مقال عبد الرحمن يونس.بعنوان جزيرتا تيران وصنافيروعملية خصي الاسد.في 10نيسان 2016
ما يحدث الآن في مصر بسبب وجود رئيس يرتكب الخيانة العظمى يوميا كما يتناول قهوة الصباح.هو ترتيبات لمحاصرة مصر وتعجيزها عن خوض أي حرب، أو إنجاز أي تنمية. لقد وضعت اتفاقية كامب ديفيد مصر في قفص، ولكنها كانت أسدا في قفص، وفي فترة مبارك بدأ التمهيد لإضعاف هذا الأسد (مع تشديد إجراءات حبسه).كانت فترة مبارك تعتمد على تجويع الأسد،ومحاولة إطعامه طعاما فاسدا، فأصبح أسدا هزيلا لا يملك أي قدرة على الهجوم، لا يملك أي رغبة في الصراع وفي عهد مبارك تم وضع القفص داخل قفص أكبر،ثم أكبر،ثم أكبر،حتى أصبح الأسد داخل مجموعة أقفاص لا أول لها ولا آخر،وفي جميع الأحوال كان السيد مبارك يقف على باب القفص ومعه المفاتيح، وينفذ سائر ما تريده إسرائيل ولا يكاد أحد يتخيل أن هذا الأسد يشكل أي خطرعلى أي أحد، بفضل الكنز الاستراتيجي القابع على الكرسي.وجاءت المفاجأة ظهيرة يوم الخامس والعشرين من يناير عام 2011، فقد زأر الأسد، وكسر الأقفاص واحدا تلو الآخر، وأثبت أنه ما زال أسدا، وأنه يستطيع أن يفترس، وأن بإمكانه أن ينتج سلالة من الأسود الأصيلة، وبالفعل وخلال عدة شهور أنتج أشبالا رائعة، ولو تُرِكَ سيعود ملكا للغابة كما كان في أغلب مراحل عمره. ومايحدث الآن هو محاولة نزع مخالب الأسد، وخلع أسنانه وأنيابه، وسمل عيونه، وإفقاده السمع، وقطع لسانه، وأهم من كل ذلك..خصيه،لا بد أن يصبح هذا الأسد مخصيا، لكي يضمن أعداؤنا أن لا يخرج من صلب هذا الأسد أشبال قادرون على الدفاع عن حقوقهم. ومايحدث الآن هو محاولة قتل أشبال هذا الأسد..بزرع اليأس في جيل الثورة، وقتلهم، واعتقالهم، وتشريدهم في أقطار الدنيا.واظهرت مصر حين ثارت في يناير 2011 أنها ما زالت مصرالتي تستطيع أن تكون رقما في معادلات العالم، واليوم لا بد من إخراج مصر من هذه المعادلات. ان لسان حال أعداء مصر بعد ثورة يناير (أما زلتم بعد كل ما فعلناه بكم قادرين على الثورة؟؟؟ والله لنسلطن عليكم أراذلكم حتى يمحى ذكركم إلى يوم الدين)! الهمة المطلوبة هي جعل مصر دولة غير قادرة على الحرب، وغير قادرة على التنمية، حتى لو تغيرت القيادة السياسية، أي محاصرة الحاضر بنظام حكم عميل، ومصادرة المستقبل بإجراءات لا تخطرعلى بال أحد! انها محاولات لرسم المستقبل البعيد مصر، وليس مجرد استفادة عابرة من ضعف مؤقت تمر به البلاد.تخيل أنك في حالة مرض، فجاء عدو من أعدائك وقطع ذراعيك ورجليك، وحكم عليك بالعجز، وصعَّب عليك حياتك اليومية، فما بالك لو أردت أن تخوض معركة، أو أن تحصل على حقوقك! لقد حوصرت مصر في الشمال بترسيم حدودها البحرية مع قبرص واليونان، فطارت منها ثروة من الغاز تُقدر بأكثرمن ثلاثمائة مليار دولار، وها هي إسرائيل تجني ثمار ذلك هنيئا مريئا! وحوصرت مصر في الجنوب باتفاقية مذلة، ستحرمها من نصيبها في مياه النيل، وستتسول مصر قطرة الماء من دول تنسق مواقفها السياسية مع إسرائيل بشكل كامل.وحوصرت مصر في الشرق بإسرائيل، ثم بحالة الفوضى التي أصبحت في سيناء.واليوم.. باع هذا الخائن المدعو سيسي" جزيرتي "تيران"و"صنافير"للملكة العربية السعودية، بحجج واهية،والحقيقة التي لا يماري فيها أحد أن هذه الجزر مصرية منذ آلاف السنين، وهي داخل حدود جمهورية مصرالعربية قطعا.ان الأهمية العسكرية لهاتين الجزيرتين تجعل من التنازل عنهما عملا غبيا لا يقوم به إلا أحمق، قبل أن يكون خيانة عظمى بكل تأكيد! لقد احتلت إيران جزرا إماراتية في مدخل الخليج العربي (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، لأنها جزر مهمة استراتيجيا وعسكريا، وادعت زورا أنها جزر إيرانية، وهي جزر تتبع إمارة رأس الخيمة قطعا.وحتلت إيران هذه الجزر في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1971 أي بعد خروج القوات البريطانية من الإمارات، وقبل إعلان استقلال الإمارات بيومين فقط.ملحوظة: الجزر الإماراتية احتلتها إيران في عهد الشاه، وقبل الثورة الإيرانية، أي أن مصالح الدول الاستراتيجية لا تتغير بتغير الأنظمة).بمعنى آخر.. لو أن "تيران" و"صنافير" جزر غير مصرية فيجب علينا احتلالها لما لها من خطورة على أمننا القومي، فما بالك بجريمة التنازل عن هذا الموقع الاستراتيجي من أجل حفنة دولارات!!! ان الجزرهي مدخل خطوط الملاحة للكيان الصهيوني في البحر الأحمر،وهي مخلب لكل من يريد أن يهاجم سيناء، وفي جميع حروبنا مع الكيان الصهيوني كان لهذه الجزر دورا في المعارك مع العدو، والتفريط فيها يبدو وكأنه هدية مجانية لإسرائيل لتتفوق علينا عسكريا بسبب فقداننا للسيطرة على مدخل خليج العقبة!.لقد قد ثبت أن وضع الأسد المصري في قفص مثل (كامب ديفيد) لا يجدي، لذلك لا بد من خصي هذا الأسد، وتقطيع جسده، وتشويه حواسه، لكي يصبح أسدا لا يرى،ولايسمع،لا يشم،ولا يملك مخالب أو أنياب، والأهم من ذلك كله..قتل أشباله لكي لا يملك الإرادة المستقلة التي تغريه بممارسة دور الأسد هو أو أبناءه من بعده! ان هذه المهمة القذرة التي يقوم بها أشخاص مصريون وصلوا لسدة الحكم بالحديد والنارلا يمكن أن يقوم بها محتل أجنبي، فالمستعمر لا يملك جرأة أن يفعل ذلك، ووجود أمثال هؤلاء الحثالة في سدة الحكم هو الحل الأمثل وهو الفرصة السانحة لإسرائيل ولسائر قوى الشر المتربصة بمصر لكي يضمنوا أن لا ترفع هذه الأمة رأسها مرة أخرى. الكارثة القادمة ستكون بتدويل أزمة سيناء (وتذكروا ذلك ان واجب الأمة المصرية الآن أن تقف ضد هذه الخيانات كلها، وأن يتوحد الجميع من أجل منع هؤلاء الخونة من (خصي الأسد)! لامجال اليوم للحديث عن خلافاتنا، لأن تمكين هؤلاء من تنفيذ مخططاتهم يعني أن القادم أسود، ويعني أن انتصاراتنا عليهم قد تصبح بلا جدوى! وفي  الختام، لا بد أن أقول إن كل ما يجري الآن سينتهي قريبا، وإن هذه الأمة العظيمة التي تمكنت بعد ثلاثين عاما من حكم الخائن المدعو مبارك من النهوض والثورة، ستتمكن من التخلص من حكم الخائن التافه المدعو "سيسي" هوومن معه من العساكر.كل من ساعد هذا النظام الفاشي الفاشل على إذلال مصر، أواستغل فرصة وجود هؤلاء الخونة من أجل نهش لحم مصر.سيدفع الثمن غاليا.وستذكرون ما أقول لكم! عاشت مصر للمصريين وبالمصريين..
 
 ومقال الاستاذ عبد الباري عطوان المنشورب(صحيفته الاكترونية رئاي اليوم اللندية ) بعنوان التوقيت المحسوب للسعودية في ضم جزيرتي تيران وصنافير في 11 نيسان 2016
يجبالاعتراف بان الاسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية،ورغم الاراضي الشاسعة التي تسيطرعليها في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك آلاف الجزرفي البحرالاحمر والخليج العربي، الا انها تسعى دائما للاحتفاظ بكل شبر ارض يقع تحت سيادتها، وتسعى في الوقت نفسه لضم المزيد من “اراض”،او “جزر،اوواحات” في دول الجوار،حتى لو كانت موضع نزاع، سواء بقوة السلاح اوالمال.ونقولهذا الكلام،الذي قد يفاجيء كثيرين، بمناسبة حالة الجدل المتصاعدة حاليا في اوساط سياسية وقانونية مصرية، بعدالاعلان عن توقيع اتفاق بين الحكومتين المصرية والسعودية بترسيم الحدود البحرية ينص على ان جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة سعوديتان، وان دورمصر فيهما هو توفير الحماية.القيادة السعودية تتحرك دائما في توقيت محسوب بعناية فائقة،وتقتنص الفرص الملائمة لها، لحسم القضايا الحدودية موضع الخلاف مع دول الجوار،سواء كانت خليجية اويمنية اومصرية.المقصود بالفرص الملائمة، هوضعف هذه الدول المعنية سياسيا اوعسكريا او اقتصاديا، وحاجتها الماسة للمال والدعم الاقتصادي،وتجنب الحروب،ووجود قيادات على رأسها يمكن الضغط عليها ومساومتها لتقديم التنازلات على صعيد الاراضي او الجزراوالواحات، بما يلبي مطالب وشروط الطرف السعودي.
لنأخذ اليمن مثالا،فبعد حصار اليمن اقتصاديا، وطرد السلطات السعودية اكثر من مليون يمني كانوا يعملون لديها، ويتمتعون بامتيازات عديدة من بينها حق الدخول والعمل في المملكة، ودون الخضوع لشرط الكفيل”عقابا لليمن على معارضة حكومتها العدوان الامريكي على العراق عام 1991، وتوقيعها اتفاق الوحدة التاريخي بين الجنوب والشمال، وساهمت هذه الخطوة السعودية بدور الاسد في احداث ازمة يمنية اقتصادية طاحنة، لانها فاقمت من ازمة البطالة باضافة حوالي مليون عاطل، وحرمت حوالي مليون اسرة على الاقل من تحويلات هؤلاء المالية،الامرالذي عطل الدورة الاقتصادية واحدث شللا فيها،وخفض قيمة الريال اليمني اكثرمن مئة في المئة، وفاقم من معاناة 25 مليون مواطن.
في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية المتدهورة ضعطت السلطات السعودية على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بكل الطرق والوسائل لاجباره على ترسيم الحدود وفق تصوراتها، والقبول بخط 19 الذي يعطيها مساحة واسعة من الاراضي، وليس على اساس خط 17 الانكليزي، الذي كانت تصر عليه الحكومة اليمنية، علاوة على ما نجحت، اي السعودية،في قضمه من مدن وقرى على طول الحدود يؤكد اليمن انها تابعة له، حسب ترسيم الحدود الانكليزي في الجنوب.
الاخطر من ترسيم الحدود، وحصول السعودية على ما تريد من ارض، هو تنازل الرئيس اليمني عن اتفاقية الطائف التي كانت تنص على “استئجار”،وليس امتلاك السعودية، لمدينتي جيزان ونجران،واجزاء من اقليم عسير، لمدة مئة عام انتهت مدتها بعد عام 2000،واصبحت المدينتان سعوديتان رسميا، ولم يعد لليمن اي حق للمطالبة بهما، مقابل مساعدات مالية سعودية،واستيعاب حوالي مليون عامل يمني،وفازت السعودية بالارض وترسيم الحدود، ولكنها لم تلتزم بالشق الاقتصادي من الاتفاق،الا جزئيا، الامر الذي احدث مرارة وشعور بالخذلان لدى اليمنيين ترجمته الحرب الحالية، وتمسك الحوثيين باسترجاع المدينتين وتوغلهما في الاراضي السعودية اكثر من مرة.ويارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحالية الى القاهرة، وما تمخضت عنه من اتفاق على ترسيم الحدود البحرية، جاءت في توقيت “ذكي” للغاية، وبعد ضغوط نفسية عديدة على الجانب المصري لدفعه للتنازل عن الجزيرتين المذكورتين آنفا، فحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يواجه ازمات اقتصادية طاحنة، ويحتاج الى 43 ملياردولار لسد العجز في ميزانية العام الحالي فقط، مثلما يواجه ازمة ديون خارجية وبطالة عالية تزيد عن 30 بالمئة، مضافا الى كل هذا، تدهور في قيمة الجنيه المصري،وتوتر امني في صحراء سيناء، وخطر خسارة حصة مصر من مياه النيل (56 مليارمترمكعب سنويا) اي اكثر من ثلثي المياه، بسبب سد النهضة الذي تقيمه اثيوبيا لتحويل مجرى النهر، تحت ذريعة توليد الكهرباء وبدعم من اسرائيل.في ي ظل هذا الوضع الاقتصادي المصري المنهار تحركت السلطات السعودية في التوقيت المناسب وفتحت ملف الجزرالمتنازع عليها مع مصر في البحرالاحمر،ولوحت بمساعدات بقيمة 20 مليار دولار في حال وضع الرئيس السيسي،
التوقيت المحسوب للسعودية في ضم جزيرتي تيران وصنافير
عبد الباري عطوان
يجب الاعتراف بان الاسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، ورغم الاراضي الشاسعة التي تسيطر عليها في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك آلاف الجزر في البحر الاحمر والخليج العربي، الا انها تسعى دائما للاحتفاظ بكل شبر ارض يقع تحت سيادتها، وتسعى في الوقت نفسه لضم المزيد من “اراض”، او “جزر”، او “واحات” في دول الجوار، حتى لو كانت موضع نزاع، سواء بقوة السلاح او المال.نقول هذا الكلام، الذي قد يفاجيء كثيرين، بمناسبة حالة الجدل المتصاعدة حاليا في اوساط سياسية وقانونية مصرية، بعد الاعلان عن توقيع اتفاق بين الحكومتين المصرية والسعودية بترسيم الحدود البحرية ينص على ان جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة سعوديتان، وان دور مصر فيهما هو توفير الحماية.
القيادة السعودية تتحرك دائما في توقيت محسوب بعناية فائقة، وتقتنص الفرص الملائمة لها، لحسم القضايا الحدودية موضع الخلاف مع دول الجوار، سواء كانت خليجية او يمنية او مصرية.***
المقصود بالفرص الملائمة، هو ضعف هذه الدول المعنية سياسيا او عسكريا او اقتصاديا، وحاجتها الماسة للمال والدعم الاقتصادي، وتجنب الحروب، ووجود قيادات على رأسها يمكن الضغط عليها ومساومتها لتقديم التنازلات على صعيد الاراضي او الجزر او الواحات، بما يلبي مطالب وشروط الطرف السعودي.
لنأخذ اليمن مثالا، فبعد حصار اليمن اقتصاديا، وطرد السلطات السعودية اكثر من مليون يمني كانوا يعملون لديها، ويتمتعون بامتيازات عديدة من بينها حق الدخول والعمل في المملكة، ودون الخضوع لشرط “الكفيل”، عقابا لليمن على معارضة حكومتها العدوان الامريكي على العراق عام 1991، وتوقيعها اتفاق الوحدة التاريخي بين الجنوب والشمال، وساهمت هذه الخطوة السعودية بدور الاسد في احداث ازمة يمنية اقتصادية طاحنة، لانها فاقمت من ازمة البطالة باضافة حوالي مليون عاطل، وحرمت حوالي مليون اسرة على الاقل من تحويلات هؤلاء المالية، الامر الذي عطل الدورة الاقتصادية واحدث شللا فيها، وخفض قيمة الريال اليمني اكثر من مئة في المئة، وفاقم من معاناة 25 مليون مواطن.
في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية المتدهورة ضعطت السلطات السعودية على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بكل الطرق والوسائل لاجباره على ترسيم الحدود وفق تصوراتها، والقبول بخط 19 الذي يعطيها مساحة واسعة من الاراضي، وليس على اساس خط 17 الانكليزي، الذي كانت تصر عليه الحكومة اليمنية، علاوة على ما نجحت، اي السعودية، في قضمه من مدن وقرى على طول الحدود يؤكد اليمن انها تابعة له، حسب ترسيم الحدود الانكليزي في الجنوب.
الاخطر من ترسيم الحدود، وحصول السعودية على ما تريد من ارض، هو تنازل الرئيس اليمني عن اتفاقية الطائف التي كانت تنص على “استئجار”، وليس امتلاك السعودية، لمدينتي جيزان ونجران، واجزاء من اقليم عسير، لمدة مئة عام انتهت مدتها بعد عام 2000، واصبحت المدينتان سعوديتان رسميا، ولم يعد لليمن اي حق للمطالبة بهما، مقابل مساعدات مالية سعودية، واستيعاب حوالي مليون عامل يمني، وفازت السعودية بالارض وترسيم الحدود، ولكنها لم تلتزم بالشق الاقتصادي من الاتفاق، الا جزئيا، الامر الذي احدث مرارة وشعور بالخذلان لدى اليمنيين ترجمته الحرب الحالية، وتمسك الحوثيين باسترجاع المدينتين وتوغلهما في الاراضي السعودية اكثر من مرة.
زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحالية الى القاهرة، وما تمخضت عنه من اتفاق على ترسيم الحدود البحرية، جاءت في توقيت “ذكي” للغاية، وبعد ضغوط نفسية عديدة على الجانب المصري لدفعه للتنازل عن الجزيرتين المذكورتين آنفا، فحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يواجه ازمات اقتصادية طاحنة، ويحتاج الى 43 مليار دولار لسد العجز في ميزانية العام الحالي فقط، مثلما يواجه ازمة ديون خارجية وبطالة عالية تزيد عن 30 بالمئة، مضافا الى كل هذا، تدهور في قيمة الجنيه المصري،  وتوتر امني في صحراء سيناء، وخطر خسارة حصة مصر من مياه النيل (56 مليار متر مكعب سنويا) اي اكثر من ثلثي المياه، بسبب سد النهضة الذي تقيمه اثيوبيا لتحويل مجرى النهر، تحت ذريعة توليد الكهرباء وبدعم من اسرائيل.
في ظل هذا الوضع الاقتصادي المصري المنهار تحركت السلطات السعودية في التوقيت المناسب وفتحت ملف الجزر المتنازع عليها مع مصر في البحر الاحمر، ولوحت بمساعدات بقيمة 20 مليار دولار في حال وضع الرئيس السيسي، او رئيس وزرائه شريف اسماعيل، توقيعه على اتفاق نهائي في هذا الصدد، وهذا ما حصل.
لن نناقش هنا الجوانب التاريخية والقانونية والسيادية التي تتعلق بالجزر وملكيتها، فهذا الجدل متروك للخبراء المصريين، الموالين والمعارضين، مثلما هو متروك ايضا لـ”البرلمان” المصري للتصديق او عدمه على الاتفاق، مثلما ينص الدستور المصري، ولا يخامرنا ادنى شك بأن “سلق” هذا الدستور وكذلك والاستفتاء الشعبي عليه، والتعجيل بالانتخابات البرلمانية الحالية، كلها جاءت من اجل التوصل الى هذا الاتفاق مع السعودية لاغلاق الملف الحدودي بصورة نهائية، مقابل ملياري دولار سنويا، واقامة “جسر الملك سلمان” والحصول على استثمارات بحدود 20 مليار دولار. البرلمان سيصادق حتما على هذا الاتفاق، لان الغالبية الساحقة من اعضائه من الموالين للرئيس السيسي، واذا كانت هناك معارضة فهي شكلية ومستأنسة، ومحدودة العدد، وادوار بعض قياداتها مرسومة من قبل النظام، وربما متفق عليها مسبقا، واللهم الا اذا حدثت معجزة وقرر الرئيس السيسي نتيجة ضغط شعبي الغاء الاتفاق المتعلق بالجزر لامتصاص هذا الضغط،  واستخدامه كذريعة، وهذا احتمال ضئيل للغاية.
مشروع بناء جسر بطول ستين كيلومترا فوق البحر الاحمر يربط بين مصر والسعودية مفيد للبلدين، وسيفتح افقا ارحب للتعاون الاقتصادي وتنشيط التجارة البينية، وتوظيف عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل في الجانبين، وخاصة في منطقة التجارة الحرة في الجانب المصري في سيناء، الامر الذي سيضخ مليارات الدولارات في الخزينة المصرية، وبما يحسن اوضاع سكانها (سيناء) الذين يزيد عددهم عن 400 الف مواطن اهملتهم الحكومة المركزية في القاهرة لعقود، وشككت في هويتهم الوطنية وولائهم للدولة المصرية، الامر الذي دفعهم الى ممارسة اعمال “محرمة” وخارجة عن القانون، مثل التهريب والانخراط في صفوف جماعات اسلامية متشددة، ترفع السلاح بالتالي في وجه السلطات، وتمارس كل انواع القتل والتدمير.
“الذكاء” السعودي لا ينحصر في سياسة فرض الامر الواقع، واستغلال ضعف الآخر، وانما في ربط “التنازل” عن الجزيرتين الخلافي مع مشروع بناء جسر الملك سلمان الذي يحظى بتأييد الكثيرين في مصر لفوائده الاقتصادية الجمة، اي مثل مقوله “رفع سعر القطة وتخفيض سعر الجمل شريطة ان يتم البيع للاثنين معا”.
الاتفاق البحري اعطى المعارضة المصرية، و”الاخوانية” منها بالذات، “ذخيرة” حيه في معركتها ضد النظام بعد ان خفت صوتها في الفترة الاخيرة، فـ”الارض” تعتبر قضية مقدسة في الذهنية المصرية، وتعود جذورها الى اكثر من سبعة آلاف عام، واذكر ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (صاحب الهوى المصري) كان من اكثر الناس فهما لهذه الحساسية الوجدانية، ولذلك رفض رفضا باتا ان يمتد مدرج مطار رفح الجوي بضعة كيلومترات في سيناء، بسبب محدودية مساحة قطاع غزة (150 ميلا مربعا بطول 40 كيلومترا فقط)، واصر على ان يكون هذا المدرج بالكامل داخل حدود القطاع تجنبا لاي مشاكل، او حساسيات مع الاشقاء المصريين.وربما من السابق لاوانه اصدار اي احكام من جانبنا حول هذا الاتفاق، سلبا او ايجابا، في ظل الاحتفالات الضخمة في الجانبين الرسميين المصري والسعودي، لان شهادتنا مجروحة، وكل ما نستطيع ان نفعله الآن هو ان نتضرع الى الله ان يكون حظ الاشقاء المصريين افضل كثيرا من حظ الاشقاء اليمنيين، ومن قبلهم الاماراتيين (واحة البريمي وحقل الشيبة وشريط العديد)، والكويتيين (المنطقة المحايدة)، والبحرينيين (حقل السعفة) والقطريين (مخفر الخفوس)، ولا نقول اكثر من ذلك.توقيعه على اتفاق نهائي في هذا الصدد، وهذا ما حصل.ان  نناقش هنا الجوانب التاريخية والقانونية والسيادية التي تتعلق بالجزروملكيتها، فهذا الجدل متروك للخبراء المصريين، الموالين والمعارضين، مثلما هو متروك ايضا لـ”البرلمان”المصري للتصديق اوعدمه على الاتفاق، مثلما ينص الدستور المصري،ولا يخامرنا ادنى شك بأن “سلق”هذا الدستور وكذلك والاستفتاء الشعبي عليه،والتعجيل بالانتخابات البرلمانية الحالية، كلها جاءت من اجل التوصل الى هذا الاتفاق مع السعودية لاغلاق الملف الحدودي بصورة نهائية، مقابل ملياري دولار سنويا، واقامة “جسرالملك سلمان والحصول على استثمارات بحدود 20 مليار دولار.البرلمان سيصادق حتما على هذا الاتفاق، لان الغالبية الساحقة من اعضائه من الموالين للرئيس السيسي،واذا كانت هناك معارضة فهي شكلية ومستأنسة، ومحدودة العدد، وادواربعض قياداتها مرسومة من قبل النظام، وربما متفق عليها مسبقا، واللهم الا اذا حدثت معجزة وقررالرئيس السيسي نتيجة ضغط شعبي الغاء الاتفاق المتعلق بالجزر لامتصاص هذا الضغط، واستخدامه كذريعة، وهذا احتمال ضئيل للغاية.مشروع بناء جسربطول ستين كيلومترا فوق البحر الاحمر يربط بين مصر والسعودية  مفيد للبلدين، وسيفتح افقا ارحب للتعاون الاقتصادي وتنشيط التجارة البينية، وتوظيف عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل في الجانبين، وخاصة في منطقة التجارة الحرة في الجانب المصري في سيناء، الامر الذي سيضخ مليارات الدولارات في الخزينة المصرية، وبما يحسن اوضاع سكانها (سيناء) الذين يزيد عددهم عن 400 الف مواطن اهملتهم الحكومة المركزية في القاهرة لعقود،وشككت في هويتهم الوطنية وولائهم للدولة المصرية، الامر الذي دفعهم الى ممارسة اعمال “محرمة” وخارجة عن القانون،مثل التهريب والانخراط في صفوف جماعات اسلامية متشددة، ترفع السلاح بالتالي في وجه السلطات،وتمارس كل انواع القتل والتدمير.**“الذكاء”السعودي لا ينحصر في سياسة فرض الامر الواقع، واستغلال ضعف الآخر، وانما في ربط “التنازل” عن الجزيرتين الخلافي مع مشروع بناء جسر الملك سلمان الذي يحظى بتأييد الكثيرين في مصرلفوائده الاقتصادية الجمة، اي مثل مقوله “رفع سعر القطة وتخفيض سعرالجمل شريطة ان يتم البيع للاثنين معا”.لاتفاق البحري اعطى المعارضة المصرية، و”الاخوانية”منها بالذات، ذخيرة”حيه في معركتها ضد النظام بعد ان خفت صوتها في الفترة الاخيرة، فـ”الارض” تعتبر قضية مقدسة في الذهنية المصرية، وتعود جذورها الى اكثرمن سبعة آلاف عام، واذكر ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسرعرفات (صاحب الهوى المصري) كان من اكثر الناس فهما لهذه الحساسية الوجدانية، ولذلك رفض رفضا باتا ان يمتد مدرج مطار رفح الجوي بضعة كيلومترات في سيناء،بسبب محدودية مساحة قطاع غزة (150ميلا مربعا بطول 40 كيلومترا فقط)، واصر على ان يكون هذا المدرج بالكامل داخل حدود القطاع تجنبا لاي مشاكل،اوحساسيات مع الاشقاء المصريين.ربما من السابق لاوانه اصداراي احكام من جانبنا حول هذا الاتفاق، سلبا او ايجابا، في ظل الاحتفالات الضخمة في الجانبين الرسميين المصري والسعودي، لان شهادتنا مجروحة، وكل ما نستطيع ان نفعله الآن هوان نتضرع الى الله ان يكون حظ الاشقاء المصريين افضل كثيرا من حظ الاشقاء اليمنيين،ومن قبلهم الاماراتيين (واحة البريمي وحقل الشيبة وشريط العديد)،والكويتيين(المنطقة المحايدة)،والبحرينيين (حقل السعفة) والقطريين (مخفر الخفوس)،ولا نقول اكثرمن ذلك.


Sent from my iPhone
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité