Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
23 février 2016

الانتخابات النيابية الايرانية في شباط 2016

 الانتخابات البرلمانية ( النيابية ) الإيرانية بنهاية شباط 2016 تستحق التقديرعلى الرغم مما يصيبها من تزويروتجاذبات داخلية واقليمية ودولية وعلى( العرب والمسلمين ) ان يباركونها ويتعلموا منها . .

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي حسن الزيدي

 

الانتخابات البرلمانية الإيرانية - أرشيف
نساء ايرانيات لم تمنعهن العبائات السود المفروضة عليهن بئاسم الله اوعلي اولده الحسين يشاركن بانتخابات  دمقراطية برلمانية تتنافى أصلا مع مبدئا ولاية الفقيه
أولا- ليس خطئا بل واجبا الإشارة الى ان بلاد فارس (ايران) الجارة الشرقية لبعض الدول العربية وهي العراق والكويت اللذان لهما معها حدودا حدود برية مشتركة والبحرين عمان وقطروالامارات كحدود بحرية خليجية ومن الجنوب بحرعمان وسلطنته فيما يحدها من الشمال بحرقزوين وارمينية ومن الغرب كل من وأفغانستان وباكستان ومساحتها 1.650مليون كم بما فيها مقاطعة (عربستان التي ارننها الإيرانيون بئاسم خورومشهر ) وجزرطنب الكبرى والصغرى وابي موسى ونفوسها تجاوزالثمانين مليونا ويتكونون من عدة قوميات اكبرها واقدمها الفارسية والكردية والافغانية البلوشية والعربية والمغولية والاذرية  كما ولها (تواريخ طويلة تطاول مالدى الشعوب الصينية والهندية واليابانية والسومرية والبابلية والاشورية والكلدانية والفرعونية والعربية واليونانية والرومانية حيث كانت لها علاقات متنوعة مع معظم هذه الشعوب ومنهم المقدونيين اليونانيين الذين كانواول الشعوب برئاسة الاسكندرالمقدوني الذي انتصرعام 333قم على داريوس الثالث بمعركة(اسوس) فخضعت بلاد فارس لجنرالاته السلوقيين بين 332قم /64 قم وهي اول فترة غزواستعماري واستيطاني تعرضت له بلاد فارس ولم تكن الأخيرة حيث تبعها عام 636م العرب ثم المغول ثم تيمورلنك ثم الإنكليز علما بئان ( كل العرب لم يكونوا اكثر حظا منها فقد تعرضوا بئاغلبهم لنفوذها ولنفوذ القوى التي غزتها ولقوى أخرى عديدة  مفولية واسلامية واوربية وامريكية ). 

وثانيا-بين 1730/1500حكمت فيها السلالة الصفوية الاردبيلية /التبريزية برئاسة اميرها (إسماعيل حيدر) وكانت قبل تسلطها على الحكم تتبنى مذهبا سنيا غيرانها تبنت عام 1510 المذهب الشيعي العربي بئامرمن اميرهاالشيخ (صفي الدين إسحاق ) الذي كان يحكم بتبريزوانتصرعام 1501 على اخرامراء الاتراك من (سلالة اق قويللو أي ذوي الخراف البيض وحكمت بين 1508/1378 بالعراق وبلاد فارس ) واسس ما يسمى (الطريقة الصوفية الصفوية)  كرد فعل قومي ولغوي ضد الاتراك وضد العرب الذين تجاهلوا بئاغلبهم ( سلالة النبي محمد والمنحدرين من ابنته فاطمة وزوجها علي )وفكرومدرسة و(مذهب جعفر الصادق) وهوالامام السادس من اصل اثني عشروعاش بالمدينة بالحجازبين 700 /765..كما ان صفي الدين واتباعه لم ينسوا السياسات التعصبية التي مارسها الامويون العرب اثناء حكمهم بين  660 /750م ضد الفرس الذين لم ينسوايظا أدوارالجنرال أبومسلم الخراساني بئاسقاطهم بتحالفه مع سلالة العباسيين الذين تبنوا شعارات الدعوة ل(ورثة علي ) ثم تنكروا لها بعيد تسلمهم السلطة عام 750م حيث حجمو العلويين وغدروا بئابي مسلم وبئابن المقفع والبرامكة .فئاشتد التنافس والصراع الفارسي والتركي على النفوذ على السلطة  العباسية العربية الضعيفة ببغداد رابع عاصمة للخلافة العربية بعد كل من المدينة بين 656/622م وحكومة علي بالكوفة بين 661/656 ودمشق عاصمة الخلافة الاموية..وبقي الصراع الفارسي التركي والفارسي العربي مستمرا لاختلافات وخلافات جغرافية ومذهبية ومصالح اقتصادية وسياسية ولم يتمكن حتى الان أي من الطرفين التفاهم ولوبالحد الأدنى بشئانها مما سهل ويسهل لقوى خارجية اقليمية اودولية ان تدخل وتتدخل لتوسيع وتعميق الخلافات بينهما من منطلق فرق تسد وعدو عدوي صديقي ..وخاصة روسية التي بدئات منذ عام 1800  تتوسع بئاسية الوسطى والقوقاز وايران التي خسرت الكثيرمن أراضيها اثناء عدة حروب فارسية روسية ووقعت سلسلة من الاحتجاجات ضد التتنازلات التي قدمتها (السلالة التركمانية القاجارية )التي حكمت ايران بين 1730/  1925برئاسة (اغا محمد غاجاروقاجار) واعادت فرض المذهب السني ببلاد فارس وكان من حكامها ناصرالدين شاه القاجاري حكم بين 1848 /1896وتلك التي قدمها عام1905مظفرشاه القاجاري حكم بين 1896 /1908حيث حدثت بعهده عام 1906( ثورة دستورية ايرانية )وتم إنشاء أول برلمان ايراني الغاه عام 1908مظفرالذي بقي يواجه معارضة من القوى السياسية والدينية  واضطر للتنازل عن العرش لصالح محمد علي قاجاري حكم بين 1907واسقاطه عام 1925حيث تئاثرت الحركة الإصلاحية ببلاد فارس بئانقلاب عام 1909 الذي قاده حزب (الوحدة والتقدم اوالاتحاد والترقي ) ضد السلطان عبد الحميد الثاني وتنصيب اخاه محمد الخامس حكم بين ا1922/1909لذي وافق على استمراراعتماد انتخابات برلمانية لما يسمى (مجلس المبعوثين )من الولايات التي كانت لا زالت خاضعة للدولة العثمانية( وهي البانية والبوسنة / الهرسك والعراق وسورية ولبنان وفلسطين واليمن والحجاز ونجد وارمينية ) ثم خلفه اخوه عبد المجيد الثاني حكم بين 1922وعزله ونفيه لايطالية عام 1924حيث الغى الجنرال السالونيكي الولادة مصطفى كمال (الخلافة الإسلامية) التي سبق وسرقهاالسلاطين العثمانيون بين 1517 /1924وتبنى اتاتورك مؤسسات دستورية وتنفيذية وقضائية ذات طبيعة دمقراطية وغيروراثية .

ورابعا- بين 1979/1925حكمت بلاد فارس ( سلالة فارسية )برئاسة  الجنرال (رضا شاه) الذي قادعام 1925 انقلابا ضد اخرحكام القاجار وأعاد فرض المذهب الشيعي وحكم حتى عزله عام 1941 من قبل الإنكليز لصالح ولده (محمدرضا شاه) الذي بقي يحكم حتى اسقاطه عام 1979لانه حكم بطريقة كسروية وتعصبية ولم يكن كثيرالتظاهر بالتدين فناصبه بعض رجال الدين العداء فحاول بدوره تحجيم دورهم على الرغم من انهم صاروا يشكلون اكبرقوة  عددية ولهم نفوذ مذهبي واسع بين الأوساط الفقيرة من الفلاحين والعمال والكسبة الذين تنتشربينهم الامية والبطالة بنسبة عالية كما هوحال حركة (الاخوان المسلمين ) بمصربعهد الملك فاروق الذي حكم بين 1936 وعزله عام 1952 مع فارق رئيس هوان الاخوان كانوا بئاغلبهم سياسيين اكثرمنهم فقهاء فصارت (الحوزة الدينية بمدينة قم  الإيرانية)  تضاهي بقوتها نفوذ الحوزة  العلمية الام بالنجف ذات التاريخ العربي  العريق حيث مرقد الامام علي اول الائمة الاثنا عشرفكان ينبغي ان تبقى هي الام وعربية الفكر والقيادة .غير انها بقيت ضعيفة نتيجة للحكم العثماني السني بالعراق بين 1648 / 1917 والنفوذ البريطاني بين1932/1917 وقوة الحكومات العراقية السنية ولوجود المذهب السني الذي  يشكل بين 49/48 من مسلمي العراق بمن فيهم الاكراد الذين بغالبيتهم يعتنقون مذاهبا سنية .كماان نفوذ الحزب الشيوعي الإيراني (تودة) المرتبط عقائديابالاتحاد السوفياتي وريث روسية القيصرية التي قادت 27 حربا منها سبعة ضد ايران والبقية ضد الدولة العثمانية وهيمنت منذ عام 1750 على معظم دول اسية الوسطى والقوقازالإسلامية وصارت تجاورايرانبحدودها الشرقية والشمالية وتشكل خطرا عقائدا عليها فنشطت الحركة الدينية فيها ليس فقط فقهيا بل سياسيا وكرد فعل ضد ما يسمى الالحاد الشيوعي حيث دعت هي الأخرى الشاه الأول وولده لاجراء إصلاحات اجتماعية ودستورية وتقليل دورالنفوذ البريطاني الذي نشط منذ 1909 ب(بترول عبادان ) مماعرض بعض قياداتها لمضايقات مخابرات الشاه المعروفة بئاسم (السافاك) التي اعتقلت بعض رموزهم ومنهم (اية الله الخميني ) الذي اعتقل اكثرمن مرة واضطرللهرب للعراق حيث الحوزة الدينية بالنجف التي ساهمت بشكل ضعيف السلطات العثمانية التي ناصبتها العداء لصالح المذهب الحنفي السني  فيما تصدت بشكل اقوى للاحتلال البريطاني للعراق عام1917 حيث  قاومتها قيادات سياسية مدنية ودينية منها (الشيخ مهدي الاسدي  الخالصي/ الكاظمي الذي ساهم مع ولده محمد وجمع من العلماء والمجاهدين لسوح المعارك بين 1914/ 1916على ضفتي نهردجلة بين البصرة وبغداد مرورا بالعمارة والناصرية والكوت بين القوات البريطانية والقوات العثمانية ونسق بين قيادة العلماء وقيادة القوات العثمانية .وبقي بجبهات القتال حتى انسحاب الاتراك في اذار 1917-‌بالرغم من اصابته بجرح أضر بعينه اليمنى‌‌ .كما كان ظمن خمسة تكلفاو وتكفلوالابلاغ رفض العراقيين للمعاهدة البريطانية  للملك فيصل الأول ولممثلي الدول الأجنبية بالعراق ومنظمة عصبة الأمم .كما .وفي 12 حزيران1920م/4 شوال 1338هجري طلب الامام محمد تقي شيرازي من ولده (محمد مهدي ) ليخطب بصحن العباس بكربلاء وبحضورقادة الثورة وبعض شيوخ عشائروفصائل جاهدين فخطب محمد الخالصي خطبة حماسية  اشارلإباء الإمام الحسين وحثهم على مقاتلة الإنكليزفحاصرت القوات البريطانية مدينة كربلاء وطالبت (الميرزا الشيرازي) تسليم سبعة عشرمن محرضين على الثورة،كان من بينهم محمد الخالصي.الذي قررالحاكم البريطاني برسي كوكس نفيه لإيران في 28 اب 1922.وفي 26 حزيران 1923 تم نفي والده مهدي الخالصي لإيران لإلغائه بيعة فيصل وطالب بعزله عن ملوكية العراق ،فقرخمسة وعشرون من مجتهدي النجف بقيادة السيد أبي الحسن الاصفهاني والميرزا النائيني الهجرة من العراق اعتراضاً على نفيه  فمات هناك عام 1925 فأصدر ولده محمد بالعربية والفارسية صحف ( لواء بين النهرين ) و(اتحاد إسلام ) و(منشور نور) حيث أشار(برسي لورين) ممثل بريطانية بطهران في برقية إلى لندن:بئان الشيخ محمد الخالصي يعد المهيّج الرئيس ضد الإنكليز بطهران) .ثم حصل الملك فيصل الأول موافقة برسي كوكس لعودة المنفيين شريطة اعلانهم عدم التدخل بالسياسة  فوافق بعظهم وعادوا فيما رفض الشيخ محمد مهدي الخالصي الاسدي إعطاء تعهد كهذا وبقي بإيران يشارك مع من يدعو للجهاد وبث الوعي بين الايرانيين ووصفته التقاريرالإنكليزية بئـانه من (رجال الدين المشاغبين).ومن نشاطات الشيخ محمد مهدي الخالصي بطهران مشاركته في 22اذار 1924م/1303هجري مع غالبية المراجع الشيعية ب(مدينة قم مقرالمرجعية الشيعية الفارسية برفض دعوات محمد رضا لتغيير النظام بئايران للجمهورية‌ على غرار جمهورية اتاتورك التي اعلنها عام 1924مما عرض الكثيرين منهم ( النائب)آية الله السيد (حسن المدرس) للاعتقال يوم التصويت على الجمهورية فعلم محمد الخالصي وقاد مظاهرة بعيد صلاة الجمعة وهاجموالبرلمان وانقذوه فاصطدمت الشرطة معهم فئاضطرمحمد رضا البهلوي للاستقالة من رئاسة الوزراء وغادر طهران لمدينة بومهن؛كما تم اعتقال محمد الخالص بطهران بتهمة اغتيال القنصل الأمريكي فيها وتم نفيه لمدينة (خاف) على الحدود الأفغانية ثم لخراسان وتويسرونهاوند وكاشان ويزد حيث بقي منفيا عن طهران 27 عاماً حيث عاد للعراق عام 1949وقرراقامة صلاة الجمعة بطريقة دينية/ سياسية  بالكاظمية والدعوة للوحدة الإسلامية وقام بسفرات عديدة لمدن فيها (غالبية من المسلمين السنة) داخل العراق وقام بالحج الى (مكة والمدينة ) ومصروسورية وفلسطين ولبنان؛ ولم يتجاوب معه معظم القيادت الدينية الشيعية والسنية متخندقة بخنادق ظيقة ومظلمة فيما استمرهو وعدد اخرمن رجال الدين المصلحين بمقاومة سياسات حكومات العهد الملكي بين 1958/1922والمد الشيوعي الذي حاول الهيمنة على سياسات (جمهورية العراق الأولى) بين 1963/1958حيث وجه كلمة لرئيس الوزراء عبد الكريم قاسم (أينما تكونوا يدركُّكم الموت ولوكنتم بوزارة الدفاع) كماتحالف مع القوى السياسية المناوئة للشيوعيين ومنهم البعثيين الذين تصدروا قيادةالقوى اليمينة والرجعية لاسقاط عبد الكريم قاسم الذي اغتالوه في 9 شباط وشكلوا (الجمهورية الثانية ) بين شباط 1963 وتشرين ثاني من نفس العام حيث مارسوا سياسة دموية تعرض خلالها مئات من الشيوعيين للموت ولم يتعاونوا مع رجال الدين المخلصين من السنة والشيعة ومنهم محمد مهدي الخالصي الذي وجه ايظا كلمة لميشيل عفلق: (قل أعوذ برب الفلق من شرما خلق ومن شرميشيل عفلق) واسقطهم الجنرال عبد السلام عارف الذي شكل (الجمهوريةالثالثة) بين 1963 /1968حيث اغتيل عام 1964بحادث مدبرلطائرة  الهليوكوبترالتي كانت تحلق فوق البصرة ومعه 17 من رجالات الدولة .وخلف محمد الخالصي ولده (جواد محمد مهدي) مواليد 1951الذي استمر بدعواته التوحيدية الإسلامية ولم يستجب له ايظا لا الشيعة ولا السنة وبقي يساهم بالتصدى بدوره للبعثيين بعيد عودتهم للسلطة وشكلو(الجمهورية  الرابعة) بين 1968 /2003 لانهم استمروا بمعادات غالبية القوى الوطنية والدينية التي لم تقبل انفرادهم بالسلطة حيث دعا مثلما دعا العلامة (محمد باقرالصدر) لاصلاح سياسي عام ..غيران صدام اغتال الصدروشقيقته (بنت الهدى) وفضل وقرب علماء وفقهاء شيعة من غيرالعرب باعتبارهم أجانبا لا يشكلون خطرا سياسيا مثلما يفعل ال سعود عندما يشترون ذمم رجال دين من بعض دول اسية الوسطى وافريقية ويبتعدون عن علماء وفقهاء ومصلحي  بغداد ودمشق والقاهرة والرباط .فضعفت تدريجيا الحوزة العلمية الشيعية بالنجف لصالح الحوزة العلمية الشيعية بايران

 وخامسا-صارت القوى الإسلامية القوة والحركة المحافظة / اليمينية الأكبربئايران  مقارنة مع الحزب الشيوعي الذي يمثل اكبرقوى اليسار وكانت تقترب وتبعد من الشاه محمد بلهوي حكم بين 1925وعزله عام 1941من قبل الإنكليز لصالح ولده (رضا شاه) الذي ساندته المرجعية بئايران التي وقفت معه ضد الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي اقرها عام 1951 الدكتورالحقوقي محمد مصدق الذي تم اسقاطه بعد تعاون المرجعية بقم مع الانقلابي الجنرال زاهدي الذي اعتمد على المخابرات الامريكية ونفوط العراق والسعودية باتهامه بالتعاطف مع الشيوعيين .فعاد الشاه رضا للحكم منذ عام 1952وبقيت علاقته مع المرجعية تئاخذ مدا وجرا .

 
وسادسا-ان الحركة الإسلامية الشيعية الإيرانية ولكون الحكومات الإيرانية حكومات شيعية رسميا فقد نشطت (الحركة السياسية الشيعية ) فيها وتبنت منهج العمل السياسي من خلال ( النيابة اوالانابة عن الامام المهدي الغائب وما يصطلح عليه حكم ولاية الفقيه) فيما لم تستطع المرجعية العليا الكبرى والام بالنجف تبني مثل هذا الموقف لان الحكومات التي تعاقبت على العراق كانت بغالبيتها العظمى ذات توجهات  سنية وبعضها متعصبا .ولذلك تمكنت الحركة السياسية الشيعية بايران وبالتعاون مع قوى سياسية اخرى معارضة للشاه وبمساندة مباشره وغيرمباشره من المخابرات الايروامريكة عام 1978لاسقاط الشاه رضا الذي صاربالنسة للغرب يمثل نظاما ارستقراطيا ليس مرغوبا ببلاده على الرغم من انه شارك عام 1954بحلف بغداد بقيادة بريطانية كامتدادا لحلف سعد اباد الذي عاش بين 1954/1937وكان هدفه هوايظا محاربة الاتحاد السوفييت واضعاف التضامن العربي وخاصة الدول المحيطة باسرائيل التي اقام الشاه ورؤساء جمهوريات تركية علاقات معها منذ تئاسيسها في مايس 1948 وفي عام 1978سيطرت الحركة الإسلامية الشيعية بايران على السلطة وأعلنت (جمهورية إسلامية شيعية  )على غرار( المملكة السعودية السنية ) مع فارق كبيرهوان الحكم بالسعودية وراثي /رجعي غالبا وتابعا كليا للقوى الايرو أمريكية بينما النظام الجمهوري الشيعي بئايران مارس (تكتيكيا وليس ستراتيجا) لعبة الشورى والاستئناس والدمقراطية الذي مارسته كما هو حال دول إسلامية أخرى منها البانية وتركية وباكستان واندونيسية والسنغال و(بنسبة متفاوتة من الصحة )

 

وسابعا- منذ عام 1979 جرت عدة انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية بئايران ذات طبيعة دمقراطية. من خلال عدة مرشحين ومن عدة أحزاب ذات توجهات دينية اصلاحية  وأحزاب وطنية إيرانية (يتم تزكيتهم قبل ترشيحهم من قبل مجلس وطني  )برئاسة القائد الأعلى للثورة وهو الامام الخميني ومن خلفه الذين يمثلهم الان علي خامنئي مواليد 1940 ) مما اسكب الحزب الشيعي الحاكم بايران تئاييد قطاعات شيعية غير خمينية وقطعات كردية وبلوشية وعربية وقوى دمقراطية تريد وتساند الأساليب الدمقراطية النيابية / البرلمانية .,في شباط 2016وبعهد المرجع الديني الأعلى بئايران خامنئي ورئيس الجمهورية الدكتورالفقيه والاديب حسن روحاني الذي ( نجح) في تموز 2015 ومن خلال مفاوضات مطولة ذات طابع سياسي رفع الحصارالطويل والشامل المفروض على بلاده منذ عام 1980والسماح لها بئاسترجاع بعض أموالها المهربة بعد الشاه لعدد من الدول الاوربية على شكل (سلع وخدمات ) وبئاستخدام حد معقول من الطاقة الننوية السلمية حصرا وستجري انتخابات برلمانية جديدة لمدة اربع سنوات شارك بها 12 الف مرشحا منهم 586امرئة لشعب تعداده 80 مليونا لانتخاب 290 نائبا منهم 88 نائبا ممن يطلق عليهم (خمينيون يحضون بتزكية المرجع الأعلى غاب عنهم لاول مرة حسن الابن الأصغرللامام الخميني بحجة كونه غير ملتزم بتعاليم المرجعية ) ومن القوى المتنافسة المحافظون اومن يطلق عليهم ( التحالف الكبير)بقيادة (غلام علي حداد )الذي كان احد رؤساء البرلمان واحدى بناته متزوجة من احد أبناء الامام القائد (علي خامنئي ) ويظم التحالف 30 عضوا منهم ستة نساء. و(تحالف الإصلاحيين) برئاسة ( محمد رضا عارف ) الذي كان عام 2013 احد المرشحين لرئاسة الجمهورية وانسحب تعاطفا مع المرشح حسن روحاني ويظم عشرين عضوا

 وثامنا -ان إصرارالسلطات الشيعية بئايران على الاستمراربممارسة اللعبة الدمقراطية ولوبحدها الأدنى على الرغم من الحرب التي عاشتها بين1988/1980 والحصارالشامل الذي ساهمت به بعض دول الخليج جعلها تكسب قطاعات واسعة من الشعوب الإيرانية كما اشرنا وجعل الجمهورية الإسلامية الشيعية الإيرانية مثلا وتجربة تضاف للتجارب الدمقراطية الهشة ( للجمهوريات الإسلامية) منها خاصة جمهوريات البانية وتركية واندونيسة وباكستان والسنغال والبوسنة والهرسك وكوسوفو..فيما غابت مثل هذه التجارب الغنية بكل الجمهوريات العربية بما فيها جمهورية منذ  الانقلاب الذي قاده الطيارحافظ الاسد عام 1973 وجمهورية العراق منذ عام 1958وجمهورية ليبية منذ الانقلاب الجمهوري بئايلول 1969 وحتى مقتل القذافي عام 2012 وجمهورية مصرمنذ الانقلاب الجمهورية في أيلول 1952 حتى عام 2011 ومجئ (الحركة الإسلامية السنية )التي فشلت بتطبيق الدمقراطية اثناء حكمها القصيرعام 2012 /2013 فيما مارست جمهورية الجزائر منذ استقلالها عام 1962انتخابات شكلية .وبدئات بجمهورية تونس منذعام 2010 نوعا من أنواع الحياة السياسية التعددية التي لم تعهدها الجمهوريات العربية ولذلك يحاربها جيرانها في لبية والمغرب والجزائرإضافة لعدم رغبة فرنسة وبريطانية وايطالية ظهور اية تجربة دمقراطية بمستعمراتهما الإسلامية السابقة وهو ما يصب حتما وبشكل مباشرلصالح إسرائيل التي تقوى وتتوسع كل يوم على حساب العرب والمسلمين  

 وتاسعا-على الرغم من ان المرجعية الشيعية بالنجف حيث قبرالامام علي بن ابي طالب هي الاقدم والأكثرشرعية غيرانها بقيت كما اشرنا محدودة النشاطات الفقهية ولم تمارس أدوارا سياسية دائمة لانها تعرضت طويلا للقمع من الأنظمة العربية والعثمانية السنية مما جعها عاجزة عن تقديم نموذج سياسي إسلامي دمقراطي عادل كالذي تمارسه المرجعية الشيعية بايران على الرغم من ان الأحزاب الشيعية الرئيسية بالعراق استلمت الحكم منذ عام 2003 وحتى الان بل فشلت على الأصعدة  السياسية حيث فشلوا بإقامة علاقات متوازنة مع ( كل الدول العربية أعضاء الجامعة العربية التي كان العراق احد مؤسسيها الفاعلين منذ اذار 1945وفشلت اقتصاديا حيث لم ينجو أي من قياداتها العليا والوسطى ومن يرتبط بهم من اتهامات شبه مؤكدة بالسرقة والغش والخداع فكثرت البطالة وزادت الامية وفشلت امنية حيث انتشرت الفوضى والانفجارات والاعتقالات العشوائية لاف من الشباب السنة ولم تحترم قانون 11 اذار لعام 1974والخاص بالحكم الذاتي للاكراد الذين برروا لانفسهم تحقيق المزيد من الاستقلالية المالية والثقافية .وفشلوا عسكريا حيث حاولوا ولايزالون تحويل الجيش العراقي الذي تئاسس عام 1921لمؤسسة شرطوية وقمعية ومذهبية الامرالذي اضعفه وسهل لعناصرسنية متضررة سياسيا واقتصاديا ان تشكل حركة رجعية بئاسم دولة العراق والشام ( داعش) بقيادة عناصرمتعصبة من حزب البعث الذي تعرض كله وليس أعضاء فيه للمنع ونجحوا بالسيطرة على محافظات الموصل وصلاح الدين والانباروهي محافظات ذات غالبية سنية وبطريقة لا زالت غامظة نسبيا توحي ئبان القيادات الشيعية الحاكمة ببغداد ارادت بسبب جهلها بالسياسة وطائفيتها العمياء والغبية  فرض نوعا من (الانفصال الطائفي) الذي تدعمه كل القوى الطامعة بالعراق ومنها خاصة .القوى التقليدية الايرو أمريكية والصهيونية إضافة لكل من ايران التي لم تمارس أي ضغط ونقد للقيادات الشيعية العراقية  بل تركتهم ولربما تشجعهم على الاستمراربممارسة السرقات والقتل لخلق عراق ضعيف وممزق والسعودية وتركية اللتان لم تمارسا أي نوع من الضغط على القيادات السنية  التي تشارك بالسلطة منذ عام 2003 والتي لا تقل عمالة وسؤءة وقلة امانة وجبن وانتهازية عن القيادات الشيعية لانهما يهمهما ايظا ان يبقى العراق ضعيفا وممزقا .كما ان اعلان المرجعية النجفية في كانون الثاني 2016 على تخليها عن الخطب السياسية التوجيهة للسلطة الشيعية بالعراق هودليل إضافي لضعفها وقلة اهتمامها بالمصالح العامة للوطن والشعب وليس رغبتها بإقامة دولة مدنية وهي لاتختلف كثيراعن المرجعيات السنية الأضعف بالعراق والسعودية وسورية والجزائرومرجعية الازهرومرجعية الرباط والاردن التي تطبل كل منها لمليكها محمد السادس ومليكها عبد الله الثاني..

وعاشرا-مهما يكن من امر.وعلى الرغم من المئاخذ العديدة التي قد تؤخذ على تجارب الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية بجمهورية ايران .فعلى كل القوى الوطنية الاسلامية السنية والقومية العربية والكردية والتركمانية بل حتى القوى السياسية والدينية الصابئية والمسيحية العربية ان تبارك التجربة الدمقراطية الإيرانية التي تشبه التجربة الدمقراطية الإسرائيلية القائمة على الفكرالديني والاستيطاني والتوسعي وهما تجربتان عجزت كل الأنظمة العربية ان تقيم ما يماثلهم

   حسن شباط 2016
Hassan Karmash Al Zaidi
En 1967, j'obtiens une Licence en Sciences politiques et économiques à l'Université de Mustansyriya à Baghdad. Entre 1975 et 1976, j’étais conférencier à la faculté de l'Agglomération de l'Université de Baghdad.
Entre 1977 et 1979, j'étais attaché de presse à l'ambassade d'Irak en Italie.
Entre 1979 et 1980, j'étais directeur d'informations au Ministère de l'Intérieur et directeur en chef de son organe mensuel (Les Gardiens de la Nation).
Entre 1989 j'obtiens un Doctorat d'État és Lettres en Histoire Contemporaine à l' Université de la Sorbonne-Paris I.
En mars 2007, j’établis une Assocation des Irakien-es et leurs Ami-es de France.
Depuis 1964, j'écris des articles et des études dans des journaux irakiens.
Mon deuxième livre : les facteurs principaux des relations internationales
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité