لشاعرعبد الرزاق عبد الواحد .يتبع رفاقه ورفيقاته ب.السياب و.ن الملائكة وم.الجواهري وب.الحيدي وع.الوهاب البياتي ووو بالموت خارج ال
وفي عام 1948 التحق بدارالمعلمين العالية ( كلية التربية ) التي تخرج منها عام 1952بعد حصوله على بكالوريوس باللغة العربية حيث عمل مدرسا وكان كمعظم ابناء جيله من اساتذة وطلبة وخريجي الكليات العراقية قدانخرطوا بين 1958/1921بالحركات الدمقراطية واليسارية والماركسية والشيوعيه وتعرض معظمهم للتهميش والاعتقال والنفي وسحب الجنسية بل ان بعظهم تعرض للاعدام بقرار بريطاني وتنفيذ نوري السعيد وعبد الالاه وبهجت العطية في 14 شباط 1946وهم الشيد يوسف سلمان يوسف ( فهد )وثلاثة من رفاقه بتهمة باطلة هي التجسس والعمالة التي كانت تتميز بها الحكمومات العراقية حيث قررالزعيم عبد الكريم قاسم في 24 شباط 1959 اعتبارهم شهدائا
- كأنما هم إلى اعراسهم نفروا
- والراكضون إليها حيثُ تنفجرُ
- خيل المنايا ولا ورد ولا صدرُ
- عن عارضيه مهب النار ينحسرُ.
وبعيد غزو العراق من القوى الايرو امريكية والصهيونية والقوى الاسلامية الشيعية والسنية في 20اذار 2003 واسقاط بغداد في 9 نيسان 2003 وهروب صدام هرب عبد الرزاق من بين الاف من البعثيين والمحسوبين الذين هو احدهم لانه كان شيوعيا وبعد القاء القبض عى صدام ومحاكمته واعدامه كان عبد الرزاق من بين القلة القليلة من الشعراء العراقيين الذين رثوا صدام بعدة قصائد منها
- لست ارثيك لا يجوز الرثاءُ
- كيف يرثى الجلال والكبرياءُ
- لست ارثيك يا كبير المعالي
- هكذا وقفة المعالي تشاءُ
- لـكـمْ سُـجـون ٌ،وَلـنــا أجــسَــاد ُ لـكــمْ سـِـيــاط ٌ، ولـنــا عِناد ُ
- لـكــمْ جــيــوش ٌ،وَلـنــا دِماء ٌهــذي تـُـبَادُ، تِـلـكَ لا تـُـبَاد ُ
-
لـكمْ سِلاح ٌمــا بـهِ عتاد ٌ لــنــا أيادٍ كـلـهــا عتاد ُ
-
لكـمْ مِـن َالغـرْبِ عِـصـيّ ٌوَلـنـا ظــهــورُنـا قــشـَّــرَهـا الجلاّد ُ
- لكم ْمِنَ الشَـرْق ِ(نـجَــادٌ) وَلـنـا بـصَـاقـُـنـا،عَـاشَ لكمْ (نـجَــادُ)
- وَنِـفـطـنــا لـكـمْ، لـكـمْ آبَــارُه ُ وَكلـّكمْ مـِن حَــولِــهِ انـدَاد ُ
-
لأنـكـمْ أشرَف ُمَـنْ يَـحْـرسُــه ُ لــنــا، فـقـدْ تــوقــَّـفَ العَــدَّاد ُ!!
كذا نحن يا ايها الرافدين ـ ـ ســوارتنا قط لم تهدم
لان ضج من حولك الظالمون ـ ـ فانا وكلنا الى الاظلم
و ان خانك الصحب والاصفياء ـ ـ فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب ـ ـ فنحتار من ايها نتحتمي
لهذا وقعنا عراة الجراح ـ ـ كبارا على لؤمها الالام
فيا سيدي يا سنا كربلاء ـ ـ يلألئ في الحلك الاعتم
تشع منائره بالضياء ـ ـ و تذخر بالوجــع الملهم
و يا عطشا كل جدب العصورـ ـ سينهل من ورده الزمزم
وكتب عنه الباحث صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير بجامعة عمان بالاردن.
ولعبد الرزاق ابنة (رغد) وثلاثة أولاد وزوجته التي تصدرت مع بعضا من اقربائهم واصدقائهم موكب جنازته المتواضع ملفوفا بالعلم العراقي الذي اعتمده صدام ومحاطا بمن تكمن الحظورلمثواه الاخيربئاحدى مقابرباريس .
ولا ندري متى يلتف العراق للملايين من مخلصيه وابريائه ويدير ظهره للجلهلة والخونةوالسارقين