مؤسسات دولية اهلية شبه مستقلة تكشف المزيد من عورات العرب والمسلمين

على الرغم من ان (القرئان) يبدئا بفعل الامر(اقرائا) وليس بفئاعال(صل اوصم اوحج ) وعلى الرغم من الدول العربية والدول ذات الغالبية الكبيرة اسلام يابالجغرافية والسكان  الافرواسيوية والاوربية وهي 67 دولة ويبلغ عدد نفوسها حاليا 1.5مليارونصف وفيها ثروات طبيعية هائلة (مياه نهريةوبحرية ومحيطية وزراعة وذهب ونفط وغازوحديد وفوسفات ومراكزدينية عديدة وقديمة منها(مكة والقدس وانطاكية والمدينة والزيتونة وقم والازهرالخ )واثارعريقية (سومروبابل واشورواهرامات مصر..فقد اصدرت (مؤسسة دافوس بسويسرة)احصائا عن جوده التعليم شمل 114دوله من اصل 194حصلت فيها جمهورية سنغافورالتي تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا،عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو،ويفصلها عن ماليزية مضيق جوهور وعن جزر رياوالاندونيسة مضيق سنغافورة.وتعتبررابع أهم مراكز المال بالعالم بعد سويسرة والولايات المتحدة وبريطانية .ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ بالعالم من ناحيةالنشاط التجاري بعد الموانئ الصينية والامريكية والبريطانية والهولندية .

وسكانهاالمكونين حاليا من خمسة ملايين ونصف وهي ثالث دولة مزدحمة بالسكان بعد كل من امارة موناكوالفرنسية وملاوي (إحدى المنطقتين الإداريتين والثانية هي هونغ كونغ التابعتين لجمهورية الصين الشعبية،وتشغل (أقل من 30 كمم) على سواحل جنوب للصين وكانت مستعمرة برتغالية حتى 20عام 1999وأصبحت تابعة لجمهورية الصين الشعبية).حيث ان مساحة سنغافورة 715 كمم فقط وهي الدولة 189من اصل 194دولة الاصغر بالعالم . 

و(دياناتها)متعددة منهم /40من البوذيةالكوفوشيوسية بما فيها /8من معتنقي(الطاوية الصينية) .والاسلام /22من اصول اندونسية التي تحدها من الجنوب الشرقي وماليزية من الشمال ومن مهاجرين من القوقازالاسلامي .و/18المسيحية البريطانية حيث خضعت لبريطانية بين 1965/1819و/ 5 من الهنود الذين وفدوا لها من خلال النفوذ البريطاني على شبه القارة الهنديه .و /15 ممن يطلق عليهم العلمانيين

وسكانها خليط من الصينيين السكان الاصليين ثم الملاويين (من ماليزية واندونيسة )والهنود ومن مسلمين من اسية الوسطى القوقازيه .ولغاتها الصينية والملاوية والتاميلية والانكليزية الاكثراستعمالا لانها خضعت لبريطانية بين 1965/1819حيث تشكلت أول حكومة بجمهورية سنغافورة التي كانت فقيرة وقليلة الموارد وضعيفة بمايسمى البنى التحتية من مؤسسات صحية وتعليمية ..فتعاضدت وتكاتفت قياداتها وقواها الروحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على البناء والتقدم والتحديث والتطويروالتقدم على أساس( التعددية العرقية وحكم الأكفأ والاخلص )وبدئات تقطع اشواطا ايجابية بكل المجالات وبدئات تطاول اقتصاديا الدول الاكبرمنها بالجغرافية والبشروالتاريخ ومنها الصين والهند واندونسية وأسترالية الأقرب لها في جنوب شرق آسية حيث تشتركان كدولتين بالكومنويلث بمجالات الدفاع والتعليم  والسياسية والتجارة والسياحة .فقطعت سنغافورة اشواطا متقدمة ليس ببناء الدبابات والمدافع بل بتقديم الخدمات الزراعية والصناعية والتجارية والصحية والخدمية والتعليمية.. ولذلك جائت سنغافورة طبقا لاحصائات معهد داغوس لعام 2015 بالترتب الاول فيما حصلت امارة قطرالدولة العربية الاغنى نقديا بالعالم بسبب كثرة نفوطها وغازاتها وقلة نفوسها الذين لا يزيدون عن مليون فقط بالترتيب 4 والامارات العربيه بالترتيب  10ولبنان بالترتيب 35 والاردن الذي لايملك كثيرا من الموراد وفيه اربع ملايين لاجئ بين فلسطيني وعراقي وسوري على المرتبة 44 والسعودية مركزمكة والمدينة وثالث اكبرمنتج للنفط على المركز ال 45 وتونس القليلة الخيرات على المركز84 فيما حصلت المغرب البحريه والمحيطية على المركز 110فيما حصلت الجزائرالنفطية والكبيرة الحجم على المركز 119فيما حصلت مصرام الدنيا وتنتفع من 4/3 من اطول واغنى نهر بالعالم على المركز 139.

وامااليمن ام وابي العرب والمطلة على بحري الاحمروعمان والعراق بلاد الرافدين وبلاد سومر وبالبل واشوروالعباسيين ومرقد علي والحسين والكاظم والعباس وعلي الهادي وحسن العسكري والمهدي ( المنتظر)وابي حنيفة. وسورية بلاد الاراميين والعموريين والامويين فئانها جميعها من بين الدول غيرالمشمولة باحصاء الدول ال 140لانها لا توفرالحد الادنى من المعايير التربوية والتعليمية..

ولا يجوزالا نشيرالى ان (دويلة اسرائيل اللقيطة )كما يحلوا لبعض الجهلة والمغفلين والسذج وتجارالسياسة تسميتها) فئانها فرضت نفسها من بين الدول العشرة الاوائل ليس فقط بمستوى التعليم بل والصحة والتقدم الصناعي والتجاري والزراعي حيث تئاكل معظم شعوبنا( دون علم منها)مما تنتجه بل ونحارب بعضنا بعضا ببعض مما تنتجه اسرائيل من اسلحة.

ومن لايريد ان يعترف ويعي هذه الحقيقة المرة والمحزنة فهولايعدوان يكون (نعامة بليدة فرضت عليها الطبيعة ان تغطي رئاسها الطويل وتترك جسدها الكبيرمكشوفا ).وعليه ان يفكرويتفقه ويتسائل كثيرا على الاقل مع نفسه عن اسرارتخلفنا هل سببها كثرة صلواتنا وادعيتنا وتعاويذناام قلةاهتمامنا بالعلوم والمعارف من فيزياء وكيمياء ورياضيات وطب وجغرافية وانواء جوية وفضائية؟  

د. حسن الزيدي