بين بابا وبابا.. الانسان هو الذي يغني ويفقر..

بين بابا وبابا ..الانسان هوالذي يغني ويفقرالقيم الروحية والمادية  .

د. حسن الزيدي الاقتصادي والمؤرخوالدبلوماسي السابق حسن الزيدي ..

1- عندما نتحدث عن المرء / البشر / الانسان امرئة ورجلا لا ينبغي ان نتحدث عنه كدين او كقومية بل نتحدث عن عن رغبته وتصميمه وصدق نواياه واراداته لصنع الافضل والاجود والاقوم والذي سيكون الحق والعدل والانصاف من بين ادواته ووسائله التي يمارسها مع الناس بعصره 

11- نظرا للادوارالانسانية الكبيرة التي قام بها هذا المرء الرجل الانسان فرانسوا البابا رقم (266) برومة وهو من اصول ارجنتينية  تتناغم مع شجاعة وثقافة وبعد نظر الرئيس الامريكي البروتساتني الاشتراكي الدمقراطي وهم 3/2 مسلما لابيه الغيني وامه البروتستانتية الامريكية انما يحق الحديث عنه وله.فلقد  مارس حتى الان افعالا واعمالا وتحدث احاديثا قلما تحدث بها بها بابا من قبل ولم يتحدث بمثلها ( من الناحية الانسانية ) اي رجل دين مسلم بمكة والقدس والنجف وقم والازهر.كما انه التقى بالشيوعي ( الملحد) نظريا فيديل كاسترو بينما كان البابا البولوني جون بول الثاني حكم بين 2005/1978 قد قاتل وساهم باسقاط الشيوعية وتقارب من سياسات الرئيس الامريكيا لجمهوري المتصهين رولاند ريكان 

 و111-بينما قال البابا الالماني بنوا السادس عشر حكم بين 2013/2005 بئان الاسلام يخلو من العلوم نجد البابا فرانسوا الاول يصلي ويطلب ممن كان يحضر صلاته ان يصلي معه من اجل ( الحجاج المسلمين الذين ماتوا يوم 24 ايلول 2015 وهم يؤدون طقوسا بعيد الاضحى بضواحي مكة

 وIV-بينما كان البابا ( 159) اوبان الثاني حكم بين 1099/1088 وعقد في تشرين اول 1095مؤتمرا كنيسيا بمدينة كليمون فيرون بفرنسة وخطب فيهم وفي رعيته يدعوهم لحمل السلاح لتحريرالقدس من الكفار المسلمين ووقع لكل من يتشرف بالمساهمة بهذه الحرب المقدسة صكا يظمن لهم به الجنة ..كالتي وعد ويعد بها كثيرا من الطغاة والمستبدين من الحكام بمن فيهم الغالبية العظمى من الحكام والطغاة العرب والمسلمين وبعض عصابات  القاعدة وداعش وبوكو حرام واحزاب الله والاحزاب الاسلامية والحشود الشعبية والعصابات الصهيونية  .نجد هذا الرجل البابا فرانسوا الاول يدعو لايواء واطعام ومداواة وتعليم نصف مليون سوري وعراقي وليبي وصومالي شردهم الطغاة لينظموا لمشردي فلسطين منذ عام 1948 

V- ان الدعوة موجهة لكل مثقف ومخلص ومؤمن ومدع للوطنية من العرب غير المسلمين ومن المسلمين غير العرب ومن العرب المسلمين ان يدعو ويعمل لنبذ الطائفية والعنصرية والتعصب القبلي والعشائري ويدعو للحرية والعدالة الاجتماعية والدمقراطية لكي  تمارس الشعوب حقها باختيار حكامها واحزابها ومعتقداتها بحرية ظمن النظام العام ..لان الاديان لا ينبغي ان تبقى ايات محنطات تردد وتتردد بمناسبات بايام الجمع او السبت او الاحاد .. بل يمكن تحويلها لدساتير وقوانين وانظمة وقواعد يومية حياتية تعتني وتهتم بالزراعة والصناعة والصحة والثقافة والتجارة والفن والادب

•