31 août 2015
ثنائية وتلازم الاقتصد والسياسة تشبه ثنائية وتلازم الرجل والمرئة
نائية وتلازم الاقتصد والسياسة تشبه ثنائية وتلازم الرجل والمرئه
..
. المؤرخ والاقتصادي والدبوماسي السابق حسن الزيدي
الازمة العراقية هي اسباب الانفاق غير المدروس أي انفاق ظاهري ليس حقيقي بسبب نظام الحكم السياسي الذي يدعو للسيطرة على الاموال بالمحاصصة واسراف ميزانية الدولة لاغراء الناخبين وتمويل الاحزب والمصالح الشخصية وغيرها من الممارسات ..وعلى غرار 12 سنة تقريبا هدر و فساد واستحداثات خارج وداخل إطار الدولة وبدون تخطيط مسبق والى الآن ..وتراكمات بكل قطاعات الدولة حتى وصل الحال بنفاذ الاحتياط الفدرالي السائل وباعتراف اللجنة المالية البرلمانية او مسؤولين بالحكومة وحتى قد مس جزء من النقد المعدني الممثل بالذهب (والله اعلم ) .مع كل هذه الأزمات لا .اعتقد ان يكون هنالك خبير اقتصادي او صندوق داعم للميزانية بمقدرته ايجاد حلول مناسبة .. وهنا لايستطيع أي احد منهم ان يقدم لا حل ولا حلحله لان الامر اصبح تراكمي, جد الخطر وفي مرحلة الغوص الى المجهول وما تكرسه التغيرات الاقتصادية المستقبلية ..حيث نجد ان الازمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت العالم في القرن العشرين 1929 خرجت الدول الغربية من الازمة نعم لكن؟ وكانت البنية التحتية موجودة وبالرغم من ذلك احتاجت الدول الى اكثر من 20 سنة بتدريج الازمة والنهوض من جديد حتى ظهرت الثورة الصناعية الكبرى 1950..فهنا السؤال كيف يستطيع العراق الخروج من الازمة الاقتصادية مع انعدام البنية التحتية سيما وجود الازمة الاقتصادية التي تضرب العالم غير الازمة التي يشهدها العراق حاليا او بشكل ادق هو من صنعها بنفسه .العراق الآن مع منتوجه النفطي والتقلبات الاقتصادية اشبه برب البيت الذي دخله 200 الف دينار ومصروفه الشهري مليون دينار.ولكم التعليق...
....................................................................................................................................................................................................................................................
..................................................................................................................................................................................................................
عزيزي ذو الفقارحيدر المحترم..بوركت على مقالك المعنون( الاقتصاد ككل.والازمة الاقتصادية دوليا ومحليا ) الذي اشرت فيه لسوء التخطيط والفوضى والفساد والسرقات التي اوصلت العراق لما هو عليه الان .. غير ان الاهم طبيعة النظام السياسي الذي يحدد فلسفات ومسارات الانشطة الزراعية والصناعية والتعليمية والاجتماعية والاستثمارية ..لانه بلا تخطيط للمال والزمن لايمكن ان تصل النتائج لمستويات ايجابية. فاذا كان هناك ثريا جاهلا او مجنونا لاينتفع بثروته وان كان هناك عاقلا ومتواضعا فيمكنه ان يدبر امره بالحد الادنى .وقيل (من يدبر لا يجوع ومن يخيط ما انفتق وتمزق من ثيابه لايعرى ) .
تحياتي للجميع..
Posté par Historien à 13:28 - Commentaires […] - Permalien [#]
Partager cet article
Vous aimez ?
0 vote
Vous aimerez aussi :
Publicité
Publicité
Commentaires