عن وفاة الرفيق سعدون شاكر محمود المفرجي

عن وفاة( الرفيق) سعدون شاكر المفرجي..للحقيقة وجوه متعددة..

سعدون شاكرمحمود المفرجي2015/1939

-1-يختلف الناس عند الحديث عن شخص ما وتقييم مهنه واعماله وافعاله وعطائاته واثاره ومخلفاته المادية والمعنوية.ويئاتي الاختلاف طبقا للبيئات والمصالح والمعتقدات الذاتية والسياسية والدينية والثقافية..فما يراه زيدا بعمرايجابيا يراه عمربزيد سلبيا وقد يلتقيا ويشتركا بمحطات معينة لانه لايوجد انسان كل خيرولا اخركله شروانما يتجاذبانه طبقا لظروفه الاجتماعية والثقافية

11-في البلدان المتخلفة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا تتصدرالاديان والمذاهب والقوميات والعنصريات والسلوكيات العشائريةوالقبلية تقييم الناس فتضيق معاييرالعدالة والانصاف لتقييم الاشخاص طبقا لمفاهيم عاطفية ضيقة

111-فيما يتعلق بالرفيق سعدون شاكرمحمود المفرجي (ابو رعد)فتنحدرعائلته من مدينة بعقوبة وقرية الحد الاخظرالمطلة على نهرديالى وولد 1939عام واعتقل بعد احتلال العراق في 20اذار 2003 وفي اذار 2011حكم عليه بالاعدام بتهمة مساهمته بقتل عدد من الشخصيات الشيوعية منها الزعيم الركن جلال الاوقاتي وصالح العبلي الشيوعي وقائد المقاومة ضد حركة البعث ضد عبد الكريم قاسم في 8 شباط 1963 ولم ينفذ حكم الاعدام فيه لاسباب سياسية داخلية واقليمية ودولية .وتوفي بالسجن في 15 تموز2015

IV-التحق بحزب البعث بعد ثورة 14 تموز 1958 بحكم البيئة والوسط الاجتماعي الذي عاش فيه ..اذ كان يمكن ان يكون شيوعيا اواسلاميا اودمقراطيا لبراليااولامنتميا لاي من هذه الاتجاهات المتعارضة والمتصارعة نسبيا..اي هناك ظروفا متعددة مادية اي قلة اوكثرة المال والعمل اوالبطالة وظروفامعنوية منها النجاح والفشل بالدراسة اوبالحب وغيرها من الظروف البيئية والوطنية كلها عوامل تؤثرعلى بعض خياراته وتوجهاته اي ان ممارسة العنف والاجرام ليست عمليات وراثية (عنصرية) بل هي بيئية

V-يبدوانه صار(احدالعناصرالصدامية والعنفية )التي تبحث عنها (كل القوى السياسية والدينية والقومية الكردية والعربية ) لكي تستعملهم لتحجيم خصومها داخل احزابها وخارجها )ومنهم بتاريخنا القديم حركة الخوارج التي نحجت باغتيال علي بن ابي طالب وفشلت باغتيال كل من معاوية بن ابي سفيان وعمروبن العاص وحركة الحشاشيين برئاسة حسن بن علي الصباح الحميري عاش بايران ومات فيها بين 1037م/430 هجري و  و1124م/ 518هجري واسس طائفة الاسماعيلية النزارية الباطنية التي اطلق عليها الاوربيون الحشاشين واغتال عام 1092م/485 هجري الوزيرنظام الملك بئاقليم نهاوند وقال بمقتل هذا الشيطان بدئات البركة حيث استمرهو وجماعته اغتيال ملوك وامراء وقادة ورجال دين ولم يقض عليهم الا هولاكو عام 1258م

وبالتاريخ الحديث فقد مارست الاحزاب الاسلامية الشيعية والسنية والشيوعية سياسات الاغتيالات ضد خصومهاوتشكيلها لعصابات وميليشيات اجرامية وتخريبية بجبال شمال العراق واهوارجنوبه.وبايامنا الحالية فان ميليشيات بدرالشيعية ومثيلتها ميليشيات عزت الدوري النقشبنديةالسنية تمارس اجراما شاملا ضد الوطن وليس ضد اشخاص فيه 

VI-لم التق به الا عام 1979عندما كنت مديرالصحافة بوزارة الاعلام وعضو الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين التي كان يديرها (الصحفي الدكتور )عدي صدام حسين الذي لم اقابله ولامره ويساعده صباح يسين الكريتي وابلغني الرفيق عدنان الجبوري مديرمكتب وزيرالاعلام الرفيق لطيف نصيف بان الوزيروقع امرا( لاعارة خدماتي لمدة عام ) لوزارة الداخلية بصفة مديراعلام وعلاقات.ويبدو بئان الرفيق لطيف الذي عرفته في تشرين ثاني1963بمعتقل الشرطة العامة ومعه عزت الدورينصف الامي والمريض  وسميرشاكرالشيخلي احدالاشقياءواخرين بعيد فشل تجربة حزب البعث الدموية في 8 شباط 1963حيث انشغلت بالرد العنيف والاجرامي المبالغ به كرد فعل ضدالشيوعيين الذين استئاثروابالسلطة وبالشارع السياسي العراقي بين1962/1959واساؤواهم ايظا لثورة 14 تموز 1914وساهموا بمقتل العديد من قادتها بئانه وطبقا لعقليته الئامرية بئانه اذا( نفاني) لوزارة الداخلية فقد تكون نهايتي سياسيا واداريا لانني حسب تصوره سئاصطدم بعقليات وسلوكيات شرطوية لا تتفق مع سلوكياتي واساليبي البحثية الثقافية والعقلانية والسلمية.  

VI-ذهبت لوزارة الداخلية التي كانت تحتل مقر شركة نفقط العراق البريطانية الكائن بكرادة مريم بنهاية جسر الجمهورية مقابل مستشفى الطفل وامام وزارة التخطيط وهي بمدخل البوابة الرئيسية (للمنطقة السوداءوبؤرة الخيانة والعمالة والفساد (لكل )من ساهم بها منذ عام 2003) واستقبلني العريف المسؤول عن الاستعلامات وسئالني بادب ان كنت احمل مسدسا ؟ فئاستغربت لسؤاله وافهمني وهويرافقني بئان وزارتنا شبه عسكريه ويزورها ضباط شرطة وعسكريون يحمل اغلبهم مسدساتهم ونطلب من غالبيتهم(عدى من فيه توصية )ان يتركوهابالاستعلامات .ولم يوصلني لمكتب مديرالداخلية العام الحقوقي عدنان غيدان( طبقا للتسلسل الاداري) بل لمكتب السيد وكيل الوزارة الرفيق عزيزصالح نومان الخفاجي(المحكوم هو الاخر بالاعدام) الذي كان فيه ملازم ثاني وادخلني عليه مباشرة وكان في حينها هوالاخرمثل الرفيقين لطيف وسعدون اعضائا بالقيادة القطرية لكنني لم اكن قد رئايته من قبل فصافحني وابلغني على الفوربئانه من مواليد مدينة الشطرة بالناصرية التي تتركز بها عشيرة بني زيد وشيخهم الكبير( شيخ مشايخيهم النائب بالعهد الملكي سليمان الشريف وخلفه ولده المهندس النفطي فرهود بئان لهم فضل على انتخابه نائبا بالبرلمان الذي شكله صدام ليكون احدى واجهات تشريع سياساته بظل الرئيس احمد حسن البكرقبل ان ينحيه وينفرد بالسلطة عام 1979

 وبعيد ان ضيفني بشاي اتصل هاتفيا بمكتب الوزير وسئاله عما اذا كان (الرفيق ابورعد )لديه الوقت لاستقباله مع الرفيق حسن الزيدي مديرالاعلام والعلاقات الجديد بالوزارة ؟فئاجابه بنعم فذهبنا وسلمنا على مديرمكتبه الملازم الاول موثوق العاني ومساعده الملازم الاول غالب النجار .ودخلنا لمكتب الوزيرالطويل والعريض فئاخذ الرفيق عزيز تحية عسكرية وسالمه ثم تقدمت اناولم اخذ تحية عسكرية لانني لست عسكريا ولست من كادروزارة الداخلية وصافحني .وقال له الرفيق عزيز بئان الرفيق لطيف (ابوانمار)ارسله بعدان ابلغته بئاحدى اجتماعات القيادة القطرية فرع الكرخ قبل فترة بئانك تبحث عن مديرا للاعلام والعلاقات يكون كفوئا ويتعايش معاجهزة الشرطة ..فقال (ابو رعد) سمعت عن الرفيق حسن. ثم غادرالرفيق عزيزوبقيت انا لمدة نصف ساعة انشغل بثلثيها بهواتف عمل ثم اخبرني بئاني سئاكون مديرتحرير(مجلة حراس الوطن الشهرية) التي تصدرها مديرية الشرطة العامة ورئيس تحريرها اللواءعبد الخالق مديرالشرطة العام(كتبت كل افتتاحياتها الشهرية بئاسم رئيس تحريها وبحثا عن انماط الاعلام بالتشكيلات الامنية والشرطوية ومقالا عن وفاة تيتو)وتساهم بتنشيط برنامج المرورالتلفزيوني الاسبوعي ( السلامة العامة )الذي تعدة مديرية المرورالعامه ويقدمه الملازم الاول عادل عبد الكريم الحارسوكان مع برنامج العلم للجميع تقديم كامل الدباغ والرياظة في اسبوع تقديم مؤيد البدري والمجلة الثقافية تقديم شيماء الصراف انجح البرامج) ).وتتعرف على كادرمعهد القضاء الشرطوي وتشرف على اللجنة المركزية لمحوالامية لوزارة الداخلية التي كانت تظم اضافة لمديراتها العامة داخل الوزارة كل من مديرة الشرطة العامة والجنسية العامة والحدود العامة والدفاع المدني العامة والنجدة ومديرية حراسات الاثاروالسفارات وغيرها من المؤسسات بعد ان سحبت منها مديرة الامن العامة ومديرة الجوازات والسفروالحقت بمديرة المخابرات التي كان يشرف عليها وطبان ابراهيم التكريتي شقيق صدام لامه ) وتكون بلجنة التحضير لمؤتمرالمحافظين السبعة عشرالذي سيعقد بديوان الوزارة ومتابعة ماسيكتب عن الوزارة بالصحف والمجلات.وان تكون (عينا) بالشارع بئاعتبارك صرت موظفا بوزارة الداخلية المسؤولة عن حفظ الامن الداخلي وستذهب معنا ظمن لحظورالمؤتمرالخامس لوزراء الداخلية العرب بالطائف (بحظوررئيس الجامعة العربية التونسي الشاذلي القليبي التي صارت الجامعةالعربية ببلاده بعيد الزيارة التي قام بها السادات لاسرائيل حيث غضب القادة العراقيون والسوريون والفلسطينيون والليبيونوالجزائريون واليمنيون ) .وسجلت كل ما املاه علي دون ان اتطلع لعينيه اللتان تبرقان وكئانهما عيون ( ثعلب)

VII-بسفرنا للسعودية حيث انعقد مؤتمروزراء الداخلية العرب الخامس بالطائف حيث كان باستقبالنا نايف بن سعود وزيرالداخلية الذي عملت معهمقابة نشرها الزميل عادل مراسل وكالة الانباء العراقية الذي كان معنا وانعقد الاجتماع .وكان العراق على خلاف مع سورية وتمكن الدكتورالفلسطيني هاني الحسن المكلف بمسؤولية الداخلية الفلسطينية مصالحتهما واعلن ذلك بالاجتماع الاول المفتوح للوزراء فصفق الوزراء الاخرون بمستويات بين مؤيد وبين قلق من تصالحهما باعتبارهما نظامين بعثيين يعارضان ولوشكليا سياسات دول شبه جزيرة العرب التي توصف على انها محافظة وخاضعة بشكل (اكثرمباشر)للقوى الايروامريكية.وشارك مع وزراء الداخلية بزيارة الملك خالد حكم بين1982/1975 .وعندما وفرت لنا وزارة الداخلية السعودية وسائل النقل لنعتمرلمكة لم يذهب معنا لانه سبق وان اعتمروبقي ليلتقي مع العقيد يحى الدراجي سفيرنا بالسعودية وغيره.

VIII-بعد شهرين كنت مع الوفد الذي ترئاسه لزيارة جمهورية جيكوسلوفاكية تلبية لدعوة من وزيرداخليتها الذي نظم لنا زيارة عدة مدن منها كارلو فيفاري حيث التقينا هناك بالرفيق لطيف نصيف وزيرالاعلام والرفيق تايه عبد الكريم وزيرالنفط ثم انتقلنا لمدينة براتسلافة التي صارت لاحقا عاصمة سلوفاكية واطلعنا على عمل حرس الحدودالذي كان يراقب هروب عدد من المواطنين غيرالشيوعيين للجهة الاخرى من نهرالدانوب هربا من اشيوعية وبحثا عن الحرية حيث الحدود النمساوية ولاحظنا مئات الاحذية المتروكة والثياب التي مزقتهاالاحراش التي يمربها الهاربون من الشيوعية والباحثون عن الحرية وهم يتعرضون لاطلاق نيران حقيقية ضدهم وقد تنهشهم كلاب الحراسة .وفي الفندق وهوقصرتاريخي الذي تمت استضافتنا فيه بالقرب من العاصمة براغ وكان هناك مسرح وباروكان ابورعد من رواده وشاركته لاحتساء الويسكي والفودكة السوفياتية.

  IX-وعندما بدئات الحرب العراقية الايرانية بمطلع ايلول 1980وبدئات بعض الطائرات الايرانية تصل لبغداد وتقصف بعض المؤسسات منها القصرالجمهوري المجاورلبناية وزارة الداخلية والاذاعة التي لا تبعد عنها باكثرنصف كم وشاهدته يخرج من مكتبه وهويحمل رشاشة ويصعد على سطع البناية ويرشقها بكل ما لديه من طلقات

.X-كان الرفيق سعدون باعتباره عضو قيادة قطرية ومسؤولا عن المكتب المهني الذي يظم النقابات والجمعيات والمنظمات والاتحادات ومنها اتحاد نساء العراق الذي كانت رئيسته الرفيقة (نوارحلمي )ومساعدتها مئارب احمد كمال التي حصلت على موافقة الاحتفال بعيد المرئة العالمي بقاعة الرباط بشارع المغرب بالاعظمية الذ ي لايبعد عن اتحاد النساء ب 500م وبرعاية الرئيس البكرويحظره الرفيق سعدون الذي كان عليه ان يلقي كلمة .. غير انه لايجيد الكتابة السياسية فطلب مني ان اكتبها له فكتبتها وقرئاتها له فقال لي جيدة جدا ولكن اذهب للرفيق طارق نائب مسؤول الثقافة والاعلام الذي كان مقره يتوسط بين وزارتنا والقصر الجمهوري فذهبت ومرررت على مدير مكتبه الرفيق الشاعرالضريركمال الحديثي الذي ليس لي علاقة مباشرة به وضيفني احسن ضيافة بانتظاران يستقبلني الرفيق ابا زياد الذي اعرفه منذ ان انظم لحزب البعث عام 1959 ردا على المد الشيوعي والغوغائيةالتي مارستها المقاومة الشعبية وحركة انصارالسلام واتحاد الشبيبة وغيرها وقتلوا العشرات من ابناء الموصل المدينة التي يكثرفيها مسيحيونواستغله صدام ليس لانه يجيد الانكليزية حيث يوجد بالعراق من الرفاق من يجيدها افضل منه بل لانه مسيحي كاثوليكي عله يلمع بعضا من وجوه حكم صدام لدى الدول المسيحية ولانه كونه مسيحي لا يشكل خطرا سياسيا عليه ولانه يجيد فن خدمة الحاكم فصاراحد اعضاء القيادة القومية(العراقيين) البارزين ومرحبا به من ميشيل عفلق والياس فرح وشبلي العيسمي وغيرهم. فاطلع الرفيق طارق عليها ولم يظف عليها حرفا واحدا عدى اضافة السيد النائب صدام بعد كل ذكر للرئيس احمد حسن البكرمسبقة بكلمة القيادة السياسية لحزب البعث وعدت وسلممتها اياه ولم يصطحبني بسيارته لحظورالحفل بينما اصطحبني الرفيق عزيز عندما كتبت له كلمة بمناسبة تخرج وجبة من ضباط ونواب ضباط الشرطة           

XI-بنهاية عام 1980 انهيت خدماتي بوزارة الداخلية وعدت لوزارتي وحصلت على اجازة دراسية بفرنسة ولم اره على الرغم من عودتي للعراق عام 1989وعلمت بدائرتي وتقاعدت بنائا على طلبي عام1991 وسافرت مجددا لفرنسة ورئايته عام 1995بالسفارة التي احتفلت بالعيد الوطني بيوم 14 تموزحيث كان القائم بالاعمال الدكتوراحمد العزاوي الذي ابلغني بئان الرفيق سعدون جاء لفرنسة مع زوجته ام رعد وهي من عائلة الجريان وكانت مريظة وسكن بشقة للرفيق المهندس اللبناني نيقولا الفرزلي احد اعضاء القيادة القومية السابقين الانتهازين والمنتفعين منها منهم الطبيب اللبناني مجيد الرافعي والدكتوراليمني قاسم سلام والدكتورالسوري الياس فرح بينما اغتيل الطبيب الاردني منيف الرزاز.وكان منزويا مع احد اللبنانيين وتوجهت للسلام عليهما وبادرني اهلارفيق حسن هل هربت ثانية ؟ فئاجبته استاذ ابا رعد لم اهرب اولا ولا ثانيا .وتركته يتهامس مع صاحبه ضد فلان وعلان لانه بقي رجل امن ومخابرات ويشك بكل الناس.

X1I-انني لاارثيه اسفا اوحزنا بل اتئاسف بئان الاحزاب العربية والاسلامية بغالبيتها لازالت تبحث عن الشقاوات والقتلة وعن الساذجين والانتهازين لاعن الكوادرالعلمية والثقافية والواعية..واذا كان سعدون شاكرقد اتهم بئاسم حزب البعث بمقتل واحداواثنين اوثلاثة اوعشره فئان نوري المالكي وهادي العامري وعمارالحكيم وعشرات من امثالهم مع عصاباتهم ميليشياتهم لايزالون يساهمون بقتل وتشريد الملايين من شعبنا ويساهمون مع حركات داعش والنقشبندية الدورية والصفوية الايرانية بتمزيق وطننا وتخريب نسيجه الاجتماعي والوطني وتحطيم اقتصاده وثقافته وحضاراته غيرالاسلامية وبئاغتصاب مئات من امهاتنا وخالاتنا وعماتنا واخواتنا ونسائنا وبناتنامنهن يزيديات ومسيحيات وسنيات

 وشيعيات.ولذلك فئان مفهوم الجريمة يصبح نسبيا بين اكبروالاكبرواعظم والاعظم واشنع والاشنع والتي لم يشارك بها سعدون واي بعثي حقيقي بالعراق كما تفعل الميليشيات الطائفية العميلة للصهيونية حصرا.. 

18 اب 2015