ليس مستبعدا انيدخل الداعشيون بغداد ان بقينا متخندقين خلف عمر وعلي وليس خلف الشعب

احتمال دخول داعش لبغداد وارد اذا لم ...

عزيزي هادي جلو المحترlم/ نقابة الصحافة العراقية 

.ان قلقك حول احتمال وصول داعش لبغداد قد يتحول لحقيقة  اذا بقي كل طرف من اطراف القوى العراقية  بكل تصنيفاتها الكردية والسنية والشيعية والمسيحية متمسك بجزئيات وثانويات من القيم والمبادئ الوطنية والروحية ناسين ومتناسين الوطن كله والشعب كله وان غزو بغداد من قبل داعش قد لايبقى على قبري موسى الكاظم وابي حنيفة و لا كنائس مسيحي بغدادولا على احيائها الكردية والشيعية والسنية.. ولن يوقفهم الدعوات والصلوات ولن يعترض الامريكان والصهاينة على ذلك لانهم هم سبقوا ان احتلوها وخربوا وهدموا الكثير من ثراثاتها التي تسبق الاسلام بثلاثة الاف عام ولم يشعر قادة السنة والشيعة والاكراد باي تئانيب للضمير بل ان شيخهم محمد بحر العلوم ترجى من بول برايمر الحاكن الامريكي العام ان يكون يوم احتلال بغداد في 9 نيسان 2003 عيداعراقيا ولم يعترض عليه زملاؤه الشيعة الاحد عشر الاخرين ولا رفاقه السنة العرب الستة ورفاقهم الاكراد الخمسة ورفيقتهم السنية التركمانية ورفيقهم المسيحي ولم يعترض الا برايمر نفسه الذي كان يعلم بقرارة نفسه بانه هؤلاء الجالسين امامهم الخمسة والعشرين انما هم عملاء رضوا بالمحتل وهم منبوذين من شعبهم غيرالملوث بالسياسة العميلة والجبانة 

وعليه فلكي نقضي على داعش وامثاله علينا ان ندين القائمين على ادارة البلاد ونقر بالدولة المدنية العلمانية وليس دولة تتعطل بها اجهزة الدولة لولادة ووفاة ومقتل الائمة الاثننا عشروابنائهم وبناتهم بينما لا احد يتذكر تاريخ استقلال العراق المعاصر