Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
20 avril 2015

من الافضل والاصح ان ندين انفسنا جميعا ..فكلنا عقد وامراض اجتماعية وازدواجية وداعش

كتب الاستاذ فهمي هويدي مقالا بعنوان لماذا نلوم داعش؟.ولاهميته اسمح لنفسي بتغيرر عنوانه ( كلنا داعشيون ) لتماثل اساليبنا وتفكرينا العنصري والطائفي والمذهبي والسلوكي معهم ومع من يماثلهم من سلفي التخلف المعاصر.. فنحن جميعا وبدون استثناء نتصرف كالنعامة التي تغطي رئاسها بالتراب مع بقاء كل عوراتها مكشوفة.

 المقال يقول.هذا حدث في مصر، باسم مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الفكري. وبعد إطلاق الدعوة إلى الثورة الدينية وتعالي الأصوات الداعية إلى التنوير.اذ شكلت إدارة الهرم التعليمية بمحافظة الجيزة لجنة من أربعة موظفين، لفحص محتويات مكتبة إحدى المدارس الخاصة (مدرسة فضل الحديثة).وبعدما قامت اللجنة بمهمتها وجدت أن في مكتبة المدرسة «بعض الكتب غير المطابقة للمواصفات، وليست مسجلة ضمن القائمة الوزارية. لذا أمر المدير التنفيذي باستبعادها وحذفها ووضعها في صندوق وتشميعها. هكذا ذكر محضر الاستبعاد الصادر عن الإدارة التعليمية.لإنجاز المهمة على نحو أفضل، وإعمالا لشعار (الاستئصال والإبادة هما الحل) فإن المسؤولين عن الإدارة التعليمية فضلوا إحراق الكتب في فناء المدرسة المذكورة، أمام تلميذاتها.من ثم جاءوا بها إلى الفناء، واصطف بالقرب منها بعض المسؤولين، بمديرية التعليم، ظهر منهم في الصور المتداولة أربعة من الأساتذة «المربين» وثلاث نساء محجبات،,تأكيدا لمشاعرهم الوطنية فإنهم لم يفتهم أن يحملوا أربعة أعلام مصرية بأيديهم، في حين ظهر في الخلفية نموذج كبير للعلم المصري. كما حرصوا على دعوة بعض الإعلاميين، وممثلي الفضائيات لتسجيل المشهد. وعلى مرأى من الجميع سكب الكاز على كومة الكتب، وأشعلت فيها النيران. وفي التعليق على ما جرى قالت إحدى (المربيات)ــ سيدة تتولى وكالة مديرية التعليم ــ قال موقع (البداية) إنها رشحت وزيرة للتعليم يوما ما ــ إن الكتب تروج لفكر جماعة الإخوان وتحرض على العنف  كما أن تداولها ممنوع لأن مؤلفيها إرهابيون يقيمون في قطر.كما تم إحراق 75 كتابا،من بين عناوينها ما يلي: الإسلام وأصول الحكم لعلي عبدالرازق و منهج الإصلاح الإسلامي للشيخ عبدالحليم محمود ـو جمال الدين الأفغاني للدكتور عثمان أمين و دستور أمة والإسلام للدكتور حسين مؤنس و مكانة القدس في الإسلام للشيخ عبدالحميد السايح و مكانة المرأة في الإسلام لمحمد عطية الإبراشي و أصول الحكم في الإسلام لمحمد فريد وجدي و من التبعية للأصالة لأنور الجندي ووسطية الإسلام للشيخ محمد محمد المدني. وهؤلاء جميعا من الأعلام والرموز الذين أثروا في العقل المصري العربي، وجميعهم لا علاقة لهم بالإخوان. ثم إنهم من الذين رحلوا عنا وانتقلوا إلى الدار الآخرةولم يذهبوا إلى قطر.وهناك كتب أخرى شملها الحظر والحرق، بعضها صادر عن المجلس القومي للمخدرات، وأحدها عن بونابرت في مصر لمؤلفه كريستوفر هيرولد، وكتابان أحدهما عن البوسنة والهرسك، والثاني عن المسلمين في آسيا الصغرى. وثلاثة كتب لصحفيين، هم:عبدالعال الحمامصي (أقلام في موكب النور). رجب البنا (البحث عن المستقبل) ــ سمير رجب (للسياسة رجال) هذا إلى جانب كتب أخرى بعضها عن الغزو الثقافي ودور المرأة وعالم الجن والشياطين، وافتراءات أعداء الإسلام والمشاهير، الذين أسلموا والأخلاق الإسلامية.. إلخ..كما ان الخبر نشرته مع صورة حرق الكتب صحيفة «المصري اليوم»، أمس ١٤/٤، تحت العنوان التالي: وزارة التعليم تحرق كتبا في مدارس الإخوان. وتحته أوردت تصريح وكيلة مديرية التربية والتعليم السيدة بثينة كشك التي بررت به الإجراء وأضافت إلى ما سبقت الإشارة إليه قولها إن الكتب ممنوع تداولها في مصر (هذا غير صحيح) أنه تم الحصول على الموافقة الأمنية على إحراقها. وذكرت أنه كان يمكن الاكتفاء بالتحفظ عليها وتشميعها بالشمع الأحمر  لكن قرار الحرق اتخذ (لحماية الأطفال من غسيل المخ)الذي كان يحدث في هذه المدارس (الإخوانية)...ومما يلف النظر أن الجريدة نشرت الخبر وتبريره بغير تعليق، ودون إشارة إلى الكتب المهمة التي ألفها علماء كبار ولقيت ذلك المصير البائس .الا أن (جريدة التحرير) كان موقفها أفضل بكثير إذ ذكرت محنة محرقة كتب ابن رشد تتكرر في مدرسة بالجيزة إشعال النار في مؤلفات شيخ الأزهر الأسبق وعلى عبدالرازق والسنهوري ب حضها على العنف.  في السطر الأول من الخبر وصفت الحدث بأنه (جريمة بشعة).ولا أخفي أننى لم أصدق  . حين طالعته اولا في موقع البديل .وكذبت عيناي حين قرأت الوثائق المنشورة، ولم أجد مفرا من تصديقه حين وجدته منشورا ومدعما بالصور في صحف أمس. إذ صدمتني فكرة حرق الكتب من جانب نفر من المربين أمام طالبات المدرسة. واعتبرت التلويح بالعلم المصري في المشهد ابتذالاً وإهانة له وخلصت إلى أن الحدث بمثابة وصمة عار في جبين المرحلة التي نعيش فيها خصوصا أن وراءه مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وموافقة أمنية مسبقة ومباركة من بعض المنابر الإعلامية.لم أستطع أن أبرئ وزير التربية والتعليم من المسؤولية، وهو من سبق أن وافق بتحريض بعض الأكاديميين  والإعلاميين، على إدراج عقبة بن نافع وصلاح الدين الإيوبي في القوائم السوداء، وأقر حذف أجزاء من سيرتهما من مناهج التعليم، لأن الأول ارتكب جريمة فتح أفريقيا، والثاني كانت جريمته أنه قام بطرد الصليبيين من ديار الإسلام. كما كانت جريمة مؤلفي الكتب التي أحرقت أنهم حاولوا شرح الإسلام ودافعوا عنه. وهو ما يعني أن الاستقطاب والصراع دخل العبث والجنون،الأمر الذي جعلني أتساءل: إلى أين نحن ذاهبون؟ ولماذا نلوم «داعش» إذا كنا نفكر بعقلها ونستخدم نفس أساليبها؟

   بقدرما يتعلق الامربي .. اقول اذاكنا نستغرب من الانظمة التي حرقت كتب المعتزلة وابن رشد وادنا الفتوى الاجرامية والمتخلفة التي اصدرها الخميني بقتل سلمان رشدي) .. ولا ادري هذه المرة لمن ندين ؟ هل علماء الازهرالذي كا ينبغي بع ان يبقى صرحا للمعرفة والبحث العلمي والموضوعي ؟ ام ندين مؤسسة المؤتمرالاسلامي التي تظم 57 دولة ذات غالبية اسلاامية قوية او ضعيفة ؟ انا اعتقد بانه من الافضل والاصح ان ندين انفسنا جميعا ..فكلنا عقد وامراض اجتماعية وازدواجية وداعش  . د. حسن الزيدي

. 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité