نزوح السنة من الانبار ادانة للسنة قبل الشيعة
نزوح السنة من الانبار ادانة للسنة قبل الشيعة..
د. حسن الزيدي..
كتب الدكتور كاظم عبد الحسين عباس مقالابعنوان السلطة الصفوية تمنع نازحي الأنباردخول بغداد )مليئا بالمغالطات والاحقاد والانهزامية فعندما ادنا وندين نحن العراقيين (الشيعي الصفوي) نوري المالكي و(النجيفيين السنة الاتراك )وبعض الضباط العملاء والجبناء وتخاذل اهل الموصل ببيع محافظتهم لعزت الدوري الوهابي الداعشي ..فمن الذي باع ولا يزال يبيع محافظة الانبارلكي ندينه ؟..علما بانها جغرافيا اكبرمحافظات العراق ولها حدود شمالامع محافظة صلاح الدين وشرقا مع بغداد وجنوبا محافظتي الحلة وكربلاء وغربا مع كل من سورية التي كانت بين 1970/ 2003 ملجئا لكل معادي صدام ومع الاردن الذي كان منذ عام 1991وبعلم وموافقة اسرائيل موطنا ثانيا ليس فقط للفلسطينيين بل لبعض فقرائ العراقيين واغنيائه الكثيريين وهم بغالبيتم من السنة مثلما كانت ولازالت ايران تستقبل عادة الصفويين من الشيعية وليس الشيعة العرب الذي بغالبيتهم يرفضون ان تسرق منهم ايران شيعتهم وتسرق منهم عليا واحفاده الذين هم اولى بهم .اماالكويت والسعودية وقطراوتركية التي يتشرف الكثيرين من السنة الوهابيين وليس السنة الحنفيين الحقيقيين الدفاع عنها وعن سياساتهالانها تمولهم على الرغم من انها دول ساهمت كلهامنذ عام 1980باشغال العراق بحروب عدوانية وبخضوعه للقوى الايرو امريكية الغازية وان اي من هذه الدول لم تستقبل مهاجرين من السنة الااثريائهم وعملائهم .فالاردن لايزال يحتظن اكثر من نصف مليون عراقي /95 من شيوخ وقادة السنةالاقرب للوهابيين بينما لايوجد بالسعودية اوالكويت اوقطراوتركية وهابيين عراقيين بل سارقين وهاربين من العدالة
كما ان معظم شيوخ وامراءمحافظة الانبارمن ال بلاسم الياسين والصميدعي وابوريشة والمطلك كانوامن المهادنين ان لم نقل عملاء لبريطانية كما تشير(الانسة بل)مستشارة المندوب السامي البريطاني بالعراق منذ عام 1917شئانهم شئان ال سعود وال صباح وال ثاني وغيرهم من العرب السنة الذين سبق لهم وان هادنو العثمانيين الذين استعمرو العراق لمدة اربعة قرون وهادنوا بريطانية التي استعمرت رسميا كل دول ومشايخ وامرارا شبه جزيرة العرب بين 1971/1820 .
ان هروب ونزوح الاف من مواطني الانبارباتجاه بغداد هوادانة وفشل ليس فقط لسلطة نوري المالكي الصفوية بين 2014/2004 ولا لسلطة حيدرالعبادي نصف الصفوية بل ادانة للسنة العراقيين انفسهم الذين كانوا (رسميا) يحكمون العراق منذ العهد الاموي 661م وحتى الان.وكان عليهم ولا يزال ان يهبوا لنجدة اهلهم بديالى وبنينوى وتكريت والانباركما فعل اخوتنا الشجعان الاكراد العراقيين الذين سارت رتائلهم وقطعت 1500كم غربا لنجدة اخوتهم اكراد سورية بمدينة عين العرب التي احتلها الداعشين قرامطة القرن الحادي والعشرين لا ان يتباكون مثل النساء على سلطات وامتيازات فقدوها لصالح قوى اخرى اسؤا منهم من قيادات بحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى الذين لايمثلون الشيعة مثلما لايمثل البعثيين والداعشيين سنة العراق..ان على السنة ببغداد الذين يقولون بانهم ليسو اقل عددا من الشيعة ان يشكلوا فيما بينهم (ميليشيات عشائرية تحت اسماء ( كتائب فدوة /حشد شعبي /مقاومة شعبية /حرس قومي) على طريقة ابوريشة البوشي الامريكية السنية خاصة وهم اغلبهم من المساندين والمتعاطفين مع الحزب الاسلامي ويدافعون عن الانبارضد الداعشيين الوهابيين ومن يساندهم من بعثي عزت الدوري النقشبندي بدلا من التباكي وترك الصفويين يملؤون بهم المعتقلات والسجون ويمعنون بتهميشه/ ..