Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
18 avril 2015

يا حبذا لوتكن اشاعة اشاعة وفاة /مقتل /اغنيال عزت ابراهيم الدوري..

 

يا حبذا لوتكن اشاعة اشاعة وفاة /مقتل /اغنيال عزت ابراهيم الدوري..

د. حسن الزيدي

يقال اذكروا محاسن امواتكم.ولكن ليس كل الاموات الذين ادينوا بالدنيا قبل الاخرة..ومنهم على سبيل الامثلة لا الحصر(نبوخذ نصربالنسبة لليهود) وبعض فراعنة مصرونيرون رومة ويزد بن معاوية وهولاكووتيمورلنك المغول وهتلرالمانية وموسوليني ايطالية وستالين جورجية وروسية ونابليون فرنسة وبنغوريون واسحاق شامير وشارون وكولدا مائير ونتانياهو الصهاينة وبوش الكبير والصغيرالامريكيين واسامة بن لادن السعودي الداعشي البغدادي ونوري المالكي العراقيين والاف ممن سبقهم ولحق بهم بالتاريخ البشري الطويل لايمكن ان يذكرون بالخيرلانهم اساؤوا لشعوبهم وللانسانية. كذلك عزت ابراهيم الدوري الذي ساهم باغتيال خيرة رفاقنا من حزب البعث والشيوعيين والاسلاميين من الشيعة والسنة وبتئاجيج الحرب العراقية الايرانية والحرب العراقية الكويتية .كان جبانا عندما غزونا الغزاة في 20/19من اذار2003 واحتلوا بلادنا فكان قائد قوات ما يسمى المواجهة غير انه هرب مع كل قادته ولم يستشهد احدهم بالميادين العراقية ضد الامريكان الذين قرر الرئيس الدمقراطي نصف المسلم لابيه اوباما اخراجهم عام 2011 ولم يخرجوا بسبب المقاومة التي كانت ضعيفة نسبيا ولم يتصدرها حزب البعث. ..ان عزت الدوري  ان اغتيل وهويقود العصابات الداعشية التي سبت النساء الصابئيات والمسيحيات وهدموا صوامعهم وكنائسهم مثلما هدموا اثار العراق التي سبقت الاسلام بثلاثة الاف سنة فانه يكون قد مات وهو يحمل راية سوداء كتب عليها لا للعيش المشترك مع كل العراقيين بل مع بعظهم فقط فهو حاول ان يجمع معه بعض العشائر السنية من محافظتي تكريت والانبارليقاتل بهم اهلنا الشيعة مثلما اراد ويريد نوري المالكي وجماعاته ان يجمع حوله بعض الشيعة ليقاتل بهم اهلنا السنة..

ان الخيانة ليست للاموات فقط بل الاحياء.. فان مات عزت الدوري بلا شماتة فيجب ان يقتل ويموت المالكي وكل من ناصره وسانده وسبب بتحطيم العراق منذ 28 نيسان 2004 وحتى الان لانه وحزبه حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى الشيعيين والحزب الاسلامي السني ومعهم الاكرادهم الذين استلموالسلطة التي فشلوا بها وكانوا اسوئا بكثيرمن ادوارصدام الذي حكم بين 2003/1968.فهوعلى الرغم من ظلمه واستبداده ودكتاتوريته وطائفيته غيرانه كان نزيها وحافظ على الحد الادنى لمؤسسسات الدولة التي اهانها وحطمها نوري المالكي وابرهيم الجعفري واياد علاوي واحمد الجلبي وبحرالعلوم وموفق الربيعي من الشيعة ومثلهم طارق الهاشمي واسامة النجيفي والصميدعي وحاجم الحسني وايهم السامرائي والمطلق والجبوري وكل القيادات/ الزعامات السنية المدنية والدينية التي لم تكن اقل خيانة ونذالة من القيادات / الزعامات الشيعيةالمدنية والدينية .

ان (موت/ مقتل / اغتيال عزت الدوري متخفيا وهو يدعو لدولة داعشية تحرق الاخظر واليابس ينبغي ان تدفع كل القيادات السنية والشيعية ان تراجع نفسها وتقربانه ليس لها من نجات وكرامة الا بالانتماء للوطن وليس للدين ولاللطائفة ولا للقومية ..فمقياس الرجولة والبطولة للرجال والنساء هي التصاقهم / التصاقهن بالاوطان ومنهم السيدات الشهيدة مناضير بوتو بباكستان والسيدة مكاواتي باندونيسية و تاتشر ببريطانية وميركل بالمانية ورئيسات بالبرازيل وسويسرة وغيرها ممن ترتفع بهن اعلام اوطانهن لان الاوطان هي الهوية.فمن لا وطن له لا هويته وهو اللقيط الحقيقي وليس من انجبته ام من رجل جاضعته برغبتها سرا

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité