Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
11 août 2014

العيوب بالاسلام حتى يثبت المسلمون العكس


العيوب بالاسلام حتى يثبت المسلمون العكس
 د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

اولا-عندما يقوم شخص اواشخاص من دين معين بدوراوادوار ايجابية يتم الترويج لايجابيات ذلك على انه جزء من الدين وعندنا تظهرعيوب وممارسات خاطئة من شخص/اشخاص من دين معين فيقال بانها عيوب شحصية /فردية لاعلاقة للدين بها.. وهذابحد ذاته نفاق ومن بين السياسات المزدومة والانتقائية والدفاع السلبي عن الهوية الدينية لان الاشخاص القائمين والمؤتمين على دين معين من رجال دين وثقافة وسياسة وعسكرواقتصاد ويتكلمون باسم الدين فلا يمكن الفصل بيناعمالهم الاجرامية الا عندما يتم ادانتهم وتجريهم كقيادات ورموز دينية وسياسية وغسكرية واقتصادية وهم عادة المفتيون والبابوات والاساقفة والامراء والرؤساء والملوك وعدم تحويل العقوبات ضد ادوات من الافراد المنفذين       
 
 ثانيا-بالتاريخ القديم والحديث تعرضت بعض الاديان  لاضطهادات متعددة ومتنوعة من اديان اخرى من خلال الاستعمارالمتنوع البوذي الصيني واليباني ضد بعض جيرانهم  والغزوات والفتوحات الاسلامية ضد العديد من الشعوب الافرو اسيويةاوربية  وما رافها من فرض جزية وتبشير ثم الاستعمارالاوربي المسيحي للعديد من دول العالم ومارافقها من ( فرض ) لغات وتبشيربين من لم يكن لهم دينيا يسمى توحيدا

 ثالثا-ان الممارسات الاستيطانية والتهجيرية والقتل الذي يمارسه منذ عام 1917بفلسطين( الصهاينة باسم الدين) انعكس من وجهة نظر الغالبية العظمى من المسلمين على الدين التوراتي الذي اسسه المصري موسى بن هارون في حوالي 1250قم وصارتاريخيا وابا ومرجعا للديانية المسيحية التي اضطلع بها الفلسطيني عيسى الذي انتقد وعدل وطوردين موسى ووضع
بحكم التقادم الزمني دينا جديا سمي باسمه من خلال عدة طروحات اهمها اربعة ( بطرس ومتي ويوحنا/جان ولوقا ) وبعد وحوالي الف عام من وفاة موسى و610من وفاة عيسى جاء المكي /الحجازي محمد وانتقد يعدل وطور ووضع دينا جديد اسماه باسمه (الدين المحمدي الاسلامي)  على انه جامع وشامل ونهائي /ختامي يصلح لكل زمان ومكان ؟      

 رابعا-وفيما يتعلق بالدعاة المسلمين وبكل جوامعهم وحسينياتهم المليونية الموجودة باكثر من 190بلدا لايهاجمون الصهاينة فقط بل يهاجمون اليهود واليهوديةعلى انها ديانة عنصرية .وعندما اجرم الصربيونبحق نصف مليون مسلم بين قتيل وجريج و الاعتداء الجنسي على ربع مليون امرئة مسلمة بالبوسنة والهرسك وكوسوفو قامت تلك الابواق تنعق من الجوامع والحسينيات تدين وتهاجم ليس فقط الصليبية و الاستعمارالفرنسي والايطالي والبريطاني والالماني والاسباني  والروسي ثم الامريكي والصربي بل يهاجمون المسيحية على الرغم من ان القرئان يؤكد على ان التوراة اليهودي والزبورالصابئي والانجيل المسيحي هن شقيقات واخوة لقرائنهم   
 خامسا--ماذا نتوقع نحن المسلمين عندما يسمع الصهيوني والمستعمرااوربي والامريكي بان العديد من الحركات الاسلامية التي هدمت صوامعا بوذية بافغانستان واختطفت بناتا مسيحيات بنيجيرية وقتلت وسبت واعتدت على اعراض نساء مسيحيات او يزيديات بسورية والعراق ويستنجدون بالامريكان والانكليز والفرنسين بل وبالصهاينة لانقاذهم من مسلمين اسمهم محمد واحمد وعمروعثمان ومحمود الخ
لانقاذهم بظل صمت ولربما دعما وتعاونا بشكل مباشر وغير مباشر
مع الغوزاة او مع العملاء والخونة والكفرة من شيوخ ومعممي ال سعود بمكة والدوحة وطهران ...فكيف نمنع الخصوم  من ان يدينون الاسلام كدين اذا كان قادتهالسايسيين والدينيين بالعالم ساكتين ؟ بينما تراهم يصرخون ايام الجمع ويذرفون دموع التماسيح على غزة ..فاين الحكومات السعودية والمصرية والسورية والعراقية والقطرية الايرانية والتركية والاندونيسية والنيجيرية والالبانية تجاه ما يجري من (جرائم باسم الاسلام) ليس قفقط ضد اناس غيرمسلمين بل ضد رموزاسلامية ؟..فعندما يهدم قبرالنبي يونس بنينوى ولربما سيهدم قبر ابي حنيفة ببغداد وقبرعلي وولديه الحسين والعباس واحفاده موسى ببغداد وحسن العسكري وعلي الهادي وولده المهدي بسامراء فمن يمنع هؤلاء من هدم قبرعيسى بالقدس ؟ وقبر محمد بالمدينة؟ وماذا سيبقى من الاسلام ان هدمت قبور الانبياء والرسل الذين اضطلعوابهذه الرسالات التي تسمى سماوية ؟


  سادسا-سيبقى العيب والنقد موجها من الخصوم للاسلام الا اذا اثبت المسلمون العكس وانتفضوا وثاروا بكل مذاهبهم ضد عيوبهم الكثريرة القائمة على الجهل والتخلف والفساد والاستبداد والظلم والقسروالانفراد بالسلطة وعدم التسامح ليس فقط مع الاديان الاخرى بل مع مذاهبهم

 سابعا-ان المسلمين مهددين بهويتهم الاسلامية وهوياتهم المذهبية بعدان فقد الكثيرمنهم هوياتهم القومية وقد يفقدون فيه شرفهم الشخصي المتمثل بفروج نسائهم فالذي يعتدي على فرج  المواطنات(زيادة اليزيدية ومريم المسيحية ونسرين الكردية) فلماذا لايعتدي على فرج عائشة السنية وزينب الشيعية؟ علينا قبل ان نهاجم ونسب ونشتم الاخرين باديانهم علينا ان نبدئا بادانة انفسنا لكي لا تتهدم منازلنا وبيوتنا الخربة والمحكمة والكارتونية الخالية من الكهرباء ةالماء النقي على رؤوسنا. وان يعلم اهل النفوط والغاز والمدافعين عن عمر وعلي وعن عائشة وزينب الا يتوهموا بانهم محصومين من جرائم المجرمين المدعوعومين من خصومنا الذين يتصور البعض انهم حلفاءهم

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité