Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
16 juillet 2014

غزة تحت النار دائما

غزة تحت النار دائما
د. حسن الزيدي

عزيزي الدكتورمصطفى اللداوي المحترم..تحية عربية واسلامية وفلسطينية وانسانية وبعد
اولا-منذ اكثرمن عام وانا اطالع على الدوام مقالاتك وتحليلاتك شبه الاسبوعية التي تتناول العديد من الهموم العربية ومنها خاصة الفلسطينية وتتميزبلغة صحفية واطناب وافتخاروتقليل من شئان وحجم الخصوم وقد رد عليك البعض وانا منهم بانه من الافضل علينا جميعا كمتعلمين اومثقفين اوباحثين اوصحفيين الا نكون مثل وزيرالاعلام الهتلري (غوبلز)ولا(احمد سعيد)عبد الناصرولامداحي صدام حسين الذي قاد العراق ولربما العرب والمسلمين لمنزلاقات قاتلة عندما اعتمد شبه الامي عزت الدوري مفاوضا لال سعود واخاه برزان المتغطرس مفاوضا لاحد دعاة السياسة الامريكية جيمس بيكروالحسين بن طلال ومبارك عندما يفاوضان الذي يدفع لهم عمولات ورواتبا.ولم يكونوا كالمفوضين الجزائرين عام 1962مع ممثلي الرئيس ديكول حيث تمكنوا توقيع اتفاقية تسمح لاستقلال بلادهم في 5تموز 1962وهوما يماثل يوم غزوبلادهم في 5 تموز1832وخيروا خمسة ملايين من الفرنسيين يقيمون بالجزائرعلى الخيارببقائهم مواطنين جزائريين او الرحيل بما خف وزنه وزاد ثمنه واختار /99الرحيل ..  واجبت من نصحوك بانك ماض على اتباع اسلوبك بالتحليل والتنظير

ثانيا- بمقالك هذاعن المبادرة المصرية بعنوان غزة تحت النارالذي تشكرعليه لانك بادرت حتى لولم تصل (للغاية الافضل وهي نسبية ايظا)وقعت مجددا بتناقضات كثيرة ..سئاحاول ان اشيرلبعضها (لانني اقل منك )لا املك ( كل )المعطيات التي تساعدني لاشيرلها كلها
   
1-ان دولة اسرائيل خلقت فكريا/ قانونيا منذ عام 1917ورسميا منذ عام 1948وستعيش طويلا جدا جدا طالما بقي الكثير من العرب اميين وعاطلين عن العمل ومقيدين التفكيروخاضعين لامراء وملوك وسلاطين ورؤساء وزعماء طغاة ومستبدين وطالما يقودهم رهابنة المعابد اليهودية واساقفة الكنائس المسيحية وشيوخ وائمة المساجد والجوامع والحسينيات ولم يتعاطو العلوم العلمية بالزراعة والصناعة الاقتصاد والتجارة والثقافة وطالما استمروا يحطون من قيم وكرامات امهاتنا وخالاتنا وعماتنا واخواتنا وبناتنا ونسائنافيما سبقتنا اسرائيل بكل من هذه وتلك
 
2- ان فلسطين كاي بلد عربي اواسلامي لا زال يمر شعبها الفلسطيني بعربها السامريين والصفاريديين وعربها المسيحيين وعربها المسلمين لم ينسجوا الخيوط المشتركة التي تجعل منهم شعب فلسطيني له مصاهح مشتركة بل هم موزعين الولائات لخارج حدود بلادهم

3- ان فلسطين اوالقدس كمكان روحي تشبة الفاتيكان وتشبة مكة والمدينة والمدن الروحية الاسيوية يجب ان تبقى مفتوحة الابواب لزوارها ومريديها ولا تخضع لسياسات ضيقة لدولة واحدة    -     

4-منذ عام 1948لم يكن (بفلسطين العربية) حكاما وشعبا تعاملوا بنفس فلسفات واساليب (فلسطين اليهودية)التي ولدت واقفة على قدميها تتعاون وتتئالف وتتعاضد مع كل القوى التي لها صراعات مع العرب والمسلمين الذين يستمرون يتراجعون بكل عواصمهم سواء بالقاهرة اودمشق اوعمان او بغداد اومكة اوطهران او القسطنطينية

5- منذ عام 1948صارت فلسطين احد اهم قمصان عثمان الملطخ بالدم لحاكم ضعيف وغيرعادل ..ومع ذلك يريد ان يلبسه الطغاة الذين بعظهم استعمل امواله النفطية واخراستعمل قوته العسكرية اونفوذه السياسي واندحرواجميعا قبل ان يصلوا لابواب تل ابيب وميناء حيفة وعكا المحصنات ليس فقط بالمدافع بل برجال ونساء يزرعون ويصنعون بيد ويقاتلون باخرببلد جاؤوا اليه مهاجرين من اكثرمن خمسين دولة جمعهم حبهم لاتباع موسى ويساهمون بشكل مباشر وغير مباشرباختيار ممثليهم بالجيش والدولة والمؤسسات المالية ويشعرون بانهم ليسوا رعايا وقطيع انعام بل مواطنون فاعلون ومؤثرون باصواتهم وبافكارهم الحرة

7- منذ عام 1948لم يستطع شعب فلسطين العربية ان يكون شعبا واحدا بل (عدة شعوب )لان اكثرمن /60منه صارلاجئا بدول يفوق عددها عدد الدول التي جاء منها الوافدون اليهود الذين يشكلون شعباواحدا وهو شعب اسرائيل الحالية وال /40ممن بقي من مواطني فلسطين ( مسيحين عرب ومسلمين عرب ويهودعرب موزعين جغرافيا بمناطق متقطعة الاوصال وسياسيا  بين مهادن ومسالم وارهابي قاعدي على طريقة الفلسطيني عبد الله عزام شيخ وقائد لاسامة بن لادن الذي انتج لنا من زوجاته العديدة تنظيمات ارهابية منها داعش وجند الله وجند الاسلام وهم لا يختلفون بعمالاتهم عن حزب الله اللبناني وكل حزب يعتمد بتفكيره وتمويله على الاخرين  .كما ان المقاتل الفلسطيني هو مثل الجيوش العربية لا تنتج حتى طلقات المسدسات البسيطة بل يشترون كل اسلحتهم واعتدتهم ودباباتهم وطائراتهم واواكسهم من حلفاء اسرائيل . ولا يوجد لمن بقي من شعب فلسطين و(على عكس دولة وحكومة اسرائيل ) حكومة واحدة منتخبة ودمقراطية بل عدة حكومات غير منتخبة وتعتمد بنسبة /90على الدعم المالي الخارجي منه /15من دولة اسرائيل نفسها و/75 منها تئاتي من حلفائها وبموافقتها

8- ان حكام الاردن وسورية ولبنان لايصلحون ان يكونون مفاوضين نيابة عن الفلسطينيين لانهم هم عاجزين عن تحريراراضيهم . اما مصرالتي اعادت لها اسرائيل صحراء سيناء الجدباء القاحلة لا تزال عاجزة على ان تعلب اي دورايجابي لفلسطين لانها هي الاخرى تعتبرثاني من يتلقى المساعدات والدعم الايرو امريكي لتمشية امورها اليومية ..حيث ان اكثر من /50من الشعب المصري يقع حتى الان تحت ما يسمى خط الفقراي يعيشون عيشة بقية البهائم غيرالناطقة. لقد عجزناصروالسادات بنواياهما الحسنة لعمل شيئ ايجابي لها ولم يستطع مبارك ان يفعل شيئا لفلسطين لانه كان منشغلابجمع الاموال ورضى حك اسرائيل عليه .وعندما حكم الاخوان المسلمون مصرعام 2010برئاسة الدكتورمحمد مرسي كانوا يعتقدون بانهم من خلال التبهل لله يمكنهم تحرير فلسطين وليس من خلال التسامح والتعايش والحرية والعلم .فخلقوا شروحا دينية بالمجتمع المصري مع اخوتنا واشقائنا الاقباط الذين هم فتحوابواب مصر امام جند عمروبن العاص عام 646م وبرروا لان يقود وزيرالدفاع بحكومته الفريق عبد الفتاح السيسي لان ينقلب عليه ليكون ليس ناصراجديدا بل مباركا جديدا وبالتالي فان اية مبادرة تئاتي من السيسي ستكون مثل المبادرة الجبانة عام 2002 التي اقترحها وروج لها اليهودي/الصهيوني الامريكي فريدمان وصدرت باسم عبد الله ال سعود وتنص على (ان قبلت اسرائيل بان تعيد الارض التي استعمرتها ليس منذ عام 1948بل منذ عام 1967فان كل الدول الجامعة العربية ستعترف بها علما بانها لاتحتاج لاعتراف العرب بها وقدمها بمؤتمر القمة بلبنان بوقت كان عرفات مختبئا بحجر يحرسه الامريكان من اصدقائهم الاسرائيليين الذين كانوا ينوون قتله وقتلوه لاحقا وتمكنت بقدراتهاالميكافيلية ان تحول عدم اعتراف بها احدى اسلحتها الفعالة مع العالم الخارجي بانها محاطة بدول عربية متخلفة تدعوا لرميها بالحرب
                   
9- لم يخطئ الرئيس عرفات عندما اتبع اسلوب المفاوضات السلمية وسلام الشجعان هو اخطر سلاح على كل الطغاة والمستعمرين بمن فيهم اسرائيل التي لا تخشى مطلقا من صواريخ القسام ورشاشات الكلاشنكوف الروسية وبعض الصواريخ الكورية الشمالية التي تصلهم باموال نفطية سعودية اوقطرية اوايرانية مثلما لم تخش صواريخ الصارم والقاهرالتي ادعى بتملكها ناصر وصدام والاسد بل السلام والدمقراطية والتقدم والاعمارالصناعي هم الاعداء الحقيقييين لاسرائيل وهو الذي استمر ببمارسته محمود عباس وبعض من قياداته الواعية وليس اسماعيل هنية والزهاروالمصري والزهري وخالد مشعل الذين لم يكن مرة فلسطينيا بل كان على الدوام اردنيا وسوريا ومصريا وسعوديا وقطريا وايرانيا و ؟ لانه من اؤلئك الذين يستغلون الدين والمذهبوالالم وجوع وامراض شعبهم مثلما يمارسه ويستغله نوري المالكي وال سعود وشاهاة ايران الجمهورين

10- ان مبادرة السيسي الشفهية هي مبادرة اسرائيل التي تعلم بانها لا تلتزم بها لانها تعلم بان من يطلقون الصواريخ ضدها هم جماعات لا يعرفون السياسة وانهم باساليبهم الهوجاء والرعناء والقاعدية والداعشية  يخدمون اسرائيل ويضيفون اوجاعا والاما لشعبهم الجريح والمريض والجائع والبطال منذ عام 1948وحتى الان. انهم ليسوا مقاومين بل شقاة شئانهم شئان حزب الله المتمرد على الدولة ويدعي مقاتلة اسرائيل التي تستفيد من طروحاته الهجومية عليها مثلما تعمل جماعات مجاهدي العميلة خلق ضد دولتهم ومثلما تعمل اية حركة سياسية لا تحسن التكتيك والستراتيجي بعملها فتقود لمهالك يستفيد منها الخصوم

11- ان فلسطين وكل الدول العربية والاسلامية تحتاج
لصدق عيسى بن مريم الذي ضحى بحياته من اجلها وللعدالة العمرية بعهده بالامان لمسيحي فلسطين ولمبدئية علي التي قادت لاغتياله وستراتيجية صلاح الدين بتحشيد كل طاقات الامة لكي يتحقق النصروليس ممارسات ارهابية فردية ( جماعات حماس والجهاد وعيرها) تجعل من السهل على الخصم ( اسرائيل ) قهرها..فهاهي اسرائيل تهدم وتقتل ومن يسمون انفسهم مقاتلين مختبئين يطلقون النار بالفراغ كما فعل صدام بصواريخه التي رماها بالمناطق غيرالمسكونة من اسرائيل التي لم تطلب ولا مرة بتاريخها العسكري الهدنة لانها كانت ولا زالت تحقق انتصارات باهرة من خلال الدعم الايو امريكي غير المحدود لها .كما انها ان طلبت الهدنة فانها تطلبها عندما يتعرض شعبها لخسائر كبيرة وهولم يحصل وان حصل فسيكون منطقيا وشجاعا وهوما لم تجيد الحركات المقاومة استعمالها لانها لا تعيراهمية للخسائرالمادية والبشرية لشعوبها لان حركاتنا تشبة حكوماتنا لا تعرف كيف تقاتل ولا كيف تفاوض        
حسن الزيدي 19تموز 2014     
---------------------------------------------------------------------------------------------------

غزة تحت النار قراءة في المبادرة المصرية 
إن هذه المبادرة (المصرية للهدنة و بين حماس واسرائيل )غريبةٌ وعجيبة مستنكرة ومرفوضة، وفيها إذلالٌ وإهانة وتهميش وإقصاءوليست في صالح الشعب الفلسطيني في شئ ولا تلبي أهدافه ولا تنسجم مع آماله، كما أنها لم ترقَ إلى مستوى تضحياته وعطاءاته إذ أن أداء المقاومة الفلسطينية وصلابة جبهتها الداخلية كان كفيلاً بجرالعدو الإسرائيلي إلى الهدنة وإجباره على القبول بشروط المقاومةوالنزول عند رغبات الشعب  ولم يكن الوصول إليها أكثرمن مسألة وقت، في نهايته سيخضع العدو ويتراجع، وسيطلب الهدنة وسيلتزم بشروطها.
AL Zaidi Hassan - Docteur Es Lettres en Histoire.

Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : http://alzaidi.canalblog.com/

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إن هذه المبادرة (المصرية للهدنةو بين حماس واسرائيل )غريبةٌ وعجيبة، مستنكرة ومرفوضة، وفيها إذلالٌ وإهانة، وتهميش وإقصاء، وليست في صالح الشعب الفلسطيني في شئ، ولا تلبي أهدافه، ولا تنسجم مع آماله، كما أنها لم ترقَ إلى مستوى تضحياته وعطاءاته، إذ أن أداء المقاومة الفلسطينية وصلابة جبهتها الداخلية، كان كفيلاً بجرالعدو الإسرائيلي إلى الهدنة، وإجباره على القبول بشروط المقاومة، والنزول عند رغبات الشعب، ولم يكن الوصول إليها أكثر من مسألة وقت، في نهايته سيخضع العدو ويتراجع، وسيطلب الهدنة وسيلتزم بشروطها

 الدكتور مصطفى اللداوس

 ملاحظة تم نشر المقال بوكالة الحدث الدولية بلندن



:

 

 

 

 

 

---------------

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité