Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
29 mars 2014

في الذكرى ال36لاغتيال الطبيب الفلسطيني وديع حداد

في الذكرى ال36لاغتيال الطبيب الفلسطيني وديع حداد
بالذكرى ال36لاغتيال الطبيب الفلسطيني ودسع حداد عزيزي الاستاذ الدكتور مصطفى يوسف اللداوي المحترم. تحية عربية  اسلامية /انسانية وبعد
ان كتابتك عن الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد المناضل الفلسطيني العربي المسيحي الطبيب وديع حداد انما يدل على وعيك الوطني وحسك العالي بان اللاديان للسماء والارض للشعوب .فاليهودي والمسيحي والصابئي واليزيدي والبهائي والبوذي والهندوسي والمسلم الخ هم اخوة يعيشون بارض واحدة يعملون فيها ويئاكلون منها وتحتضنهم بعد مماتهم فكلهم يحبونها وتبهم وليس لاحد اكثر فضل على الاخر منهم الا بالعطاء والتضحية والنضال والجهاد والاخلاص بغض النظر عن دينه وقوميته .نحن العرب يهودا ومسيحيين ومسلمين علينا ان نتسلح باسلحة العلم والتحضر والتمدن لكي نقف امام خصومهم ومنافسينا والطامعين فينا ارضا وعرضا واديانا وقوميات بوركت من مثقف عربي ورحمة لشهيدنا الطبيب وديع حداد الذي كان لي شرف اللقاء به باحدى اجتماعات المكتب الثقافي القومي ببغداد بحظور طارق عزيزي وسعد قاسم حمودي وطه البصري وزكي الجابر وعلي الحلي وجميل شلش وحميد سعيد وسامي مهدي ومكي عبد الكريم ولطيف نصيف وعاني وهيب وصباح سلمان وصباح يسين ومحسن خليل وارشد توفيق وغني العاني وماجد السامرائي وحسن كوالبة ونزار فاضل السامرائي وعلي صميدة وغيرهم من رفاق الخيروالصدق    
د- المؤرخ والدبلوماسي الاسبق حسن الزيدي معاصر    
 
AL Zaidi Hassan - Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : http://alzaidi.canalblog.com/
Le Samedi 29 mars 2014 0h37, Moustafa Leddawi <moustafa.leddawi@gmail.com> a écrit :

 

د. مصطفى يوسف اللداوي

 

زمان وديع حداد
قد يستغرب البعض أن أكتب في هذا العنوان،وأن أذكر الفلسطينيين والعالم بيوم استشهاد وديع حداد، وقد مضى على اغتياله ستٌ وثلاثون سنة، إذ سمم في بغداد على أيدي الموساد الإسرائيلي،وإن لم تعلن إسرائيل كعادتهامسؤوليتها، أوتكشف عن جريمتها.لكن ظروف مقتله كانت غريبة وغامضة ولا تفسي لها إلا أن الموساد قد دس له سماً يقتل ببطئ،ولا يترك آثارا ًعلى الجسد، أوما يدل عليه عبرمختلف الفحوصات المخبرية والسريرية، أو نتيجة تعرضه لموادٍ مشعة قاتلة،ما أدى إلى وفاته بعد معاناةٍ من أثر المادة المجهولة التي دخلت جسمه، غريباً عن وطنه، وبعيداً عن أهله،بعد سنواتٍ طويلة من المقاومة والعمل لفلسطين، وسنين أخرى من الملاحقة والمطاردة ومحاولات الاغتيال المتكررة،التي أعيت الإسرائيليين وأتعبتهم، بعدأن قاسوا مرارة مواجهته، وعانوا من ويلاتها،إذ أوجعتهم ضرباته، وآلمتهم عملياته، وكلفتهم مغامراته لكثير من الارواح .قد يبدو لهم غريباً وجريئاً، أن يكتب إسلاميٌ عن مسيحيٍ شيوعي، يعتز بشيوويفخروهو الذي ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد قاتل في صفوفها، وكان صنواً ورفيقاً لأمينها العام الأول الدكتورجورج حبش،ولعل من الأجدى أن يكتب عنه أتباعه،وأن يذكر العالم بذكرى اغتياله محبوه ومريدوه، ممن ما زالوا يحملون فكره، ويتبعون نهجه.لكني آثرت الكتابة عنه في ذكراه، بغض النظرعن اعتراضي على معتقداته الفكرية، واختلافي معه في منطلقاته الأيديولوجية، ومخالفتي لبعض عملياته واجتهاداته، التي أرى أن بعضها قد أضر بنا، في حين أن غيرها قد جاء منسجماً مع مسار النضال الشعبي الفلسطيني،إلا أنه عمل صادقاً لفلسطين، وضحى من أجلها، وهو الغني المثقف، الطبيب المتعلم، الذي لم تمنعه شهادته من التضحيةبهامن أجل بلاده ربما لم يعد يذكره كثيرٌ من الفلسطينيين، ممن شهدوا مرحلته، وعاشوا في أيامه  ولا أؤلئك الذين كانوا يسمعون به، ويقرأون عنه، كما قد لا يعرفه الكثير من أبناء الأجيال الجديدة، ممن لم يعاصروا ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فلم يعرفوا شيئاً عن وديع حداد وعملياته، رغم أنه كان ملء سمع الدنيا وبصرها، وقد شغل العالم كله بعملياته المثيرة للجدل،ولكنه يقول أنه كان يريد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية،وإجبارالعالمعلى الإلتفات لها،والانتباه لمايرتكبه الإسرائيليون فيها وبحق أهلها،إذ أن فلسطين لديه غالية وعزيزة،وينبغي العمل من أجلها بكل السبل الممكنة، وبجميع الوسائل المتاحة، أياً كانت نتائجها وتبعاتها.وفي ذكرى اغتيال وديع حداد يتبين لنا قطعاًماغاب فهمه عند البعض،أن فلسطين للفلسطينيين جميعاً،مسلمين ومسيحيين،فلا إقصاء لمقاوم، ولا احتكار للنضال،ولاحرمانلأحدٍ من أن يكون له دورٌ ومساهمة، ففلسطين هي ساحة المقاومة وميدان القتال، وهي مضمار السباق،وعنوان التنافس،فهي أرض القدس وبيت لحم،وبلاد الأقصىوالمسرى،وكنيسة المهد والقيامة،وهي أرض الآباء والأجداد، كانت لنا وطناً،عشنا فيها سوياً،وستبقى هذه الأرض لنا، نعيش فيها، ونموت وندفن في ثراها، ولا نتخلى عنها..كما لا تقتصر المقاومة فيها على فئةٍ من أهلها،وطائفةٍ من شعبها،إنما عبء النضال والمقاومة على الجميع، وهو واجبٌ يجب أن يؤديه أهل فلسطين جميعاً، كلٌ يساهم بدوره، ويقوم بما يستطيع فعله، لتعود فلسطين كما كانت أرض المقدسات الحرة، وموطن الأنبياء الطاهرة..في زمان بديع حداد كان الفلسطينيون موحدين في موقفهم، ثابتين على حقوقهم، يؤمنون بالمقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين، وطريقاً أكيداً لاستعادة الأرض والحقوق، ولم تكن هناك مبادرات سلام عربية،ولا مشاريع تسوية،ولا مساعي للوساطة لصالح العدو الصهيوني، بل كان يتهم بالخيانة كل من يفكر بالتفاوض مع الإسرائيليين، أو الحوارمعهم، والاعتراف بهم.
كانت فصائل الثورة الفلسطينية في زمان بديع حداد تتنافس في عملياتها العسكرية،وتراكم خبرةً نضالية،ويلتحق بصفوفها عشرات آلاف الفلسطينيين والعرب، كلهم يطمح للمقاومة،ويتطلع لمواجهة الإسرائيليين والنيل منهم،ولم يكن يسكنهم من العدو خوفٌ أورهبة،بل كانوا يخوضون عملياتهم، وينزلون في دورياتهم، بكل قوةٍ ورباطة جأش،وثباتٍ وإقدامٍ ويقين بالنصر..وكان العرب موحدين تجاه القضية الفلسطينية، فلا خلافات بينهم عليها،ولا مبادرات عندهم لتصفيتها أو الخلاص منها، بل كانوا يدعمون المقاومة، ويستضيفون الثوار على أرضهم، ويسمحون بفتح معسكراتٍ لهم،ويقدمون لهم الخبرات والمعدات والأسلحة، ولم تكن تقوى دولةٌ عربية على النأي بنفسها عن القضية الفلسطينية، أوالتخلي عن دعم الفصائل المقاتلة،بل كانت الأنظمة تحرص على أن تظهر دعمها، وتبرزدورهاوتعلن عن مساهماتها المتعددة لمناصرة فلسطين وشعبها.أيام وديع حداد كان الإسرائيليون يخافون من الفلسطيني والعربي في كل مكان، ويرون أنهم جميعاً يتربصون بهم، ويتمنون قتالهم، فقد كانوا جميعاً ينظرون إلى الإسرائيليين أنهم الذين يحتلون أرضنا، ويقتلون شعبنا، وكانت المقاومة وفق شعاروديع حداد، تلاحقهم إلى كل مكان، ترصد حركة مسؤوليهم، وتتابع سفريات قادتهم، وتجمع المعلومات عن مختلف الأهداف الإسرائيلية، وتهاجم بلا تردد،وتضرب وتوجع، ما أوقع الرعب في قلوب الإسرائيليين،وكلفهم المزيد من الخسائرعلى مدى سنين طويلة.كم نحن في حاجةٍ إلى أن نستعيد زمان الدكتوروديع حداد، فقد كُنا في زمانه محصنين من الخطأ، ومحميين من الاختراق، وعصيين عن التبعية، وقد كانت فلسطين يومها موحدةً، وإن كانت تحت الإحتلال، ولكن أحداً ما كان يجرؤ على إبداء القبول بالتنازل عن شبرٍ من فلسطين،أو التخلي عن حق العودة، أوالمجاهرة بالتفريط والمقايضة،بل كان خائنٌ من يفرط، وعميلٌ من يفاوض،وليس عربياً من يتخلى،ولا فلسطينياً يصافح أويهادن ويساوم.
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité