Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
1 juillet 2013

عن الاغلبية والاقلية

 عن الاقلية والاكثرية


اولا- عزيزي المهندس والحقوقي اسامة الزيدي المحترم.. تحيةاخوية صادقة وبعد عن الاغلبية والاقليةاشكرك على تقييمك لقالتي المتواضعة بشان خروج/ اخراج العراق من عقوبات الفصل الفصل السابع من ميثاق الام المتحدة التي تفرضها الدول الكبيرى / القوية على الدول الصغيرى /الضعيفة التي قد تسيئ تقديرالمواقف الدولية وقدلا تعرف حجمها وقد لا تفهم قياداتها بسياسات  المراحل الزمية والتوقيتات والموازنات فيقحمون انفسهم او يقحمون رغما عنهم بما لا طاقة لهم عليه فيعرضون انفسهم وطنيا وجغرافيا وشعوبهم لمهالك هم بغنى عنها ويمكنهم تنجبها/ تئاجيلها لان السترايجية افضل من التكتيكات المهلكة التي قد لا تحقق الهدف / الاهداف المرجوة التي لاتتلاشى بالتقادم الزمني الذي هو الحكم بين الامم والدول.. اي ان الحقوق لا تضيع ان طالب بها اهلها الذين عليهم ان يحسنوا كيفية المطالبة بها ظمن قدراتهم الموضوعية اي الذاتية والاقليمية والدولية     
 
ثانيا-كنت اتمنى ان اسمع اخبار نتائجك في الامتحانات الحقوقية / القانوينة التي امل ان تكون اهلا لها وتعبر للمرحلة الاخيرة للحصول على ليسانس حقوق مثلما كنت اتمنى ان اسمع ايظا انطباعاتك انت عما يجري بوطننا الذي لا زلنا كلنا نساهم وبنسب متباينة بايذائه بشكل مباشر اوغيرمباشروبقصد اودون قصد سواء اكنا يمينين اويساريين اومعتدلين اومحافظين اومؤمنين او علمانيين اوملحدين اوقاعدين على التل سلبيين ومنذ فترات طويلة قد تكون قد بدات قبل عام
1958   


س-هل ان الديمقراطية تنجح في ظل غياب الوعي الحقيقي لنظامها لدى الشعوب العربية
  ج -ان الدمقراطية ممارسة وتمارين وتجارب ورياضة فكرية يومية فردية وجماعية قابلة للتطوير والتعديل هي ليست وصفة جاهزة ولا تمارسها فقط الدول والشعوب التقمة وهي ليست حكرا على احد شريطة ان يكون هناك رغبة وايمان بالذين يريدون تطبيقها اي وجود ناس دمقراطيون وقد يكون قسسة وشيوخا وائمة ورهابنة..كما ان عدم الوعي في الدول العربية لا يشمل فقط الفلاحين والعمال بل الطبقة الوسطى والعليا التي قد تكون هي من بين اسباب انتشار اللاوعي في الامة لانها هي غير واعية وغير مخلصة وتعمل على تجويع شعوبها من منطلق (جوع وجهل وافقر واضطهد  واحتقر واستبد بشعبك يتبعك) اي ان نجاح الدمقراطية هو نجاح نسبي ولكنها افضل من الدكتاتورية والاستبداد والطغيان والوراثة .لانك تعلم بكل تاكيد بان المكمل هو افضل من الراسب بكل الدروس وهو اقرب للناجح والناجحين هم ليسوا كلهم بمستوى واحد بل يمتدون بين ال
100/50 
-س -هل ان كل تيار لايتفق مع الجهة التي تحكم من حقه ان ينزل الى الشارع وان كان نزولا سلميا؟
 
-ج-ان الاجابة تكمن في لماذا ينزل الناس للشوارع ؟ هل لمجرد النزول ام ان هناك مبررات اجتماعية واقتصادية وثقافية واخلاقية هي التي دفعتهم وتدفعهم للدفاع عنها او المطالبة بها بعد ان اضعفها / تجاهلها الحاكم / الامير / الحكومة ؟
 س-هل الوقت الذي حكم به مرسي كافيا لتقييمه .مع الاخذ بنظر الاعتبار حجم التركة الثقيلة التي
استورثها من النظام السابٌق؟
ج-ان المهندس محمد مرسي ليس فردا بل هو جزء من حركة مناضلة منذ عام 1928وجاء بانتخابات دمقراطية على ضوء برنامج وخطة يفرتض به  كحركة وليس فردا ان (اخذ بنظر الاعتبار حجم التركة الثقيلة التي اسورثها من النظام السابق) .ولذلك حظى باغلبية نسبية اهلته لان يحكم . اي انه لم يعد حركة معارضة يهتف وتنتقدمن خلال الجوامع والشوارع  وتدخل السجون بل صارت هي السلطة وهي الراعية  وجائت بها المعارضة الشعبية التي نزلت للشارع وتعرضت للبرد والجوع والخوف بل والموت .فصار عليها  ان تعرف الاوليات والتحالفات والموازنات لكي تحكم .. اذ قد يكون الانفراد بالسلطة او انعدام الكفائة او قلة الاخلاص او انعدام الامكانيات او قوة المعارضين هي من بين اسباب فشل سلطة ما منذ ايامها الاولى على الرغم من تعاطف كترة الناس الذين اوصلوها للسلطة
-س-هل يوجد رئيس في العالم يتفق عليه شعبه بنسبة 90 -80-/70 .
ج-لا يوجد رئيس او نبي حظي بنسة /100 ولذلك ظهرت فكرة النسبية  والمفاضلة بين الناجح بامتياز واخر جيد جدا واجر جيد واخر مقبول واخر ضعيف واخر مكمل بدرس واحد او اثنين او ثلاثة واخر راسب بكل المواد وقد يغادر المدرسة او يعيد السنة الدراسية ..وهذا ينطبق على الاباء والرؤساء الصغار والكبار من المدنيين والعسكريين وعلى السياسيين والحكام والخلفاء والانبياء الذين لم يتساووا بالعطاء ولا بالتكريم   
 -س-اذا كانت الإنتخابات الشرعية هي التي جائت به فهل يستجيب بالتنحي لمن يعارضه ؟
ج-ان الانتخابات الشرعية لا تعني صك غفران.. اذ قد ينخدع الناس بحركة او بشخص او يغرر بهم او يجبرون على اختياره باعتباره اهون الشرور او يعدهم كذبا بما لا طاقة له على تنفيذه ..فبامكانهم ان يخلعوه ويسحبوا بيعتهم له وثقتهم به  وعليه (ان كان دمقراطيا)  ان يستجيب وتجرى انتخابات اخرى يساهم بها ويكون الناس فيها قد وعوا اكثر وامهم خيارات اخرى يكون المرشح الجديد قد علم بانه لا يفيده الوعود الكاذبة لان الناس ترى من خلف حجاب
6-  س-ان استجاب واستقال الايبخس وبخذل الاغلبية التي اوصلتة؟
ج-اذا كانت هذه الاغلبيةالتي اوصلته لا زالت راضية به وعنه لاسباب سياسية او دينية او مذهبية كما هو حاصل في العراق الان وفي كردستان او ايران او في السعودية فهذا يعني (الدمقراطية الظالمة والمستبدة )وهي نمط اخر من الدكتاتورية.. فنوري المالك مثلا متحصن باكثرية شيعية حتى لو كانت ضده .لان المنتخبين الشيعة لم يختاروه لشخصه بل لطائفته لانهم تخشون من المعارضة السنية التي قد يعتقدون بانها قد تؤذيهم او تحجمهم فانها تقبل به او بغيره من طائفته مضطرة حتى لو كان سيئا ..وهذه الحالة بكردستان حيث ليس كل الناس ولا غالبيتهم يحبون مسعود او جلال بل لان البديل عندهم غير واضح وغير موجود فيقبلون على مضض بحكم سلالة او عائلة او عشيرة متنفذة وقد تسيئ وتسغل وتثرى هي والمرتبطين بها وقد تبقى لفترات طويلة حتى تظهر سلالة او عائلة او عشيرة اقوى منها يمكنها ان تزيحها لتستبد بدورها من منطلق كل امة جائت لعنت اختها ..ولذلك فان الاكثرية العددية ان كانت غير مؤهلة تقنيا لان تحكم لوحدها وتحقق الحد الادنى من مطالب وحقوق ومصالح الناس في العمل والتعليم والصحة والكهرباء وو ..فعليها ان تتحالف وتتالف وتتشارك مع قوى سياسية اخرى لتشاركها بالحكم ظمن جبهة وطنية / قومية قد تشترك بها قوى عديدة لها دورها العددي والتقني في المجتمع لكي يخف الضغط والمعارضة علي الاغلبية من خلال الاستفادة القصوى من خبرات وتجارب الاخرين من منطلق القوم التي تتوحد وتتقارب لا تخذل ومن منطلق كون الوطن  ليس ملكا لفئة ولا لدين ولا لطائفة ولا لقومية واحدة بل هو لكل ابنائه بدون استثناء وان انعدام الثقة هو الذي يقود لتقاطعات وتجاذبات ومشاحنات بل ولربما اقتتال ونحن في العراق عشنا كل انواعه وعاشه غيرنا في لبنان او في صربية وكوسوفو وميرامار وفي الحدود الهندية الباكستاني ..ان الاقلية قد تكون قوية اي /49 فلا يصح اهمالها ونسيانها بحجة الاكثرية الطفيفة التي هي /51.بمعنى ان الشارع هو احد الوسائل المشروعة التي يحق للجميع ان يمارسونها كما مارسها اهل الانبار في العراق وقد يمارسها غدا اهل محافظة / محافظات اخرى .. وعلى السلطة سواء جائت من الاغلبية او من الاقلية عليها ان تستمع وتستجيب للمطالب الحياتية المشروعة  للاخرين بمن فيهم المعارضة الصامتة..وهي دعوات وصيحات وصراخ الارامل والايتام وللعاطلين عن العمل والمرضى الذين لا يجدون دوائا ليعالجون به انفسم وذويهم ولا يجدون مدارسا لاطفالهم ومياها صالحة للشرب ونارا يتدفؤون بها وبيوتا يسكنون بها وامنا لهم ولعوائلهم ..فهم معارضة كبيرة على كل الحاكم  اي حاكم  سواء اكان رجل دين او علماني مارسكيملحد او عسكري او قومي اوملك او امير او شيخ او امبراطور او جاء من خلال صناديق الاقتراع او بانقلاب  ان يسمعها ليس بصفته الفردية بل من خلال مؤسسات دستورية وقانونية وجمعيات ومنظمات مهنية ونقابية واحزاب سياسية وصحافة ومسارح وكتاب وعلماء وشعراء وفنانين اي من خلال قنوات يطلق عليها انشطة دمقراطية ويمكننا بكل فخر ان نسميها شوروية وتفاهمية وتصالحية .. وان لم يستمع ويستجب فتحق للشعب او فئات منه ان تتصدى له كنظام ..              
  رابعا- عزيزي المهندس والحقوقي اسامة الزيدي .. ان هذة التساولات التي تفضلت انت بها واجوبتي عليها خلقت ما يسمى ب( الحوار والتحاور بيني وبينك ليس بصفة طالب واستاذ بل بصفة اناس يريدون ان يستوضحوا ويستعلموا لكي يتخذوا مواقفا معينة ذات طبيعة سياسية واخلاقية ) لذلك لا ينبغي ان يبقى ثنائيا بيننا .. لانك كطالب علم وكمواطن حريص على وطنك وامتك وتوجهت باسئلتك لشخص تعتقد بانه قد يمكنه ان يجيبك.. وهذا الشخص هو مثلك يحرص هو ايظا على الامور العامة اي ان عامل الحرص هو العامل المشترك بيينا ..فانني ارى ان نعمم مثل هذه التساؤلات والاجوبة على من نتعامل معهم علهم يزودوننا باراء واجتهادات اخرى لكي تكون لدينا افكارا متعددة ومتنوعة حتى لو تضاربت وتعارضت فانها ستفضي لنقاش فكري وتنويري ..اي نقاش دمقراطي او شوروي ..وبذلك تكون انت وانا قد عملنا ما عمله افلاطون مع طلابه وجلاسه وحوارييه ومريديه 
 مع التقدر    
     

 

----- Mail transféré -----
De : usamaalzaidi <os_alwan81@yahoo.com>
À : dr. hassan alzaidi <alzaidi.hassan@yahoo.fr>
Envoyé le : Lundi 1 juillet 2013 0h29
Objet : Re: الفصل السابع سلاح القوى الكبرى ضد الضعفاء


شكراعمي العزيزعلى هذا المقال الملئ بالمعلومات القيمة واتمنى ان اسمع رايك بمايحدث الان في مصر الكنانة .هل ان الديمقراطية تنجح في ظل غياب الوعي الحقيقي لنظامها لدى الشعوب العربية .وهل ان كل تيارلايتفق مع الجهة التي تحكم من حقه ان ينزل الى الشارع وان كان نزولا سلميا..وهل الوقت الذي حكم به مرسي كافيا لتقييمه ..مع الاخذ بنظر الاعتبارحجم التركة الثقيلة التي استورثها من النظام السابق..وهل يوجد رئيس في العالم يتفق عليه شعبه بنسبة 90 -80-70 % فاذا كانت الإنتخابات الشرعية هي التي جائت به فهل يستجيب بالتنحي لمن يعارضه...وان استجاب الايبخس وبخذل الاغلبية التي اوصلته كل هذه التساؤلات تدور في ذهني علي اجد ظالتي بما سوف تتحفني به من معلومات وسيناريوهات لكي استوعب المشهد المصري ودمتم بخير ... المهندس والحقوقي.اسامة علوان الزيدي

 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité