Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
2 mars 2013

الاسلام اقرب للمسيحية من اليهود



 نقد البابوية ليس حكرا على اليهود فقط

 بقلم د المؤرخ حسن الزيدي

1-في مقال السيدة الزميلة حياة حويك  المرفق طيا بعنوان (البابا ابعد من الاستقالة ).الكثير جدا من الصحة حول السياسات التي اتبعتها الصهيونية في محاولات الهيمنة على مؤسسة الفاتيكان من خلال محاولة القول بان المسيحية امتداد وليس قطيعة مع اليهودية على اعتبار ان مريم بنت عمران يهودية وولدها عيسى يهودي وهو امر طبيعي لان كل الانبياء والرسل يلدون في مجتمع معين ويتاثرون بما فيه من قيم ومفاهيم يعترضون عليها ويحالون ان يجدوا لها حولا ورؤا بديلةمما يضعهم ويجعلهم خصوما للنظام القائم الذي يتفنن في التصدي لهم من خلال التهميش او الابعاد والنفي كما حصل لمئات الانبياء والرسل ومنهم بوذا وكونفوشيوس وموسى ومحمد من اهله من قريش او القتل كما حصل لسيدنا ونبيا ورسولنا عيسى بن يوسف النجار او عيسى بن مريم كما يحلو  لليهود ان يسمونه لانهم ينسبون اليهودية لمن يلد من يهودية

  2-  لقد كان النبي والرسول عيسى بن مريم قد بشر باراء وافكارتتناقظ مع احباراليهود الذين قال عنهم بانهم حولوا الكنيس لمغارة لصوص وسفه الكثير من معتقداتهم وممارساتهم وطقوسهم مما ساهموا بقتله وصاروا خصوما تقليديين للمسيحية التي استمرت حتى عام 1962 باعتبارهم الاعداء التقليديين لهم وليس الاسلام الذي جاء بعد 610 عام من ميلاد المسيح 


3-كما ان القران كرم عيسى  وقال عنه بانه ولد من روح الله من (امه العذراء البتول مريم)  وانه  عبدوسول من عباد ورسل الله ولم يقل للناس اعبدوني من دون الله وانه لم يصلب وانه رفع للسماء وان مذاهب النساطرة والاقباط والاورذودوكس  اقرب لرؤية الاسلام للمسيحمن الكاثوليك والبروتستانت او المسيحية الصهونية  ..اي ان العلاقة بين الاسلام والمسيحية هي اقرب من  اليهودية للمسيحية وان عدم تمتين الترابط المسيحي الاسلامي هو سياسي وليس عقائدي
 

4-  ومن اجل دفع الاخطار التي كانوا يتعرض له اليهود في البلدان المسيحية التي كانت تضعهم في مناطق معينة ( كيتو ات) وتفرض عليهم مهنا وحرفا خاصة ,وقتلوا منهم الملايين في كثير من الدول الاوربيةوليس في اسية او افريقية حيث يقل النفوذ المسيحي   فقد كرس الكثير من مفكري وفلاسفة ورجال الدين من  اليهود على الادعاء بان المسيحية هي امتداد لليهودية مثلما قال العرب الذين قاوموا محمدا واصحابه وقتلوا بعضهم واجبروهم على الهجرة    


5- ان البابوية( الخلافة )هي مؤسسة دينية وثقافية وسياسية وتتاثربالاحداث التي تعيشها ومنها الحروب الدينية التي عاشتها في مراحل مختلفة داخل اوربة نفسها حيث ظهرت انشقاقات مذهبية كالتي ظهرت في الاسلام
حيث  تعرضت البابوية للتهميش السياسي في بريطانية منذ القرن السادس عشر  وفي فرنسة منذ عام 1905وفي روسية منذ عام 1917 وفي ايطالية نفسها  منذ عام 1927وفي دول عديدة اخرى تتبنى العلمانية والديمقراطية في الحكم

ان وجود اخطاء في سياسات بعض البابوات هي اخطاء ولربما جرائم كثيرة اصابت اليهود والمسلمين والهنود والبوذيين وغيرهم ايظا.... اي ان نقد البابوية هو ليس خاصا وحكرا على اليهود بل ان المسلمين هم ايظا لهم ارائهم فيها وخاصة قياداتهم للحملات الصليبية كنوع من ردود الافعال على الغزوات والفتوحات الاسلامية خارج شبه جزيرة العرب وبلاد الشام وصمت غالبية البابوات اللاحق عن السياسات الاستعمارية التي استغلتها الكنيسة للتبشير في امريكة اللاتينية وافريقية واسية حيث حصل تزاوج مصالح بين الكاثولية خاصة وبين الاستعمار وان دعم الدول المسيحية الكبرى لدعم الصهيونية وخلق وميلاد دولة اسرائيل منذ عام 1948 هو سياسي واقتصادي ونفطي اكثر منه ديني 


7- ان وظيفة البابوية او الخلافة ليست ابدية بل تخضع لاعتبارات صحية وعقلية ..فلا يجوز ان يكون البابا او الخليفة معتوها او جاهلا اومستبدا او ضعيفا اوحقودا وغيرها من الصفاة التي لا تنطبق على الحاكم العادل  .. وهذا ما يبرر التمرد او الثورة او عزل او خلع البابا او الخليفة ..وهو ما انادي به فيما يتعلق بشيوخ مكة والمدينة والنجف والقدس وقم والزيتونة وغيرها من المؤسسات الدينية الاسلامية التي يجب ان يدخلها نور الحرية والشورى الدمقراطية وعلينا ان نتعلم ونستفيد ن التقايد الكنسية في اخيتار البا في روما او في القاهرة او في اديس ابابا او في اثينا او موسكو  او في القدس وبغداد وبيروت ودمشق وغيرها من البلدان التي توجد فيها مؤسسات كنائسية فيها حدا ادنى من الديقراطية  .. 

 




Subject: البابا أبعد من الاستقالة
Sent: Fri, Mar 1, 2013 6:52:52 AM

البابا .. أبعد مِن استقالة
صحيفة العرب اليوم الاردنية
19/02/2013  
د. حياة الحويك عطية
أبعد من مسألة استقالة، وأبعد من شخص قداسة البابا بنديكتوس،
يأتي الحدث الفريد في تاريخ الفاتيكان ليثير اكثر من تساؤل
لدى من يعرف حقيقة الاستهداف الذي يصوب الى الكنيسة الكاثوليكية
منذ قرون. حيث انطلقت الدعوة ومن ثم النشاط لتهويد الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن السادس عشر ونداء حاخام باريس المشهور: "ادخلوا كنائسهم
واهدموها على رؤوسهم" ومنذها دار الصراع بين المدافعين عن الكثلكة
داخل الكنيسة الاوروبية و الساعين الى اخضاعها للتهويد وما يرتبط به
من سياسات. صراع بلغ اوجه مع بروز تيار الكاردينال جان ماري لوستيجيه.
وهو اليهودي الذي لم يعتنق المسيحية الا في سن البلوغ
وكان يقول بصراحة انه انما فعل لكي يثبت انها- المسيحية-
امتدادا لليهودية . غير ان الكاثوليكية التقليدية لم تسلم بهذا النفوذ
وظل الصراع حادا داخل الكنيسة بين التيارين. وعندما طغت على الساحة
الاعلامية والفنية قضايا الاغتصاب الجنسي ،
كان المطلعون الاوروبيون من تيارات العلمنة وحتى الالحاد
يقولون لنا انها حملة اعلامية مدروسة ومبرمجة
لتحطيم الكنيسة الكاثوليكية ولذلك لم تتعرض البروتستانتية
التي حصلت فيها فضائح مماثلة واعترف بعضها بالزواج المثلي
لاية حملة مشابهة .
النقطتان الابرز في المواجهة – عدا المواجهة العقدية – كانتا تكمنان
في موقف البابوية من هيمنة اللوبيهات اليهودية
ومن الصراع العربي الاسرائيلي ، ومن السياسات الغربية خاصة سياسات المحافظين الجدد. مع ما يتفرع عن ذلك من مواقف تفصيلية
من مثل الحرب على العراق، موضوع مسيحي الشرق،
موضوع النيوليبرالية، موضوع حوار الحضارات والاديان في وجه
تسويق نظرية صراعها، قضية الحرب على لبنان مثلا
واخيرا موضوع الحرب في سورية. وللضغط على البابا
كانت افضل وسيلة تنفع في التأثير على العقلية الغربية
هي اتهام شخص البابا او اي كاردينال اخر بماض نازي ،
خاصة مع الالحاح في الضغوط حول موقف الكنيسة
في الحرب العالمية الثانية ما يسمونه ابادة اليهود،
ومطالبتها بالاعتذار والتعويض . تعويض لا تكتفي المؤسسات اليهودية
بجعله ماديا وانما الاساس فيه ان يتمثل في المواقف السياسية
من القضايا الحالية.
البابا الحالي خيب آمال هذه اللوبيهات
في اكثر من امر ، وخيب آمال اللوبي اليهودي
داخل الفاتيكان نفسه، ولذلك كان لا بد من اثارة
فضيحة تفرض عليه الاستقالة،
فكان اتهامه بالنازية والدعوى التي اقيمت ضده بتهمة
جرائم ضد الانسانية، ثم كتاب قداسة البابا ثم فضيحة “فاتيليكس” وفاتيليكس هو موقع أنشئ حديثا لنشر مئات الوثائق المسربة
التي تتهم الفاتيكان في قضايا أخلاقية.واتهم بها الخادم الخاص
لقداسة البابا، الا ان المعلومات الادق تدلل على ان هذا الخادم
لم يكن الا كبش فداء خاصة مع التوصل الى تورط خبراء المعلوماتية في الكرسي الرسولي في الامر. وتصريح الأمين الخاص
للبابا جورج غانزوين حول شكوكه بشأن ضلوع الخادم غابريلي
في تسريب الوثائق السرية التي نشرها الصحافي الإيطالي جيانلويجي نوزي.
واللافت فيما نشره موقع فاتيليكس، الذي قيل انه لشخص ايطالي مسيحي، ان الهجوم لا يقتصر على اتهامات فساد
تتلخص في ما سماه المماحكات ، الهبات والدسائس،
بل يتعرض للإنجيل المقدس الذي
يؤمن به أتباع الكنيسة الكاثوليكية، ويشكك في تلك العقيدة ككل.
وهذا ما لا يمكن ان يفعله ايطالي او كاثوليكي او حتى مسيحي،
اضافة الى انه يتجاوز شخص البابا ومؤسسات دولة الفاتيكان ككل.
وما يعزز الشكوك في هوية القائمين على الموقع تركيزهم
في مقال حمل عنوان:" مطلوب بابا جديد" على ثلاثة امور: مسألة التشكيك في الانجيل والعقيدة، من جديد،
والتأشير الى ماضي البابا وماضي الكنيسة
فيما لا يعني الا مسالة تاريخ الحرب العالمية الثانية الذي اشرنا اليه،
والتركيز على موضوع الخمر
( بالقول ان البابا يشرب الخمر ، وان العاملين في الفاتيكان يتقيؤون الخمر عندما يسكرون ) وهذا ايضا لا يمكن ان يكتبه اوروبي مسيحي
لان الخمر مع الطعام هو بالنسبة للايطالي كالماء لدينا.
خاصة وان التعابير المستعملة تكفي لتبيان دلالاتها السياسية
من مثل: " إخفاء خطايا الماضي من خلال وثائق مزورة "،
"إخفاء حقيقة أن الفاتيكان اصطنع تاريخا مزيفا لنفسه"،
"الرفض السياسي الحالي للكنسية الكاثوليكية
في الولايات المتحدة ودول أخرى" ،
"ضغوط قادة البنك الدولي المستمرة على بنك الفاتيكان" ،
تقديم البابا للإنجيل على أنه "كلمات الإله المحض"
من دون أن ينفجر في الضحك. " الأناجيل ليست عبارة عن مجموعة من السير الذاتية حول المسيح ولكنها تلفيقات كهنوتية غير تاريخية".
"تاج البابوية المعروف من التقاليد البابلية الوثنية"
لينتهي الى تهديد ضمني بالقول " ان الاتهام بارتكاب
"جرائم ضد الإنسانية" الموجهة للكرسي الرسولي
والدعوى التي اقيمت في لاهاي، أساسا ضد البابا بنيديكيت السادس عشر، سيرثها البابا الجديد" . اللافت اخيرا ان الكيانات التي ارتبطت بقضية الفاتيكان، حسب الكتاب والموقع " هي: عصابات مجليانا التي كانت تعد أقوى مافيا في روما، والاستخبارات الأمريكية والإيطالية وكذلك المخابرات السرية لعدة دول، إلى جانب السفارة الأمريكية في روما وعصابات مافيا من سيسيليا، وهي على علاقة بالتركي محمد علي أغا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في سبعينيات القرن الماض
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité