ارهاب الدولة في اسرائيل
ارهاب الدولة في اسرائيل
ليس جديدا ولا مستغربا ان تضرب اسرئيل من وفي اي وقت تريد في فلسطين حيث قتلت هذه المرة الجعبري وعددا اخر من اباء فلسطين في غزة بل انها ضرت وتضرب من تريد وفي اي وقت ضد جيرانها الاربعة الاقربيين الذين تستعمل ضدهم دائما الجزرة لمن يخنع ويكون واقعيا و العصى الغليظة لمن يحاول ان يبقى عصيا بل انها ذهبت ومنذ زمن بعيد مدت يديها وقدميها في مكانات اخرى من العالم حيث لها شبكات واسعة من الصحابة والتابعين والعملاء ومن الذين يكرهون العرب والمسلمين تاريخيا ونفسيا فليس غيربا ان يصطفوا معها ويصفقوا لها بل هم الذين يشجعونها على ذلك لانها ترتكب جارئمها ضدنا نيابة عنهم عندما يكونون هم منشغلين ببمواجهة جهات عربية واسلامية اخرى اخرى .. ولكن ولربماان الجدد والمستغرب هومواقف حكومة العراق ما بعد صدام وحكومات الخميني ما بعد الشاه الدي كنا نسميه عميلا وشرطيا للخليج ولم نحسن نحن ولاهوان نتعايشكما انح الان مع اخلافه لاننا نحن وهم ملعوبون ومخدوعون جميعا وحكومات وشعوب (ثورات الربيع العربي) في تونس ومصروليبية واليمن والحكومات التي تدعي ابن ثورات الربيع العربي هي مؤامرات .. وحكومات مشايخنا واشياخنا في مكة وفي قطروابي ظبي والكويت الذين يوزعون نفوطهم كهدايا للاقوياء من خصومنا ..واعتقد بانمحتوى وفحوى البيت الشعري الذيي قول ..لا يلام الذئب في الاستمراربالامعان بفرائسه كلما بقي راعي وحارس وحامي الغنملاهيا ونائما وخاملا ومغفلا وضعيفا وجبنانا وغير مؤمن وغير صادق وكلما كانت الغنممبعثرة ومشتته ومتفرقة وشرهة تركض وراء الكلئا المسموم .. كم سيفرحني ويفرح غيري عندما ننسمع ونشاهد ملوكنا عبد الله ال سعود وعبد الله الهاشم ومحمدالحسني وحمد ال ثاني ونوري المالكي ومحمد مرسي وهم (الرعاة الاثرياء وذوي الاحساب والاساب) يجتمعون ويقولون لا ويقررون ليس ايقاف النفط والغاز واستعمال موانئ الاطلسي ضد وبوجه خصومنا بل بكيفية اصستثمار مواردها بما يخدم شعوبهم التي هي 4/3من الاميين و 2/1من العاطلين عن العمل و 10/9من المهمشين سياسيا في حين انهم الغنم التي يهاجمها الذئاب كل يوم...انني يئست كغيري من التوجه في حديثي للاستاذ الدكتورالطبيب بشارالاسد .اتمنى عليه لكي ينصرف لفحص اكثرمن مائة مليون عربي يصبهم الرمد والعمى بدلا من ان يشتري اسلحة سوفياتية عتيقة ويهدم بهاما بقي من اسوار دمشق التي ساهم ببنائها الاراميون والفينيقيون والبابليون والاشوريون واليونانيون والغساسنة والبيزنطيون ومعاوية بن ابي سفيان وصلاح الدين الايوبي ..ويتوقف عنقتل رجالها ونسائها اللواتي فيهن عطر زنيوبية ملكةتدمر التي اقتيدت اسيرة لروما لتموت فيها عام 272م وزينب المكية التي اقتيدت اسيرة من بغداد لتموت في دمشق عام 680 وللحلبي الذي قتل الجنرال الفرنسي كليبرفي مصرعام 1790 ول(جول جمال) الذي استشهد وهو يفجر زورقا حرببا اسرائيليا عام1956 ..في حين فشل ابوه في الدفاع عن ارض سورية التي ذهب بعضها لاسرائيل التي تصفق له وهو يهدم قلعة صلاح الدين في حلب وقبور خالد بن الوليد642 وطارق بن زياد 714 في حمص وقبرابي العلاء في معرة النعمان..فاسرائيل عندما تراه يتصرف هكذا وترى ملوكنا وامرءنا الاخرين يتصرفون مثله وبطرق اخرى تجاه شعوبهم فانها تتمادى في اغتيال مثقفينا ومفكرين ومناضلينا في حين تحمي جبابرتنا ومستغلينا وظلامنا ومستعبدينا لانهم يغعلون بشعوبهم ما لم تستطع متمنية هي ان تفعله
.
د المؤرخ والدبلوماسي لسابق حسن الزيدي