بيان حول الحكومة العراقية المرتقبة
عزيزي الرفيق الدكتور مجسن الشيخ راضي ابا هاني المحترم: تحية رفاقية صادقة و بعد : 1-منذ عام 1960/1959 عندما كنت طالبا في الئاعداية ساعدني الرفيق فائق البزاز لئاعمل بشكل مؤقت حيث في صيلية الشفاءفي باب المعظم حيث كان يعمل كل من الرفيقيين محمد جعفر وتحسين الفلوجي ويتردد عليهما الصيدلي سعدي سعد الدين الذي كان يعمل في صيدلية عمه الواقعة في نفس المنطقة تعرفت وبشكل غير مباشر على عدد من الرفاق الذين كانوا يترددون على الصيدلية وبعضهم كان يستعمل قسمها العلوي لئاغراض جنسية تعرفتعليك وعلى كل من الرفيقين علي السعدي وهاني الفيكيكي وصارت هذه العلاقة الرفاقية بيننا امرا واقعا في الئامن العامة وموقف باب المعظم وسجن بعقوبة وبعدها 2- ان ما شدني ويشدني اليك والى امثا لك من الرفاق القليالين الذين لازلت انت وانا نتواصل معهم بشكل وبئاخر انما هي القيم المشتركة التي نحملها ويحملونها والتي تقوم على الدعوة والعمل والئايمان بئان العدل هو اساس الملك والئايمان بئان الحرية بمعناها الواسع االذي يعتبر الديمقراطية القائمة على فكرة ومبدئا تناوب وتداول السلطة من خلال الئاقتراع العام هي افضل اسليب الحكم على الرغم مما يشوبها من نقاط ضعف في التطبيق وتئاثرها بل وخضوعها للئانسان في زمان ومكان وظرف اجتماعي واقتصادي وثقافي وديني وطائفي وسياسي والدينية من مئاسي على يدي او في عهدي حزبنا حزب البعث العربي الئاشترلكي بين 1964/1963 و1968و 2003 لم يقابله ظهور حركات سياسية اودينية او قومية اخرى تقلل من مئاسيه بل زادتها القوى الدينية والسياسية المعاصرة التي تحكم منذ التاسع من نيسان 2003 مئاسي جديدة وظهرراكثر من علقمي عباسي في بغدادمتحالفا مع هولاكو عام 1258 او هاشمي في مكة متعاونا مع الئانكليزعام 1916 4- وفي ظل هذا المنطلق الجيو تاريخي تلتقي قوى الوعي التي تقول بئانه لا بديل عن الوطن والمواطن وان حسن الجوار لا يعني البيت بل الوطن وان الئاستعانة بشخص ثالثسواء اكان فردا اومؤسسة او دولة لمعالجة شؤون الوطن هي دليل على فشل اهل الحل والعقد في معالجة امورهم الخاصة والعامة 5- لذلك ايها الرفيق العزيز تراني مصطفا على الدوام مع قوى الحق والعدل الئاجتماعي والسياسي والديني والقومي والنسوي واراك على الدوام من بين متقدمي الصفوف المنادية والداعية للعدالة والحرية بمعناها الئاوسع 6- ولهذا ايظا ايها الرفيق العزيز ابا هاني فئاني اخولك ما اخوله لنفسي وامنعك ما امنعه عنها وانيبك ان تتحدث بئاسمي كلما كان الحق مطلوبا وتحجبه كلمنا كان الظلم سائدا وطاغيا وتظيف اسمي وتحذفه حيت ترى 7-لا انس ايها الرفيق ان ارجوك ان تنقل تحيات ابنتي الدكتورة وسن وزوجها الدكتور هاشم حميد زيني وتحيات ام بلال والحقوقي بلال ولانا لكل من الئاخت العزية ام زينب ووالدكتور هاني الذي وجدت فيه كثيرا من القيم التي تعلمها من امه وابيه ومجتمعه 8- سيسعدنا التواصل معكم واللقاء بكم في باريس او اي مكان اخر ترغبون خاصة ونحن نبحث عن بعلة لبلال وبعل للنانا فيهما بعض الخصائص النبيلة من العروبة والئاسلام وهي خصائص انسانية تقوم على الوفاء والصدق والتعا يش وغيرها من مقومات التقدم الئانساني والى اللقاء. |